انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/153

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب السين) (داس) ١٥٣ وقصتهم مذكورة وقال الصاغانى الدقس الملك وقال الأزهرى الدقوس كصبور الذي تقدم في الحروب والغمرات كالقدوس (الدقس كقطر ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمروهو ( الابريسم كالمدقس) وهو مقلوب منه وفى بعض النيخ كالد مقس وكاله (الدقس) صحيح (الدكس الخنو) وقدر كس الشئ دكا اذا حناه قاله الليث (و) الدكس بالتحريك تراكب اللي بعضه على بعض) وفى (دکس) التكملة في بعض ( و) الدكاس ( كغراب) ما يغشى الانسان من النعاس) ويتراكب عليه وأنشد ابن الاعرابي كأنه من الكرى الدكاس # بات بكأسى قهوة يحاسي (والدوكس) جوهر من أسماء الاسدو) الدوكس ( من النعم والشاء) العدد ( الكثير كالديكس كضيغم وقطر ) وبالوجهين وجد الضبط في نسخ التهذيب يقال نعم دوكس وشاء دوكس اذا كثرت وأنشد بعضهم من اتقى الله فلا ييأس من عكر دثر وشاء دوكس

ولمعة دوكس ودوكسة ملتفة) عن ابن عباد ( والديكاء بكسر الدال وفتح الياء قطعة عظيمة من النعم والغنم) قاله الليث وفي اللسان من الغنم والنعام (والداكس) لغة في (الكادس وهو ما يتطير به من العطاس ونحوه ) كالقعيد وغيره والداكس من الظباء القعيد ( والدكية الجماعة) من الناس عن ابن عباد ( وادكست الارض أظهرت نباتها وقال الصاغاني وذلك في أول نبتها عن ابن عباد ( والمنداكس الكثير ) من كل شئ (و) المتداكس (الشكس من الرجال) كذا فى العباب * ومما يستدرك عليه دكاس الشحم (المستدرك ) والتمر ملتفهما عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه ذكرنيس يفتح الدال والكاف وكسر النون قرية بمصر من أعمال الدقهلية الدلس بالتحريك الظلمة كالدلسة بالضم و) الدلس (اختلاط الظلام) ومنه قولهم أنا ناداس الظلام وخرج فى الدلس والغلس ( دلس) (و) الداس ( النبت يورق آخر الصيف أو ) الدلس (بقايا النبت) والبقل ( ج أدلاس) قال بداتنا من قهوس قنعا سا * ذاصهوات يرتع الأدلاسا ويقال ان الادلاس من الراب وهو ضرب من النبات وفي المحكم وأدلاس الارض بقايا عشبها ( وأد لسنا وقعنا فيها ) أي في الأدلاس وفي التكملة أى وقعنا بالنبات الذى يورق في آخر الصيف (و) أد است ( الارض) اذا (اخضرت بها أى بالا دلاس ( و ) قال الازهرى سمعت اعرابيا يقول لامرئ قرف بسوء فيه (مالي) فيه ولس ولا (داس) أى مالى فيه خيانة ولا (خديعة والتدليس) في البيع ( كتمان عيب السلعة عن المشترى) قال الازهرى (ومنه) أخذ (التدليس فى الاسناد) وهو مجاز ( وهو أن يحدث عن الشيخ الأكبر وا له ما رآه و اغماء معه ممن هو دونه أو ممن سمعه منه ونحو ذلك) ونص الازهرى وقد كان رآه الا انه سمع ما أسنده اليه من غيره من دونه وفى الاساس المدلس في الحديث من لا يذكر في حديثه من سمعه منه ويذكر الا على موهما انه سمعه منه وهو غير مقبول (و) قد فعله جماعة من الثقات) حتى قال بعضهم دلس للناس أحاديثهم والله لا يقبل تدليـا ( والتسدلس التكتم و) التداس ( أخذ الطعام قليلا قليلا) وقد تدلله وليس في التكملة تكرار قليلا (و) التداس ( لحس المال الشئ القليل فى المرتع عن ابن عباد ( واد لاست الارض أصاب المال منها شيأ كاد است ادلاسا (و) يقال فلان (لابد الس ولا بوالس) أي (لا يظلم ولا يخون ولا يوارب وفى اللسان أى لا يخادع ولا يغدر وه و لابد السن ولا يخادعك ولا يخفى عليك الشئ فكانه يأتيك به في الظلام وقد د الس مدالة ودلاسا * ومما يستدرك عليه التدليس عدم تعيين العيب ولا يخص به البيع واندلس الشئ اذا خفى (المستدرك ) دلسته فتدلس وتد لسته والدولسى الذريعة المدرسة ومنه حديث سعيد بن المسيب رحم الله عمر لو لم ينه عن المتعة لا تخذها الناس دوليا أى ذريعة للزنا وتدلس وقع بالادلاس وداست الابل اتبعت الأدلاس وأداس النصى ظهر و اخضر و الدلس أرض أنبتت بعد ما أمحلت والاندلس بضم الهمزة والدال والالام اقليم عظيم بالمغرب هنا ذكره الصاغاني وصاحب اللسان واستدركه شيخنا في الالف والالف زائدة كالنون فقه أن يذكر هنا والمصنف أغفل عنه تقصير ا مع انه يستطرد جملة من قراه وحصونه ومعاقله ومواضعه وفي اللسان وأندلس جزيرة معروفة وزنها أنفعل وان كان هذا مما لا نظير له وذلك ان النون لا محالة زائدة لانه ليس في ذوات الخمسة شئ على فعلل فتكون النون فيه أصلا لوقوعها مع العين واذا ثبت ان النون زائدة فقد يرد في أندلس ثلاثة أحرف أصول وهى الدال واللام والسين وفى أول الكلام همزة ومتى وقع ذلك حكمت بكون الهمزة زائدة ولا تكون النون أصلا والهمزة زائدة لان ذوات الاربعة لا تلحقها الزوائد من أوائلها الا فى الاسماء الجارية على أفعالها نوم احرج و با به فقد وجب اذا أن النون والهمزة زائد تان و أن الكلمة على وزن أنفعل وان كان هذا مثالا لا نظير له وانما أطلت فيه الكلام لانهم اختلفوا في وزنه و اشتبه الحال عليهم فبينت ما يتعلق به ليستفيد المتأمل والله أعلم الدامس بكعفرو - فجر و فردوس و برطيل وقرطاس وعلابط) (الدلعس) ست لغات وهي ( الضخمة من النوق فى استرخاء) وكذلك البلعس والدلعك (و) الدلعوس (كفردوس و حلزون المرأة الجريئة على أمرها العصية لاهلها ) قاله الازهرى عن الليث ( و ) قال ابن سيده والأزهرى الدلعوس المرأة والناقة الجريئة بالليل الدائبة - الدلجة النشرة) وضبطه الاموى كسفرجل ولم يذكر النشرة ( و ) يقال ( جمل دلاع اس ودلاعس) أي (ذلول) وكذلك دامس بالكسر وداموس كبرذون ( الدلمس كعليط ( أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هو (الداهية كالدلمس بالكسر) وهكذا ضبطه ابن فارس (ادلس) (۲۰ - تاج العروس رابع)