انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/422

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٢٢ فصل الدين من باب الراء ) (عمر) قال الأزهرى ولا يقال أعمر الرجل منزله بالالف ( وعمر المال نفسه كنصر وكرم وسمع) الثانية عن سيبويه ( عمارة) مصدر الثانية | (صار عامر)) وقال الصاغاني صار كثير او عمر الخراب بعمره عمارة فهو عا مر أي معمور مثل دافق أى مدفوق وعيشة راضية أي | مرضية وأعمره المكان واستعمره فيه جعله يعمره) وفي التنزيل هو أنشأ كم من الارض واستعمر كم فيها أى أذن لكم في عمارتها واستخراج قومكم منها وجعلكم عمارها وفى الاساس واستعمر الله عباده في الارض طلب منهم العمارة فيها (و) تقول نزل فلان فى ) معمر صدق ( المعد رككن المنزل) الواسع المرضى المعمور (الكثير الماء والكلا) الذي يقام فيه قال طرفة بن العبد بالك من قبرة بمعمر * وأنشد الزمخشري الباهلي عجبت لذى سنين في الماء بيته * له أثر فى كل مصر و معمر هو القلم ( وأعمر الارض وجدها عامرة آهلة (و) أحمر ( عليه أغناء والعمارة) بالكسر وانما أطلقه الشهرته (ما يعمر به المكان | و العمارة (بالضم أجرها ) أى أجر العمارة (و) العمارة (بالفتح كل شئ) بضعه الرئيس ( على الرأس من عمامة ( أ ( وقلنسوة) أ وتاج ) أ (وغيره) عمارة لرياسته وحفظا لها ( كالعمرة والعمار ( وقد اعتمر ) أى تعمم بالعمامة ويقال للمعتم معتمر (والعمرة) بالضم هي ( الزيارة) التي فيها عمارة الود وجعل في الشريعة للمقصد المخصوص وكذلك الحج كالاعتمار (وقد اعتمر) هكذا الصواب و في نسختنا وقد اعتمره بالضمير وهو غلط وجمع العمرة العمر وقال الزجاج معنى العمرة في العمل الطواف بالبيت والسعى بين الصفا والمروة والحج لا يكون الامع الوقوف بعرفة يوم عرفة والعمرة مأخوذة من الاعتمار وهو الزيارة ومعنى اعتمر فى قصد البيت انه انما خص بهذا لأنه قصد بعمل في موضع عامر ولذلك قيل للمحرم بالعمرة معتمر وقال كراع الاعتمار العمرة سماها بالمصدر والعمار المعتمرون قال الزمخشرى ولم يجى فيما أعلم عمر بمعنى اعتمر ولكن عمر الله اذا عبده وأعمره أعانه على أدائها أى العمرة ومنه | الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر رضى الله عنهما أن يعم رها من التنعيم قاله الصاغاني وقال ابن القطاع أعمرت الرجل جعلته يعتمر (و) العمرة ( أن يبنى الرجل على أمر أنه فى أهلها) فان نقلها الى أهله فذلك العرس قاله ابن الاعرابي (و) العمرة (بالفتح الشذرة من الخرز يفصل بها النظم) أى نظم الذهب قاله ابن دريد (و بها سميت المرأة) عمرة قال وعمرة من سروات النسا * ينفح بالمسك أردانها وقيل العمرة خرزة الحب ( والمعتمر الزائر) ومنه قول أعنى باهلة وجاشت النفس لما جاء فلهم * وراكب جاء من تثلیث معتمر قال الأصممى معتمر زائر وقال أبو عبيدة هو متعمم بالعمامة (و) المعتمر أيضا (القاصد للشي) يقال اعتمر الامر أمه وقصد له قال اقد غزا ابن معمر حين اعتمر * مغزى بعيدا من بعيد و خبر الحجاج والمعنى حين قصد مغزى بعيدا (والعمارة) بالفتح ( أصغر من القبيلة ويكسر) فن فتح فلا لتفاف بعضهم على بعض كالعمامة ومن كر فلان بهم عمارة الارض ( أو الحى العظيم) الذي يقوم بنفسه ينفرد بطعنها و أقامتها ونجعتها وهى من الانسان الصدر سمى | الحى العظيم عمارة بعمارة الصدر وجمعها عمائر وفي الصحاح والعمارة القبيلة والعشيرة وقال ابن الاثير وغيره هي فوق البطن من القبائل أولها الشعب ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ و يقرب منه قول المصنف في البصائر و العمارة أخص من القبيلة - وهى اسم الجماعة بهم عمارة المكان (و) العمارة (رقعة مزينة تخاط فى المظلة) علامة للرياسة (و) العمارة (القديمة) ويكسر قيل معناه عمرك الله وحياك الله قال الازهرى وليس بقوى وقال الازهرى العمارة ريحانة كان الرجل يحيى بها الملك مع قوله - عمرك الله وفيل هى رفع صوته بالتعمير ( كالعمار) كسحاب قال الاعشى فلما أتانا بعيد الكرى * سجد ناله ورفعنا العمارا أى رفعناله أصواتنا بالدعا، وقلنا عمرك الله وقيل العمارهنا العمامة قال ابن بری و صواب انشاده و وضعنا العمارا فالذي يرويه ورفعنا العمار ا هو الريحان أو الدعاء أي استقبلناه بالريحان أو الدعاء له والذي يرويه ووضعنا العمار ا هو العمامة أى وضعناه من م قوله لعمرك الذى فى رؤسنا اعظا ماله ومن سجعات الاساس كم رفع والهم العمار وكم ألفوا الهم الاعمار أى قالواعش ألف سنة العمولة ) ( والعماد الريحان) الاساس ولعمرك ويقال مطلقا وقيل هو الآس وقبل العمار هنا الريحان (زین به مجلس الشراب فاذا دخل عليهم داخل رفعوا شيأ منه بأيديهم وحيوه به ر عملك الخ فهو ابتداء وقيل العمارهنا ا كا ايسل الريحان يجعلونها على رؤسهم كما تفعل العجم قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا وقال المصنف في كلام لا من تمام ما قبله البصائر والعمار ما يضعه الرئيس على رأسه عمارة الرياسته وحفظا لها ريحانا كان أو عمامة وان سمى الريحان من دون ذلك عمارا فليتنبه اه فاستعادة (و) حكى ابن الاعرابی ( عمر ربه) بعمره (عبده) وانه لعام تر به أى عابد (و) حكى اللحياني عن الكسائي عمر و به (صلى و مدام والعومرة الاختلاط والجلبة ) يقال تركت القوم في عومرة أى صياح ولمبة (و) العومرة (جمع الناس وجدهم في مكان) يقال مالك معومر ابالناس على بابى أى جامعهم و حابسهم قاله الصاغاني ( والعمیران) منى عمير مصغرا (والعمرتان) هكذا فى النسخ بالفتح والتخفيف وضبطه الصاغاني بتشديد الميم في هذه وهو الصواب وهذه عن أبي عبيدة ( والمعميرتان) زاد في اللسان والعمران - (و) قال