انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/154

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(الدلهمس) ١٥٤ فصل الدال من باب المسين )) (دمفس) قال وهي منحونة من كلمتين من دلس الظلمة ومن دمس اذا أتى في الظلمة (و) في التكملة واللسان عن ابن دريد الدلمس الشديد الظلمة كالد لامس فيهما الاخيرة في الداهية عن ابن عباد يقال ليسل دلامس أى مظلم (و) داس ( جعفر اسم) عن ابن دريد (و) قال ابن دريد أيضا اداس الليل) اذا اشتدت ظلمته) وهو ليل مدلس قال شيخنا و جزم ابن مالك في لامية الافعال ان ميم اد لمس زائدة وأصله دلس ووافقه شراحها الدلهمس كفرجل الجرى الماضى على الليل (و) هو من أسماء (الاسد) قال أبو عبيد سمى الاسد بذلك لقوته وجراءته ولم يفصح عن صحيح اش صحيح اشتقاقه قال الشاعر * وأسد في غيله دلهمس * وقيل هو الاسد الذي لا يهوله شئ ليلا ولا نهارا ( و) الدلهمس (الامر المغمض الغير المبين) عن ابن عباد (و) الدلهمس ( من الليالى الشديدة الظلمة عن ابن عباد قال الكميت

اليك فى الجندس الدلهمسة الخامس مثل الكواكب الثقب (و) الدلهمس (الرجل الجلد الفخم الشجاع الجراء ته وقوته وقال ابن فارس هو منحوت من كلمتين من دلس و من همس فدلس. (المستدرك) أتى في الظلام وهمس كا نه غمس نفسه فيه وفي كل ما يريده يقال أسد هموس * ومما يستدرك عليه ظلمة دلهمسة أى هائلة (دمس) (دمس الظلام يد مس) بالکسر (وید مس) بالضم (دموسا) كقعود (اشتد وليل دامس) اذا أظلم وقبل اشتد وقد دمس يدمس وید مس د مساودهم و سا وقيل اذا اختلاط ظلامه (و) ليل (أدموس) بالضم (مظلم) ومنه سمى شيخ مشايخنا الامام المحدث اللغوى أحمد بن عبدالعزيز الهلالي كتابه اضاءة الادموس فى شرح مصطلحات القاموس (ودمه فى الأرض) يدمه ويدمــه دمـا (دفنه) و خباء زاد أبو زيد ( حيا كان أو ميتا) وقال أبو عمرود مسه دما اذا غطاء (کدمسه) تدميسا (و) قال أبو عمرودمس ( الموضع) ورسم و سمد اذا (درس و ) قال ابن عباد د مس ( بينهم اذا (أصلح) كدسم (و) دمس ( على الخبر) دما ( كتمه ( البتة (و) دمس (المرأة) دمسا (جامعها) كد سمها عن كراع (و) د مس (الاهاب) دما غطاه ليمرط شعره و هود (ج) دمس) وكذلك اهاب غمول والجمع عمل و بالوجه اين روى قول الكميت يمدح مسلم بن هشام لقد طال ما يا آل مروان أنتم * بلا دمس أمر العريب ولا عمل (و) في صفة الدجال كا نما خرج من ديماس قال بعضهم (الديماس) بالفتح ( ويكسر) هو ( الكن) أراد انه كان مخدر الم ير شمسا ولار يحا (و) قبل هو ( السرب) المظلم (و) قد جاء في الحديث مفسرا انه (الحمام) قال شيخنا وزعم جماعة أنه بلغة الحبشة وفي الروض الأنف أنه من الدمس وهو التغطية وقالوا ياؤه بدل عن الميم وأصله د ماس كما قالوا في دينار و نحوه ( ج ديا ميس) ان فتحت الدال مثل شيطان وشياطين ( ود ما ميس) ان كسرتها مثل قيراط وقراريط وسمى بذلك اظلمته واندمس) الرجل (دخل فيه) أى الديماس (و) الديماس ( سجن للحجاج بن يوسف الثقفى سمى به (الظلته) على التشبيه ( والدمس) بالفتح (الشخص) عن ابن عباد (سجن وبالتحريك ماغطى كالدميس) كأمير ( والداموس الفترة) كالناموس (و) الدماس ( ككتاب كل ما غطاك ) من شئ دوار ال (والدود مس بالضم حية) قاله أبو عمرو وقال الليث ضرب من الحيات (محر نفسة الغلاصم) يقال انها ( تنفخ نفخا ( فتحرق ما أصابت ج الدود مسات والدواميس و ) روى أبو تراب لا بن مالك (المدمس كمعظم) و (المدنس بمعنى واحد و قدر مس و دنس وتدمست المرأة بكذا) بمعنى ( تلطخت والمدامسة المواراة) وقد دامسه ودوميس بالضم ناحيه باران بين برذعة ودبيل (المستدرك ) (و) من المجاز يقال جاء نا بامورد مس بالضم أى ( عظام) كأنه جمع دامس مثل بازل و بزل * ومما يستدرك عليه أدمس الليل مثل دمس ذكره الزمخشري وصاحب اللسان و دمس الخرند ميسا أغلق عليه ادنها وقال أبو مالك المدمس كمعظم الذي عليه وضر العسل وبه فسر قول الشاعر از اذقت فاها قلت علق مدمس * أريد به قيل فغو د ر في سأب وأنكر قول أبي زيد انه المغطى وأدمسه ادما سا مثل دمسه تدمیسا نقله الصاغانی و ده ست بده کفرح تلطخت بقدر وقال أبو زيد يقال أتاني حيث واری دمس د مساوذلك حين يظلم أول الليل شيأ ومثله أنانى حين تقول أخوك أم الذئب والدماس بالكسر كا، يطرح على الزق والديماس القبر ومنه قولهم وقع في الديماس نق له الزمخشري والمدمس كمعظم ومحدث السجن ودمسيس بالفتح قرية بمصر من أعمال قويسنا منها الشمس محمد بن على بن محمد بن محمد بن أحمد الدمسيسى والديحي وابن أخي الشهاب أحمد الدمسيسى مات سنة ٨٦٥ ودمسوية بكسر الدال والميم قرينان بصر احداهما في جزيرة بني نصر والثانية بالبحيرة ومحمد بن أحمد بن حبيب الشمسى الغانمى المقدسي يعرف بابن دامس سمع على أبي الخير العلائي وغيره (الدماحس كعلا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن خالويه هو ( الاسدو ) قال الليث الدمحس و ( الدمحسى بالضم الاسود من الرجال) كالد محمس (و) قال ابن عباد الد محسى من الرجال (المستدرك) (السمين الشديد) مع غلظ وسواد * ومما يستدرك عليه الدمحس والدماحس الغليظ عن الليث وقال ابن دريد الدماحس الد مقس السيئ الخلق نقله الصاغاني وصاحب اللسان الدمقس كهزبر الابر بسم أو القز) وقد سبق في قززان الفرهو الابريسم وهنا غاير بينهما وجعله الجوهرى نوعا منه قاله شيخنا (أو الديباج أو الكتان ) قاله أبو عبيدة ( كالدمقاس) والدقس والمرقس (الدَّمَاحِسُ) مقلوب