انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/416

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

217 فصل الدين من باب الراء ) (عفر) ما أراها الاجابستنا ( وعقر الفضلة) عفرا ( قطع رأسها فيبت) وقد عقرت عة واقطع رأسها فلم يخرج من أصلها شئ قاله ابن القطاع ( فهى عقيرة) هكذا فى النسخ والصواب فهى عقرة بكسر القاف وهكذا في المحكم قال الازهرى و يقال عقر النخلة قطع رأسها كله مع الجمار فهي معقورة وعقير والاسم العقار (و) عفر الرجل بالصيد وقع به) نقله الصاغانى (و) عقر (الكاد أكله ) يقال عفر كال هذه الارض اذا أكل وطائر عقر) كفرح وعافر أيضا ( أصاب في ريشه) ولو قال أصاب ريشه كما فى المحكم كان أحسن ) آفة فلم ينبت و) في الحديث فيما روى الشعبي ليس على زان عقر أى مهر وهو من المغتصبة من الاماء كمهر المثل للحرة وهكذا فسره الامام أحمد بن حنبل وقال الليث (العقر بالضم دية الفرج المغصوب وقال أبو عبيدة عقر المرأة ثواب تشابه المرأة من نكاحها - (و) قيل هو (صداق المرأة وقال الجوهرى هو مهرالمرأة اذا وطئت على شبهة فسماه مهر او فى الحديث فأعطاهم عقرها قال ابن الاثير هو بالضم ما تعطاء المرأة على وطء الشبهة وأصله ان واطئ البكر يعقرها اذا افتضها فسمى ما تعطاء للعفر عقر اثم صار عا ما لها | وللنيب وجمعه الاعتقاد (و) المقر (محلة القوم) بين الدار والحوض ( و يفتح و قبل العقر ( مؤخر الحوض أو مقام الشارب ( هكذا فى سائر النسخ وفي التهذيب والنهاية مقام الشارية (منه) وفى الحديث الى لبه قر حوضي أذود الناس لاهل اليمن أى أطردهم لاجل أن يرد أهل اليمن قاله ابن الاثير والجمع أعمار قال يلدن بأعقار الحياض كأنها * نساء النصارى أصبحت وهي كفل و قال ابن الاعرابی مفرغ الدلو من مؤخره عقره و من مقدمه از اؤه (و) العقر ( معظم النار) أو أصلها الذى تأج منه (و) قيل ( مجتمعها ) ووسطها قال عمر و بن الداخل يصف سها ما و بیض کا اس لاجم مرهفات * كان ظباتها عقر بعيج قال ابن برى العقر الجمر والجمرة عقرة و بعيج بمعنى مبعوج أي بعج بعود يثار به فشق عقر النار وفتح ( كمقرها ) بضمتين وقد روى فى عفر الحوض كذلك مخفضا و مثقلا كما صرح به صاحب اللسان وعبارة المصنف لا تفهم ذلك ( و ) فى الحديث ماغزى قوم في عقر دارهم - الاذلوا العمر (وسط الدار) وهو محلة القوم ( د ) قال الاصمعى عقر الدار (أصلها ) في لغة الجازو به فسر حدیث عقر دار الاسلام الشام أى أصله وموضعه كأنه أشار به الى وقت الفتن أى يكون الشام يومئذ آمنا منها وأهل الاسلام به أسلم ( و يفتح) في لغة أهل نجد كما قاله الاصمعي قال الازهرى وقد خلط الليث في تفسير مقر الداروعة والحوض وخالف فيه الائمة فلذلك أضربت عن ذكر ما قاله | صفحا (و) العقر (الطعمة) يقال أعقرتك كل موضع كذا فا عقره أى كله نقله الصاغاني وصاحب الانسان (و) العقر (خيار الدكان كمقاره) بالضم أيضا وقالوا البهمى عقر الكلال وعقار الكلال أى خيار ما يرعى من نبات الارض ويعتمد عليه بمنزلة الدار قال الصاغاني عن أبي حنيفة عقار الكال البه مى يعنى يبيها قال هذا عند ابن الاعرابي والعقار عند غيره جميع اليبيس اذا كثر بأرض واجتمع فكان عدة وأصلا يرجع اليه انتهى هكذا ضبطه بالفتح ( وأحسن أبيات القصيدة) وخيارها يسمى العقر والعقار قال ابن الأعرابي أنشدني أبو محضة قصيدة وأنشدني منها أبيا تا فقال هذه الابيات عقار هذه القصيدة أى خبارها (و) روى عن الخليل العقر (استبراء المرأة لينظرأ بكر أم غير بكر ) قال الازهرى وهذا لا يعرف ( و ) العقر ( فى النخلة أن يكشط اليفها ) عن قلبها ( ويؤخذ جذبها ) فإذا فعل ذلك بها بست و همدت قاله الازهرى و نقله الصاغاني (و) العقر ( بالفتح فوج ما بين كل شيئين و ( خص بعضهم به ما بين قوائم المائدة) قال الخليل سمعت اعرابيا من أهل الصمان يقول كل فرجة تكون - بين شيئين فهو مقر و عقر افتان ووضع يديه على قائمتي المائدة ونحن نتغدى فقال ما بينهما عقر (و) العقر (المنزل كالعقار | كهاب (و) العقر (القصر و يضم ) وهذه عن كراع (أو) العصر القصر (المتهدم منه) بعضه على بعض وقال الازهرى العقر القصر الذي يكون معتمد الاهل القرية قال لبيد بن ربيعة يصف ناقته كتر الهاجرى اذا بناء * بأشباه حدين على مثال وقيل العفر القصر على أي حال كان (و) قبل العقر (السحاب الابيض أو غيم ينشأ من قبل العين فيغشى عين الشمس وما حواليها ) قاله الليث (أو) غيم ( ينشأ في عرض السماء فير) على حياله ( ولا تبصره) اذا مر بك و ( لكن تسمع رعده من بعيد قال حميد بن نور صف ناقته واذا احزالت في المناخ رأيتها * كالعقر أفردها العماء الممطر وقال الصاغانی و بروی كالعرض أى السحاب وفي اللسان وقال به ضهم العقر فى هذا البيت القصر أفرده العماء فلم يظلله وأضاء لعين الناظر لاشراق نور الشمس عليه من خلال السحاب وقال بعضهم المقر قطعة من الغمام والكل . قال لان قطع السحاب تشبه بالقصور و قبل العقر ( البناء المرتفع و) قبل (كل أبيض) عفر (و) عقر اسم مواضع كثيرة بين الجزيرة والعراق وأشهرها ( ع قرب ) الكوفة) حيث كانت ، نازل بختنصر بالقرب من بابل قتل به يزيد بن المهلب يوم العقو (و) عقرة بدجيل و) قرية أخرى بالدسكور منها أبو الدرلؤ اؤ بن أبى الكرم بن لؤلؤ ) العقرى ذكره السمعانى فى الانساب (و) عقر ( ة بلطف جبل حمرين بالكسر (و) عقراسم (أرض ببلادقيس) بالعالية قال الشاعر