انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/90

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩٠
(طأطأ)
(فصل الطاء من باب الهمزة )


العرب ضبط الاول بالفتح والثاني بالكسر وفي التهذيب عن الليث الضوء والضياء ما أضاء لك ونقل شيخنا عن المحكم ان الضياء يكون جدا أيضا قلت هو قول الزجاج في تفسيره عند قوله تعالى كما أضاء لهم مشوافيه وقد (ضاء) الشئ بضوء ( ضوا) بالفتح (وضو) بالضم وضاءت النار (وأضاء) يضى، وهذه اللغة المختارة وفي شعر العباس وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الافق يقال ضاءت و أضاءت بمعنى أى استنارت وصارت مضيئة ( وأضأته) أنا لازم و متعد قال النابغة الجعدي رضى الله عنه أضاءت لنا النار وجها أغر ماتبدا بالفؤاد التباسا قال أبو عيد أضاءت النار وأضاءها غيرها و أضاءها له وأضاء به البيت وقوله تعالى يكاد زيتها يضى، ولولم تمسسه نار قال ابن عرفة قوله فاذا الذي في هذا مثل ضربه الله تعالى ل - وله صلى الله عليه وسلم يقول يكاد منظره يدل على نبوته وان لم يتل قرآنا (وض وأنه) وضو أنه به وضوات | التكملة فلما وقوله تحذره عنه ( واستضأت به) وفى الاساس ضاع لاعرابی شاة فقال اللهم ضوئى عنه ( و ) قال الليث ( ضوا عن الامر تضوئة (حاد) قال أبو فيها أيضا تحذريه س قوله أذرع الذي في الاساس منصور ولم أسمعه لغيره ( و ) عن أبي زيد (أضوا) اذا قام في ظلمة ليرى) فى غير القاء وس حيث يرى ( بضوء النار أهلها) ولا يرونه قبل علق رجل من العرب أمرأة واذا ٢ كان الليل اجتمع الى حيث يرى ضوء نارها فتض و أنها فقيل لها ان فلانا يتضورك لكيما تحذره فلا أوزع قال المجدو و زغت تريه الاحسن افلما سمعت ذلك حسرت عن يديها الى منكبيها ثم ضربت بكفها الاخرى ابطها و قالت يا متضواه هذا فى استك الى الناقة ببولها كو عدرمته دفعه دفعه كا و زغت به الإبطاء فلما رأى ذلك رفضها اية الـ ذلك عند تعيير من لا يب الى ماظهر منه من قبيح ( وأضاء، وله حذف) به حكاه كراع وفى الاساس | أذرع به وه و مجاز ( وضوء بن سلمة) اليشكرى ذكره سيف في الفتوح له ادرال (و) ضور ( بن اللجلاج الشيباني (شاعران) ومن ع قوله ولا ننفشوا في شعرا الشكرى ان ديني دين النبي وفي القو * م رجال على الهدى أمثالى أهلك القوم محكم بن طفيل * ورجال ليسوا لنا برجال خوانكم الخ في النهاية كذا فى الاصابة وأبو عبد الله ضياء بن أحمد بن محمد بن يعقوب الخياط هروى الاصل سكن بغداد وحدث بهامات سنة ٤٥٧ كذافى لا تنفشوا في خوانيمكم عربيا أى لا تنقشوا فيها تاريخ الخطيب البغدادي (و) قوله صلى الله عليه وسلم (الانستضيؤ ا بنا أهل الشرك ) ، ولا تنة شوا في خواتحكم عربها (منع من محمد رسول الله لانه كان استشارتهم في الامور وعدم الاخذ من آرائهم جعل الضوء مثلا للرأى عند الحيرة ونقل شيخنا عن الفائق ضرب الاستضاءة مثلا نقش خاتم النبي صلى الله الاستشارتهم في الامور و استطلاع آرائهم لان من التبس عليه أمرء كان في ظلمة قات ومثله في العباب