٥٤٤ (فصل الميم من باب الراء ) (مطر ) (المستدرك) اذا (تمسخ) أى تقطع * ومما يستدرك عليه قال ابن السكيت المصرحاب كل ما فى الضرع ومنه حديث على الاعصر ابنها فيضر ذلك بولدها يريد لا تكثر من أخذا بنها والمعرقلة اللبن وقال أبو سعيد المصر تقطع الغزل وتمسخه والمعصرة كبة الغزل والتمصير في الثياب ان يتشق تحرقا من غير بلى ومصر أحد أولاد نوح علیه السلام قال ابن سیده و است نه على ثقة قلت قد تقدم ما فيه وفى التهذيب والمساه مرفى كلامهم الجبل ياقي في الماء لينع السفن عن السير حتى ودى صاحبها ما عليه من حق السلطان هذا فى دجلة والفرات ويقال لهم غلة يمتصرونها أى هي قليلة فهم يتبلغون بها كذا في التكملة وكذلك يقصرونها قاله الزمخشرى وهو مجاز وعطاء مصور كصبورة الميل وهو مجاز المصطار والمصطارة) بضمهما (الحامض من الخمر) قال عدي بن الرفاع مصطارة ذهبت في الرأس نشوتها * كأن شاربها مما به لام وقال أيضا فاستعاره لابن نقرى الضيوف اذا ما أزمة أزمت * مصط ارماشية لم يعد أن عصرا قال أبو حنيفة جعل اللين بمنزلة الحجر فسماه . صطار ا يقول اذا أجدب الناس سفيناهم اللبن الصريف وهو أحلى اللين وأطيبه كما يقى | (المصطار) المطار قال أبو حنيفة أنما أنه رقول من قال ان المصطار الحامض لان اما امض غير مختار ولام دوح وقد اختبر المصطار كما ترى من قول عدي بن الرقاع وغيره وقال الأزهرى المصطار الحديثة المتغيرة الطعم وأحسب الميم فيها أعلمية لانها كلمة روميسة ليست | (مضر) بعربية محضة وانما يتكام بها أهل الشام ووجد أيضا في أشعار من نشأ بتيك الناحية مصر اللبن أو النبيذ) بمضر (مضرا ويحرك ومضورا) بالضم ( كنصر و فرح وكرم حض وابيض وصار اللبن ماضر وهو الذي يحدى اللسان قبل أن يروب ( فهو مضير و مضر) وهذه عن ابن الاعرابي قال ابن سيده وأراه على النسب لان فعله انما هو مضر يفتح الضاد لا كسرها قال وقلما يجى اسم الفاعل من هذا على فعل (و) ابن (ماضر) حامض ( والمضيرة مريقة تطبخ باللين) وأشياء وقيل هي طبيخ يتخذ من | اللبن (المضير وربما اخلط بالحليب) وقال أبو منصور المضيرة عند العرب أن تطبخ اللحم باللبن البحث الصريح الذى قد حذى | اللسان حتى ينضج اللحم وتحير المضيرة وربما خلطوا الحليب بالحقين وهو حينذ أطيب ما يكون ( ومضارة اللبن بالضم وفي التكملة مضار اللين ماسال منه اذا حض وصفا و مضر بن نزار بن معد بن عدنان ( كر ذ ر أبو قبيلة مشهورة ( وهو مضر الحمراء وقد تقدم فى ح م د ( قال ابن سیده سمی به لولعه بشرب اللبن الماذر أو لبياض لونه ) من مضيرة الطبيخ وذكر الوجهين - القتيبي وزاد والعرب تسمى الابيض أحمر فلذلك قبل مضر الحمراء وقبل غير ذلك وقد تقدم البحث عن ذلك في محله ( وتمضر) فلان - (تغضب) هكذا في النسخ بالغين والضاد المعجمتين وصوابه تعصب (لهم) بالمهملتين ( ومضرته تحضير افتخضر) أى ( نسبته اليهم فتنسب) وفي اللسان أى حيرته كذلك بأن نسبته اليها وقال الزمخشرى أى صيرته منهم بالنسب مثل قيسته فقيس ( وتماضر بالضم - امرأة) مشتق من هذه الاشياء قال ابن دريد أحسبه من اللبن الماضر * قلت وهى تماضر بنت عمرو بن الشريد والخنساء لقبها وفيها يقول دريد بن الصمة الجثمى (المستدرك ) حيوا تماضر وار بعواصحبي * وقفوافان وقوفكم حسبى (و) يقال (ذهب دمه خضر ا مضر ابالك مروككتنف أى هدرا وقال الزمخشرى أى هنينا مرينا للقاتل ومضرا اتباع وحكى | الكسائي بضرا بالباء (و) يقال ( خذه خضرا مضرا) وككتف فيه ما (أى غضا طريا ) ذكر اللغة الثانية الصاغاني ( ومضرة بكسر الضاد) أى مع فتح الميم ) د بجبال قيس) هكذا بالقاف في سائر النسخ والصواب بجبال تيس بالتاء الفوقية كذا هو مصحح بخطا الصاغاني مجود او كشط النقاف وجعل عليه تا ممدودة وكتب عليه صح (و) في حديث حذيفة وذكر خروج عائشة فقال تقاتل معها، ضره ضرها الله في النار أى جعلها في النار فاشتق لذلك لفظا من اسبها وقال الزمخشري مضرها جمعها كما يقال جند الجنود وقيل (مضرها تحضيرا أهلكها من قواهم ذهب دمه خضراء ضرا أى هدرا قال الجوهرى يرى أصله من مضور اللبن وهو قرصه اللسان وحذيه له وانما شدد للكثرة والمبالغة * ومما يستدرك عليه التمر التشبه بالمضرية والعرب تقول . ضمر الله لك الثناء أى طيبه لك قاله أبو سعيد وهو مجاز و المضارة من الكال كاللماعة وهي في الماء نصف المشرب أو أقل وتمضر المال " من وهو (مطر) مجاز (المارماء السحاب المنكب منه ( ج أمطارو) مطر اسم رجل سمى به من حيث سمى غيرنا قال لامتك بنت مطر * ما أنت وابنه مطر و (مطر الليني) روی ابن اسحق حديثا فيه ذكره (و) مطر بن هلال له وفادة ذكر خبره أحمد بن أبي خيثة (و) مطر ( بن عكامس) السلمى كوفى روى عنه أبو اسحق السبيعي - ديثه في سنن النسائى وحسنه (صابيون) رضى الله عنهم هكذا أورد هم ابن - فهد في معجمه والذهبى فى تجريده (و) مطر (الطفارى و ) مطر ( بن أبى سالم) قال الذهبي في الديوان مجهولات الاخير عن على (و) مطر (بن عوف) قال أبو حاتم الرازی ضعیف (و) مطر بن طهمان) الوراق أبو رجاء الخراساني صدوق روى له مسلم والاربعة | (و) مطار (بن ميمون) الاسكاف المحاربي عن أنس وعكرمة قال الازدى متروك وذل البخارى منكر الحديث (محدثون) وفاته - مطر بن عبد الرحمن العبدى روى أبوداود و مطر بن الفضل المروزى روى البخارى ومدارتهم السماء تمطرهم ( طرا) بالفتح (و بحول)
