انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/545

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الراء ) (مطر) ٥٤٥ ( ويحرك ) أى (أصابتهم بالمطر ) كامطرتهم وهو أقبحها ومطرت السماء وأمطارها الله تعالى وقد مطرنا وناس يقولون مطرت السماء وأمطرت بمعنى واحد ( و ) مطر (الرجل في الارض (مطورا كقعود (ذهب كقطر) وهو مجاز (و) مطر (الفرس) يطر (مطر او مطورا) بالضم (أسرع) في مروره وعدوه كمطر أيضا يقال تمطر به فرسه اذا جرى وأسرع (وهو مطار ) ككان (عداء) وهو مجاز (و) مطر (قربته) ومزرها (ملأها او أمطرهم الله تعالى (لا يقال الا فى العذاب) كقوله تعالى وأمطرنا - عليهم مطر افساء مطر المنذرين وقوله عز و جل وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل جعل الحجارة كالمطر لنزولها من السماء وهو مجاز وهذا على رأى الأكثر وقال جماعة من أهل اللغة مطر وأمطار بمعنى كما تقدم ( و يوم ممطر وماطر و مطر ككتف) أى ذو مطر) الاخيرة على النسب ويوم مطير ماطر ( ومكان ممطور و مطير أصابه مطر وواد مطير ممطور وكذا واد مطار ككتف ومنه | قوله * فواد خطاء وواد مطر * وأرض مطير ومطيرة كذلك كل ذلك مجاز ( والمتماط و الذى يمطر ساعة ويكف أخرى) قاله أبو حنيفة وبه فسر قول الشاعر يصعد فى الاحناء ذو عرفية * أحم حبر كى من حف متماطر ( والمه طر و الممطرة بكسر همانوب) من (صوف) يلبس في المطر ( يتوقى به من المطار ) عن اللحياني سمي به لانه يستظل به الرجل أكل يوم خلق كالممطر * اليوم أضحى وغدا أظلل وأنشد ( والمستطر) المكان المحتاج الى المطر) وان لم يمطر وهو مجاز قال خفاف بن ندبة * لم يكس من ورق مسقط رعودا (و) المستمطر (الرجل الساكت) يقال مالك مستطرا أى ساكا وهو مجاز (و) المستطر (الطالب للخير ) والمعروف وقد استمطره وهو مجاز وقال الليث طالب خير من انسان قال أبو د هبل الجمعي لا خير فى حب من ترجى فواضله * فاستمطروا من قريش كل متخدع كذا أنشده الصاغاني (و) المستطر (الذي أصابه المطرو) من المجاز قولهم قعدوا فى المستمطر (بفتح الطاء) أى الموضع الظاهر البارز) المنكشف قال الشاعر ويحمل أحياء وراء بيوتنا * حذر الصباح ونحن بالمستمطر

و يقال نزل فلان بالمستمطر (و) من المجاز مطرني بخير أصابني وما مطار منه خير او ما مطر منه ( بخير أى ما أصابه منه خير و ) يقال - ( تمطرت الطير ) اذا ( أسرعت فى هويها كطرت) قال رؤبة * والطير تهوى فى السماء مطرا * وقال لبيد يرني قيس بن جزء أنته المنايا فوق جرداء شطبة * تدف دفيف الطائر المتمطر (و) من المجاز تمطرت (الخيل) اذا جاءت) وذهبت مسرعة ( يسبق بعضها بعضا) وفي شعر حسان تظل جياد نا متقطرات * يلطمهن بالخمر النساء (و) تمطر (فلان) اذا ( تعرض للمطر ) يقال خرج من طرا أى متعرضاله ( أو ) تمطر (برزله والبرده) قال كأنهن وقد صدرن من عرق * سيد تمطر جنح الليل مبلول (والمتطرفرس) بعينه لبنى سدوس صفة غالبة كذافي اللسان وقال الصاغاني هو فرس حيان بن مرة بن جندلة ( و ) المتمطر اسم | رجل و) من المجاز ذهب نوبي ف (ا) أدرى من مطربه أى أخذه ) وكذا ذهب بعيرى ( و ) من المجاز قال الفراء تلك الفعلة من فلان مطرة | المطارة بالفتح وككلمة وقفل ) وهذه ليست عن الفراء (العادة) وتشدّد مع ضم الميم وقد ذكر فى محله ( والمطرة محركة القربة ) كذا ضبطه الصاغاني بالتحريك وصححه ونقله عن الفراء، وصاحب اللسان عن ابن الاعرابي وكلامه محتمل للفتح والتحريك وقالا انه مسموع | من العرب * قلت واستعمل الآن في الادارة ونحوها ( و ) المطرة ( من الحوض وسطه والمطر بالضم سنبول الذرة) والمنقول عن أبي حنيفة أنه المطرة بالهاء كذا ضبطه الصاغاني بخطه مجودا ( و ) من المجاز (امرأة مطرة كفرحة لازمة للسوال ) طيبة للجرم وان | لم تطيب ( أو ) لازمة اللاغتسال وللتنظف بالماء أخذ من لفظ المطركاً نها مطرت فهى مطرة أى صارت ممطورة مغسولة قاله ابن - الاثير و به فسر قول العرب خير النساء الحفرة العطرة المطرة وشر هن المذرة الوذرة القذرة ( ومطار كغراب وقطام وادقرب الطائف وقال الصاغانى قرية من قرى الطائف وضبطه بالضم ( أو هو كغراب) كما ضبطه الصاغاني ( وأما كقطام فوضع لبنى تميم بين الدهناء - والصمان ( أو بينهم وبين بني يشكر) قال ذو الرمة اذا لعبت به مى مطار فواحف * كامب الجوارى و اضمحلت تمائله قال الصاغاني هكذا روى مطار كقطام ومطار و واحف متقابلان يقطع بينهما نهر دجلة والعامة تقول مطارى وقال الشاعر حتى اذا كان على مطار * يمراه والبني على الثرثار * قالت له ريح الصباقر قار قال على بن حمزة الرواية مطار بالضم قال وقد يجوز أن يكون مطاره فعلا ومطار مفعلا وهو أ - ب ق كما فى اللسان ( والمطيرة كسفينة ة بنواحي سر من رأى) وأنشد أبو على القالي في الزوائد لحظة (19) - تاج العروس ثالث)