وجاء في حديث على رضى الله عنه لم يستضيئوا بنور المعلم ولم يرجعوا الى ركن وثيق (و) الامام (المستضى، بنور الله) وفى العباب بأمر الله أبو محمد ( الحسن بن يوسف بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن اسحق بن جعفر بن أحمد بن طلحة بن جعفر بن محمد بن هارون الرشيد (هاء) العباسي الثالث والثلاثون من الخلفاء خلافته تسع سنين مات سنة ٥٧٥ و من ولده الامير أبو منصور هاشم (ضها، كغراب ع ) وقيل بلد فى أرض هذيل ( دفن به ابن اساعدة بن جؤية) الهذلى ذكره الحافظ ابن حجر فى القسم الثالث من المخضرمين ( فقيل له ) أى للولد (ذوضها) وفيه يقول العمر كما ان ذره ها بهين * على وما أعطيته سيب نائل عليه وسلم اه أى لم أتوجع عليه كما هو أهله ولم أفعل ما يجب له على (والضهيا كعسجد) فعال وقيل فعيل وهو مفقود لا وجود له في كلام العرب وضه د مصنوع ومريم أعجمي وقيل ليس في الكلام فعيل الاهذا وهو اسم (شجرة كالسيال) ذات شوك ضعيف ومنبتها الأودية | والجبال قاله أبو زيد وقال الدينوري أخبرني بعض اعراب الازد أن الضهيأ شجرة من الغضا عظيمة لها يرمة وعلف وهي كثيرة الشوك وعافها أحمر شديد الحمرة وورقها مثل ورق السمر (والمرأة) التى (لا تحيض) ذكره الجوهرى في المعتل قال وقل فيه الهمز (والتي لا لبن لها ولا ) نبت لها ( ندى كالضهيأة) نقل شيخنا عن شريح السيرافي على كتاب سيب و يه ضهي ابالقصر و المد المرأة التي لم ينبت ثديها والتي لم تحض والارض التي لم تنبت اسم وصفة انتهى قلت لا نها ضاهأت الرجال (وهى) أى الضهيأة (الفلاة) التي (الا ماء بها ) أو التي لا تنبت وكأنه العدم مائها (و) الضهبانان (شعبان يجيات من السراة قبالة عشر وهو شعب لهذيل (وض هيا أمره) كرهياً (مرضه) بالتشديد (ولم يحكمه) من الاحكام وهو الانفان وفى العباب ولم يصرمه أى لم يقطعه (والمضاهاة) بالهمزة هو (المضاهاة) والمشاكلة (و) بمعنى (الرفق) ية الضاها الرجل به اذا رفق به رواه أبو عبيد و قال صاحب العين ضاهأن الرجل وضاهيته أى شابهته يهمز ولا يهمز وقرئ - - ما قوله عز وجل يضاهون قول الذين كفروا و بما تقدم سقط قول ( نيساً ) ملا علي في الناموس عند قول المؤلف الرفق الظاهر الموافقة (ضيأت المرأة) بتشديد الياء التحتية (كثر ولدها ) قاله ابن عباد فى المحيط وهو تصحيف والمعروف) ضنأت بالنون والتخفيف) وقد نبه عليه الصاغاني وابن منظور وغيرهما ( طاطا)


﴿فصل الطاء﴾ المهملة مع الهمزة

(طاأم أ رأسه) طأطأة كدحرجة (طامنه) وتطأطأنها من (و) ما أطأ الشئ (خفضه) وطأطأ دقوله تطأطأت لهم الخ عن الشي خفض رأسه عنه وكل ماحط فقد طوطن (فقطأطأ) اذا خفض رأسه وفي حديث عثمان رضی الله عنه و تطأطلات لهم الذي في النهاية ليكم بالخطاب تطأ طو الدلاة أى خفضت لهم نفسى كنطا من الدلاة و هو جمع دال الذي ينزع بالدلوك فاضر وقضاة أى كما يخفضها المستقون بالدلا، وتواضعت وانحنيت وراجع بقية الحديث فى العباب (و) طأطأ ( فرسه نحزه) بالحاء المهملة أى نخه وركضه ودفعه

اه بفخذيه