انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/543

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الراء ) (مصر) وجعل الشمس مصر الاخفاء به * بين الهارو بين الليل قد فصلا ٥٤٣ قال ابن برى البيت لعدى بن زيد العبادى وقد أورده الجوهرى وجاعل الشمس والذي في شعره وجعل الشمس وهكذا أورده ابن | سيده أيضا ( كالماصر) وقال الصاغاني والمساحران الحمدان (و) المدمر (الحمد) في كل شىء وقيل بين الارضين خاصة والجمع المصور (و) المصر (الوعاء) عن كراع (و) قال الليث المصر فى كلام العرب (الكورة) تقام فيها الحدودو يقدم فيها الفي. والصدقات من غير مؤامرة الخليفة (و) المصر (الطين الاحمر و الممص ركعظم الثوب (المصبوغ به أو بحمرة خفيفة وفى التهذيب ثوب ممصر مصبوغ بالعشرق وهو نبات أحمر طيب الرائحة تستعمله العرائس وقال أبو عبيد الشياب المعصرة التي فيها شئ - من صفرة ليست بالكثيرة وقال شمر المصر من الثياب ما كان، صبر وغا فغسل ومنه الحديث ينزل عيسى عليه السلام بين مصرتين ومصروا المكان تحصير اجعلوه مصر اقتصر صارمه مرا وكان عمر رضی الله تعالى عنه قد مصر الامصار منها البصرة والكوفة وقال الجوهرى فلان مصر الامصار كما يقال مدن المدن ((مصر) الكسر فيها أنه وفلا يتوهم فيها غيره كما قالد شيخنا قلت والعامة تفتحها | هى ( المدينة المعروفة) الآن ( سميت بذلك ( مصرها ) أى تمدنها ( أولا ته بناها المصرين نوح علیه السلام قسمیت به قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذال وفي الروض انها سميت باسم بانيها ونقل شيخنا عن الجاحظ في تعليل تسميتها المصير الناس اليها وهو لا يخلو عن نظر وفي المقدمة الفاضلية لابن الجوانى النسابة عند ذكر نسب القبط ما نصه وذكر أبو هاشم أحمد بن جعفر العباسي الصالحي - النسابة قبط مصر فى كتابه فقال هم ولد قبط بن مصر بن قوط بن حام وان مصر هذا هو الذي سميت مصر به مصر وذكر شيوخ التواريخ وغيرهم ان الذي سميت مصر به هو صر بن بيصر بن حام انتهى وقرأت في بعض تواريخ مصر ما نصه واختلف أهل | العلم في المعنى الذى لاجله سميت هذه الارض بمصر فقيل سميت صريم بن مر كايل وهو الاول وقيل بل سميت بمصر الثاني وهو مصرام بن نقر اوش بن مصريم الاول وعلى اسمه تسمى مصر بن به سر وقيل بل سميت باسم مصر الثالث وهو مصر بن بيصر بن حام | ابن نوح وهو أبو ف بطيم بن مصر الذى ولى الملاك ـ ـه ينسب القبط وقال الحافظ أبو الخطاب بن دحية مصر أخصب بلاد الله - وسماها الله تعالى بمصر وهى هذه دون غيرهـا سانها أم البلاد والارض المباركتو غوث العباد وأم خنور وتفسيره النعمة الكثيرة وذلك لما فيها من الخبرات التي لا توجد فى غيرها وساكنها لا يحلو من خير يدر عليه فيها فكانها البقرة الحلوب النافعة وكانت - فيما مضى أكثر من ثمانين كورة عامرة قبل الاسلام ثم تقهقرت حتى استقرت في أول الاسلام على أربعين كورة و في المائة التاسعة استقرت على ستة وعشرين عملا وأما عدة القرى التي تأخرت الى سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة فورت لما أمر الملك | الاشرف برسباى كتاب الدواوين والجيوش المصرية بضبط واحصاء قرى مصر كلها قبليها وبحر بها فكانت ألفين ومائتين وسبعين قرية وألف الاسعد بن مماتي كتابا ماه قوانين الدواوين وهو فى أربعة أجزاء ضخمة والذى هو موجود في أيدى الناس مختصره في جزء لطيف ذكر فى الاصل ما أحصاء من القرى من أيام السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب أربعة آلاف ضيعة وعين مساحتها - و متحصلاتم من عين وغلة واحدة واحدة وأما حدودها و مساحة أرضها ود كركورها فقد تكفل به كتاب الخطط للمقريزى و تقويم | البلدات للملك المؤيد فراجعه ما فات هذا المحل لا يتحمل أكثر مماذكرناه (و) هى تصرف و (قد) لا ( تصرف و تؤنث و قد تذکر) عن ابن السراج قال سيبويه في قوله تعالى اهبطوا مصرا قال بلغنا انه يريد مصر بعينه وفي التهذيب في قوله اهبطوا مصرا قال أبو اسحق الاكثر فى القراءة اثبات الالف قال وفيه و جهان جائزان براد بها مصر من الامصار لانهم كانوا فى تيه قال وجائز أن يكون - أراد مصر بعينها فيجعل مصرا أسما للبلد فصرف لانه مذكر ومن قرأ مصر بغير ألف أراد مصر بعينها كما قالوا ادخلوا مصر ان شاء | الله ولم يصرف لانه اسم المدينة فهو مذكر سمی به مؤنث ( وحر مصار و مصاري جمع مصرى) عن كراع والمصران الكوفة ) والبصرة) وقال ابن الاعرابي قبل لهما المصران لان عمر رضى الله عنه قال لا تجعلوا البحر فيما بيني وبينكم مصروها أى - يروها - . صرا بين البحر و بينى أى حدا و به فسر حديث المواقيت لمافتح هذان المصران يريد بهما الكوفة والبصرة ويزيد ذو مصر) بالكسر (محدث) فرد روى حديثا في الاضاحي عن عينة بن عبد قاله الحافظ ( والمصير كأمير المعي) وخص بعضهم به الطير وذوات | الخلف والطاف ( ج أمصرة ومصران ) بضم الميم مثل رغيف وأرغفة ورغفان (وجج) أى جمع الجمع (مصارين) عند سيبويه - وقال الليث المصارين خطأ قال الأزهرى المصارين جمع المصران جمعته العرب ذلك على توهم النون أنها أصلية وقال بعضهم مصير انما هو مفعل من صار اليه الطعام وانما قالوا مصران كما قالوا فى جميع مسيل الماء لان شبه وا . فعلا بفعيل ولذلك قالوا قعود وقعد ان ثم تعاد بن جمع الجمع وكذلك توهموا الميم في المصير انها أصلية فجمعوها على صران كما قالو الجماعة مصاد الجبل مصدان | وقال الصاغاني المصران بالكسر لغة في المصران بالضم جمع مصير عن الفراء ومصرات الفأر بالضم تمرردى) على التشبيه والمصيرة ع ) ب احل بحر فارس نقله الصاغاني (و) يقولون ( اشترى الدار بصورها) أى (بحدودها) جمع مصر وهو الحد هكذا يكتبون أهل مصر في شروطهم وكذا أهل هجر (و) قالوا (غرة الفرس اذا كانت تدق من موضع و تغلط وتتسع (من (موضع آخر ( فهى متمصرة) لتفرقها ( و ) يقال جاءت ابل منتصرة الى الحوض وممصرة أى (متفرقة وامصر الغزل) بتشديد الميم ( كافتعل )