انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/420

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٠ فصل العين من باب الراء ) (عمر) ابن بشر العكرى محركة حدد سلم بن سمى له صحبة وأبو الحسن على بن محمد العكاري حدث عن أبى على الحسن بن مسعود اليوسی و غیره حدث عنه شيوخنا مروله جزء وأبو العباس الاندريني العكرى بالتشديد شيخ العربية بدمشق وأبو العكر العكبرة كقنفدة أهمله الجوهرى وقال الليث هي ( المرأة الجافية) العكباء في خلقها) وأنشد (العكيرة) (المستدرك ) عكباء عكبرة في بطنها نجل * وفى المفاصل من أوصالها فدع وأنشد أيضا * عكا عكبرة اللحيين مجموش * وعكبراء بفتح الباء) ممدودا (و يقصرة ) من سواد العراق (والنسبة ) اليها (عكبر اوى وعكبرى) على الوجهين وعبد الله بن عكبر جعفر محدث) روى عنه مجاهد في التحليل سنة هكذا ضبطه ابن ماكولا وقال غيره هو ابن حكيم بالميم مصغرا قال الصاغاني و روايتهم اياه بالميم يدل على انه عكير مصغرا ( والعكبر بالكسرني نجى به النحل - على التخاذها و أعضادها فتجعله في الشهد مكان العسل ) هكذا فى اللسان وسيأتى فى لا بد انه أكبرة بالهمزفة امل والعكابر من اليرابيع) يمانية * وما يستدرك عليه عكبر بن مهلهل بن عكبر بكعفر و هو جد الامام جلال الدين عبد الجبار بن - عبد الخالق بن محمد بن عبد الباقي بن عكبر العكبرى البغدادى شيخ الحنابلة والوعاظ في زمانه حدث عن ابن اللتي وتوفي بعد الثمانين وستمائة وأبو جعفر اقبال بن المبارك بن محمد بن الحسن بن محمد العكبرى عن أبي على بن شاذان وعنه هبة الله بن السقطى في معجمه - و محمد بن أحمد بن بويه العكبرى حدث عنه ابن السمعانى والعكبرى بضمتين بطن من همدان ينتسبون الى عكبر بن عكار بن الحرث (قمر) ابن تزيد بن جشم بن حاشد و يقال لهم العكابر وقيل انهم من خولان قاله الحافظ في التبصير (العمر بالفتح و بالضم و بضمتين الحياة) يقال قد طال عمره وعمره لغتان فصيحتان وإذا أقسم وافقالو العمرك فتح و الاغير كما سيأتي قريبا ( ج أعمار ) وفى البصائر للمصنف العمر و العمر واحد لكن خص القسم بالمفتوحة وفي المحكم سمى الرجل عمر ا تفاؤلا ان يبقى وقال المصنف في البصائر و العمر و العمر اسم لمدة عمارة البدن بالحياة فهو دون البقاء فإذا قيل طال عمره فعناه عمارة بدنه بروسه واذا قيل طال بقاؤه فليس يقتضى ذلك | لات البقاء ضد الفنا، ولفضل البقاء على العمر وصف الله تعالى به وقلما وصف بالعمر (و) العمر ( بالضم المسجد والبيعة والكنيسة سميت باسم المصدر لانه يعمر فيها أى بعبد (و) العمر ( بالفتح الدين ) بكسر الدال المهملة (قبل ومنه قولهم فى القسم (العمرى) ولعمرك وفي التنزيل لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون لم يقرأ الا بالفتح وروى عن ابن عباس في قوله تعالى لعمرك أي لحياتك قال وما حلف الله بحياة أحد الابحياة النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو الهيثم النحويون ينكرون هذا و يقولون معنى اعمرك لدينك الذى تعمر وقال الأخفش في معنى الآية لعيشك وانما يريد العمر وقال أهل البصرة أضمر له ما يرفعه لعمرك المحلوف به | وقال الفراء الايمان ترفعها جواباتها وقال ابن جني ومما يجيزه القياس غير أنه لم يرد به الاستعمال خبر العمر من قولهم لعمرك لا قو من فهذا مبتدأ محذوف الخبر وأصله لو أظهر خبره العمرك ما أقسم به فصار طول الكلام بجواب القسم عوضا من الخير ويحرك و العمر (لحم مابين) مغارس (الاسنان أو ) هو (لحم) من (الاثة سائل بين كل سنين قال ابن أحمر بان الشباب وأخلف العمر * وتبدل الاخوان والدهر قال ابن الاثير (و) قد ( بضم ج عمور) بالضم وفى الحديث أوصاني جبريل بالسوال حتى خشيت على عموري وقيل العمور منابت الاسنان (و) العمر (الشنف) وقيل العمر حلقة القرط العليا و الحوق حلقة أسفل القرط (و) قيل (كل مستطيل بين سنتين) عمر ( و) العمر ( الشجرالطوال) الواحدة عمرة وفي التكملة العمر بالفتح والعمر بضمتين ضرب من النخل وهو السحوق الطويل (و) قبل بل هو ( نخل السكر ( سحوقا كان أو غير مسحوق وفى بعض النسخ محل السكر و هو غاط والسكر ضرب من التمر جيد وقد تقدم ( والضم أعلى اللغتين قاله أبو حنيفة وحكى الازهرى عن الليث أنه قال العمر ضرب من التخيل وهو السحوق الطويل ثم قال غلط الليث في تفسير العمر والعمر نخل السكر يقال له العمر وهو معروف عند أهل البحرين وأنشد الرياشي في صفة حائط فخل أسود كالليل تدجي اخضره * مخالط تعضوضه وعمره * برنى عيدان قليل قشره والتعضوض ضرب من التمروا العمر نخل السكر سح وقا أو غير مسحوق قال وكان الخليل بن أحمد من أعلم الناس بالتخيل وألوانه ولو كان الكتاب من تأليفه ما فسر العمر هذا التفسير قال وقد أ كات أنا رطب العمر ور طب التعضوض وخرفة ما من صغار النحل وعيدانها وجبارها ولولا المشاهدة الكنت أحد المغترين بالليث وخليله وهو لسانه انتهى قال الصاغاني وأنشد أبو حنيفة في العمر للمرار من منقذ عبق العنبر و المسك بها * فهى صفراء كعرجون العمر وقال في العمر بالفتح وفي الحديث كان ابن أبي ليلى إستاك بع راجين العمر قال والعمر أكثر اللغتين وهذا أحد وجوه اشتقاق اسم عمرو ا ( وهى) كذا فى الشيخ كاها ولعله وهو أى العمر (نمر جيد) معروف بالبحرين (والعمرى بالفتح) وياء النسبة وفي بعض النسخ والعمري | أى كسكرى هكذا هو مضبوط والاولى الصواب (تمر آخر ) أى ضرب منه عذب قاله أبو حنيفة أيضا (و) قالوا فى القسم ( عمر الله - ما فعلت كذا وعمرك الله ما فعلت كذا) وعمرك الله فعل كذا و ألا فعلت كذا و ألا ما فعلت كذا على الزيادة بالنصب وهو من الاسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على اضمار الفعل المتروك اظهاره و (أصله ) من ( عمرتك الله تعميرا) فحذفت زيادته فجاء على