انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/421

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الراء ) (عمو) على الفعل ( وأعمرك الله أن تفعل ) كذا كانك (تحلفه بالله وتسأله بطول عمره) قال عمرتك الله الجليل فانني * ألوى عليك الوان لبك هندى ٤٣١ قوله لوان بنقل حركة الهمزة على الواو للوزن وقال الكسائي عمرك الله لا أفعل ذالك نصب على معنى عمرتك الله أى سألت الله أن يعمرك كا نه قال عمرت الله ايال فال و يقال انه يمين بغير واو وقد يكون عمر الله وهو قيح وقال أبو الهيثم معنى عمرك الله عبادتك الله فنصب وأنشد عمرك الله ساعة حدثينا * وذرينا من قول من يؤذينا فأوقع الفعل على الله عز وجل في قوله عمرك الله وفي الصحاح معنى لعمر الله وعمر الله أحلف ببقاء الله ودوامه واذا قلت عمرك الله فكأنك قلت بتعميرك الله أى باقرارك له بالبقاء وقول عمر بن أبي ربيعة أيها المنكم الثريا سهيلا * عمرك الله كيف يجتمعان يريد سألت الله أن يطيل عمرك لانه لم يرد القسم بذلك أوامر الله أى و بقاء الله فإذا سقط اللام نصب انتصاب المصادر قال الازهرى وتدخل اللام فى لعمرك فإذا أدخلتها رفعت بها بالابتداء فقلت لعمرك وللمرأبيك فاذا قلت لعمر أبيك الخير نصبت - الخير وخفضت فمن نصب أراد ان أباك عمر الخير بعمره عمر او عمارة فنصب الخير بوقوع العمر عليه ومن خفض الخير جعله نعنا لأبيك قال أبو عبيد سألت الفراء لم ارتفع لعمرك فقال على اضمار قسم ثان كأنه قال وعمرك فلعمرك عظيم وكذلك حياتك مثله | أو عمرك الله أى أذكرك الله تذكيرا قال المبرد في قوله عمرك الله ان شئت جعلت نصبه بفعل أضمرته وان شئت نصبته بواو حدقته وعمرك الله وان شئت كان على قولك عمرتك الله تعميرا ونشدتك الله نشيد اثم وضعت عمرك في موضع التعمير وأنشد فيه | عمرتك الله الاماذكرت لنا * هل كنت جارتنا أيام ذى سلم يريد ذكرتك الله قال الازهرى وفى لغة لهم وعملك يريدون العمرك قال وتقول انك عمرى الظريف * قلت وأنشد الزمخشري | قول عمارة بن عقيل الحنظلي وعملك ان الطائر الواقع الذي تعرض لى من طائر ا صدوق وقال ابن السكيت لعمرك واعمر أبيك والعمر الله مرفوعة وفي حديث لقيط العمر الهك هو قسم ببقاء الله تعالى ودوامه (وجاء في الحديث النهي عن قول الرجل فى القسم ( لعمرو الله ) لان المراد بالعمر عمارة البدن بالحياة فهو دون البقاء وهذا لا يليق به جمل شأنه وتعالى علوا كبيرا وقد سبقت الاشارة اليه في أول المادة ( وعمر ) الرجل ( كفرح ونصر و ضرب الاخيرة عن سيبويه (عمرا) بالفتح ( وعمارة) ككرامة وعمر الحركة عاش و (بقى زمانا) طويلا قال لبيد و عمرت حر ساقبل مجری داحس * لو كان للنفس اللجوج خلود وقال ابن القطاع عمر الرجل طال عمره ( وعمره الله تعالى عمر ا ( وعمره) تعميرا (أبقاه ) وأطال عمره و عمر نفسه) تعميرا (قدر لها | قدر المحدودا) وقوله تعالى وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الافى كتاب قد مر على وجهين قال الفراء ما بطول من عمر معمر ولا ينقص من عمره يريد الآخر غير الاول ثم كنى بالهاء كانه الأول وهذا قول ابن عباس أو معناه اذا أتى عليه الليل والنهار نقصا من عمره والهاء في هذا المعنى للاول لا لغيره لان المعنى ما يطول ولا يذهب منه شئ الا وهو محصى فى كتاب وهذا قول سعيد بن جبير وكل حسن وكأن الأول أشبه بالصواب قاله الازهرى ( و ) في الحديث لا تعمر واولا ترقبوا فن أعمر دارا أو أرقبها فهى له ولورنه من بعده ( العمرى ما يجعل لك طول عمرك أو عمره ) وقال : علب هو أن يدفع الرجل الى أخيه دارا فيقول له هذه لك عمرك أو عمرى أيتامات دفعت الدار إلى أهله وكذلك كان فعلهم في الجاهلية (و) قد ( عمرته اياه وأعمرته جعلته له عمره أو عمرى) أي يسكنها مدة - عمره فاذامات عادت الى والعمرى المصدر من كل ذلك كالرجعى فأبطل ذلك صلى الله عليه وسلم وأعلمهم ان من أعمر شيئاً أو أرقبه في حياته فهو لورثته من بعده قال ابن الاثير وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاء مختلفون فيه افهم من يعمل بظاهر الحديث و يجعلها غليكا ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأوّل الحديث وأصل العمرى مأخوذ من العمر و أصل الرقبي من المراقبة فابظل - النبي صلى الله عليه وسلم هذه الشروط وأمضى الهبة قال وهذا الحديث أصل الكل من وهب هبة فشرط فيه اشرطا بعد ما قبضها | الموهوب له ان الهية جائزة والشرط باطل وفي الصحاح أعمر ته دارا أو أرضا أوا بلا و يقال لك في هذه الدار عمرى حتى تموت وعمري | الشجر) بالضم (قديمه) نسب الى العمر وقال ابن الاثير الشجرة العمرية هي العظيمة القديمة التي أتى عليها عمر طويل ( أو ) العمرى (السدر) الذى ينبت على الانهار و يشرب الماء وقال أبو العميثل الاعرابى العمرى القديم على نهر كان أو غيره وقيل هو العبرى والميم بدل قلت و بمثل قول أبي العميل قال الاصمعي العمرى والعبرى من السدر القديم على نهر كان أو غيره قال والضال | الحديث منه ( و ) يقال (عمر الله) بك (منزلك بعمره (عمارة) بالكسر ( وأعمره جعله أهلاو) يقال عمر (الرجل ماله وبيته عمارة ) بالفتح ( وعمورا) بالضم وعمرانا كعثمان ( لزمة) وأنشد أبو حنيفه لابي مخيلة في صفة نخل أدام اها العصرين ريا ولم يكن * كماضن عن عمر انها بالدراهم اه