انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/417

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب الراء ) (عفر) ٤١٧ كرهنا العفر عقربني شليل * اذا هبت اقاريها الرياح (و) عقر ( ع بلاديجيلة) قال الشاعر ومناحبيب العقرحين يلفهم * كملف مردان الصريمة أخطب (و) العقر ( قلعة بالموصل) وقال الصاغاني موضع بين تكويت والموصل ( منها محمد بن فضلون العدوى النحوى (الفقيه المناظر )) ذكره ياقوت في المعجم وبيضة العقر بالضم التي تمتحن بها المرأة عند الاقتضاض أو) هى (أول بيضة للدجاج) لانها تعقرها (أو) هي (آخرها) اذا هرمت ( أو ) هي ( بيضة الديك يبيضها في السنة مرة واحدة وقيل يبيضها في عمره مرة واحدة إلى الطول ماهي سميت بذلك لان عذرة الجارية تختبر بها وقال الليث بيضة المقربيضة الديك تنسب إلى العقولان الجارية العذراء يبلى ذلك منها ببيضة الديك فيعلم شأنه اقتضرب بيضه الديك مثلا لكل شئ لا يستطاع مسه رخاوة وضعفا و يضرب بذلك مثلا للعطية القليلة التى لا يربها معطيها ببرية لوها وقال أبوء بيد فى البخيل يعطى مرة ثم لا يعود وكانت بيضة الديك قال فان كان يعطى شياً ثم يقطعه آخر الدهر قيل للمرة الاخيرة كانت بيضة العقر وقيل بيض العقر انما هو كقولهم بيض الانون والا بلق العقوق فهو مثل لما لا يكون و يقال للذي لا غناء عنده بيضه العقر على التشبيه بذلك ويقال كان ذلك بيضة العقر معناه كان ذلك مرة واحدة لا ثانية لها (و) بيضة العقو (الابتر الذى لا ولدله ) على التشبيه واستعقر الذئب رفع صوته بالتطريب فى العواء) قاله ابن السكيت وأنشد فلما عوى الذئب مستعقرا * أنسنا به والدجى أسدف وقيل معناء يطلب شيأ يفرسه وهؤلاء قوم لصوص أمنوا الطلب حين عوى الذئب (والعقار) بالفتح (الضيعة) والنخل والارض ونحو ذلك يقال ماله دار ولا عقار ( كالعقرى بالضم ) وهذه عن الصاغاني (و) العقار ( راسلة) بالقريتين ( قرب الدهناء و العقار أرض لبنى ضبة بن أد (و) أيضا (أرض الباهلة) بأكناف اليمامة (و) عقار (قلعة بالين) وهو غير عفار بالفاء أو هو هو (و) عقار ( ع بديار بني قشيرو ) في التكملة العقار (الصبغ الاحمرو) في اللسان وخص بعضهم بالعقار (النحل) يقال للتحصل خاصة من بين المال عقار (و) قيل العقار (متاع البيت ونضده الذى لا يبتدل الا في الاعياد) والحقوق الكبار (ونحوها) و بيت حسن الأهرة والظهرة والعقار وقيل عقار المناع خياره وهو نحو ذلك لانه لا يبسط في الاعياد الاخياره وفي الحديث فرد النبي - صلى الله عليه وسلم ذراريهم وعقار بيوتهم أى وفود بني العنبر قال الحربي أراد بعقار بيوتهم أراضيهم وقد غلط بل أراد به أمتعة بيوتهم من الثياب والادوات وعقار كل شئ خياره و يقال في البيت عقار حسن أى متاع وأداة هكذا رواه أبوزيد وابن الاعرابي عقار البيت في الحديث بالفتح ( وقد يضم ) وهو قول الاصم مى وقد خالف به الجمهور (و) قال ابن الاعرابي عقار المكان البهمى كل دار لا يكون فيها به مى فلا خير فى رعيها الا ان يكون فيها طريفة وهى النصى والصلبان وقال مرة العقار جميع ( اليبيسو) العقار (با لضم الخمر) سميت (المعاقرتها أى لملا زمتها الدن) يقال عاقره اذا لازمه وداوم عليه والمعاقرة الادمان ومعاقرة الجرادمان شربها وفي الحديث لا تعاقروا أى لاتد منو اشرب الخمر وفى الحديث لا يدخل الجنة معاقر خر هو الذى يد من شر ما قيل هو مأخوذ من عقر الحوض لان الواردة تلازمه وقيل سميت عقارا لان اصحابها يعا قرونها أى يلازمونها (أو لعفرها شار بها عن المشى وقيل هي التي لا تلبث أن تسكر وقال ابن الاعرابي سميت الخمر عقار الانه يعقر العقل وقال أبو سعيد معاقرة الشراب مغاليته | يقول أنا أقوى على شربه فيغالبه فيغلبه فهذه المعاقرة (و) فى الصحاح والعقار (ضرب من الثياب أحمر ) قال طفيل يصف - هوادج الظعائن عقار تظل الطير تخطف زهوه * وعالين أعلا قا على كل مفام (و) العقار (ككان ما يتداوى به من النبات أو أصولها والشجر) جمعـه عقاقير وفي الصحاح العقاقير أصول الادوية وعبارة اللسان ما يتداوى به من النبات والشجر وقال الازهرى العقاقير الادوية التي يستمشى بها قال أبو الهيثم العقار و العقاقير كل نبت ينبت ممافيه شفاء قال ولا يسمى شيء من العقاقير فوها ( كالعقير كسكيت و العقار (بالضم عشبة ترتفع نصف القامة ربعية اها أفنان وو رق أوسع من ورق الحوك شديدة الخضرة ولها ثمرة كالبنادق ولا نوراه ، ولا حب ولا يلا بسها حيوان الا أمضته حتى کا نما کوی با النار ثم يشرى له الجسد واذا التبس بها الكتاب يعوى مما يناله وكذلك غير الكلاب وتدعى أيضا عقار ناعمة وذلك ان أمة في أول الدهر راعية يقال لها ناعمة أصابها جوع شديد فطبختها فأ كانها وهى تظن ان الطبخ يذهب بعائلتها فأحرقت جوفها فقتلتها فقيل لها عقار ناعمة قال ذلك كله أبو حنيفة في كتاب النبات ( وعقر) الرجل ( كفرح) عقرا ( فجئه الروع) فدهش (فلم) يقدر أن يتقدم أو يتأخر) وفي حديث عمر رضى الله عنه فعقرت حتى خررت الى الارض وفي المحكم فصة رت حتى ما أقدر على الكلام وفي النهاية فعقرت وأنا قائم حتى وقعت الى الارض ( أو ) عقر و بعل اذا (دهش) قاله أبو عبيد وأعقره غيره أدهشه وفي حديث العباس أنه عقر في مجلسه حين أخبر أن محمدا صلى الله عليه وسلم قتل وفي حديث ابن عباس فلما رأوا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم سقطت أذقانهم على صدورهم وعقروا فى مجالسهم ( فهو عقير ) لا يقدر أن يمنى من الفرق والدهش وفي الصحاح لا يستطيع أن يقاتل ( والعقرة هكذا بالفتح في النسخ والصواب العقرة بكسر القاف (ناقة لا تشرب الامن الروع) أى الخوف (٥٣ - تاج العروس ثالث)