انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/89

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الضادم من باب الهمزة ) (نساء) ۸۹ نبي الطي. ( ككريم) اذا اصدق بالارض) أو بشجرة (و) ضب أبد الارض اذا ( ألصق) اياه بهاذه ومضبوء به عن الاصمعي (و) عن أبي زيد نبأ اختبأ ) اختفى ( واستنر) بالحمر ( ليختل) الصيد ومنه سمى الرجل ما با وسيأتى والمضبأ الموضع الذي يكون فيه يقال قوله الحمر جمع حمارة وهى للناس هذا مضبو كم وجمعه مضابي (و) نبأ (طر أو أشرف) انظر (و) نسبأ اليه ( لجأ) و نبأ استخفى (ومنه استحيا) كان طباً حجارة تنصب حول بيت ( وأضبأ) مافى نفسه إذا ) كنم و ( أنبأ (على الشئ) انباء (سكت) عليه وكنه فه و مضى عليه ( و ) يقال أخبأ فلان ( على الداهية) الصائد كما في الصحاح مثل (أضب) وأضبأ على ما في يديه أمسك و عن اللحياني أخبأ ما في يديه وأنهى وأضب اذا أمسك (وضائئ واد يدفع) من الحرة (فى ديار بني ذبيان) بالضم والكسر معاد في المعجم موضع تلقا ، ذى ضال من بلاد عذرة قال كثير بن مزود بن ضرار عرفت من زينب رسم أطلال * بغيقة فضائي ورى خال (و) ضائی ( بن الحرث البرجمي) ثم اليربوعى (الشاعر) من بني تميم من شعره ومن بك أمسى بالمدينة رحله * فانى وقارب الغريب وقال الحربي الضابي المختبئ الصيد ادقال الشاعر الاكميتا كالقناة وضابئا * بالفرج بين البانه ويديه يصف الصياد أى ضبأ فى فرج ما بين يدى فرسه ليحتل به الوحش وكذلك الناقة ومنه سمى الرجل أو هو من نبأ أذا لصق بالارض كما أشار اليه الجوهرى (و) الضابئ (الرماد) للصوقه بالارض (واضطبا اختفى) وعليه فسر قول أبي حزام العكلى تزامل مضطبی آرم * اذا انتبه الادلا تفطوه من رواه بالباء (وضها سكان ع ) ومثله في العباب (و) قال ابن السكيت (المضابئة) بالضم وفى العباب المضابي ( والضابئة ) أيضا (الغرارة) بالكسر (المنقلة) بكسر القاف وفتحها مع انضى أى (تخفى من يحملها تحتها وروى المنذرى باسناده عن ابن السكيت أن أبا حزام الكلى انشده فها ؤوا مضابة لم يؤل بادئها البدء اذ يبدوه ها ؤوا أى ها نو ا ولم يؤل لم يضعف بادها قائلها وعنى بالمضايئة هذه القصيدة المبتورة و في العباب المغيرة وضبأت المرأة اذا كثر ولدها - قال أبو منصور هذا تصحيف والصواب ننأت بالنون وقال الليث الاضبا ، وعوعة جر والكلب اذا و حوح قال أبو منصور هذا تصحيف وخطأ وصوابه الاحياء بالصاد من صأى يصى وهو الصي" (ندى كفرح) يضد أنه د اذا (غضب) وزياره فنی (ضرا ( ندى ) ( ضراً ) جمع) يضر أضر أ ( خفى) عن أبي عمرو ( وانصرأت الابل موتت بالتشديد أى اضناها الموتان (و) انصرأ (النخل) مات (والشجر بیست) كذا فى العباب (ضنأت المرأة كمع وجمع متأ وننوا) كمود (كثر أولادها) وفي نسخة ولدها( كا ننأت) رباعيا ( ضنا ) وقيل خدمات تضنا اذا ولدت وقال شيخنا قوله كسمع غير معروف قات والذى فى الامهات والاصول ان ضنأت المرأة تضنأ بالفتح فقط وأماضى المال اذا كثر فانه روى بالفتح والكسر (وهى) أى الانثي (ضاني وضانة) عن الكسانى امرأة ضائئة وماشية معناهما أن يكثر ولد هما (و) ضنأ (المال كثر) وكذا الماشية من باب منع وسمع كذا فى العباب ( والضن ) بالفتح ( كثرة النسل) وضن كل شئ نسله ( و ) قال الاموى الضن، بالفتح (الولد ويكسر) قال أبو عمر و نفتح ماده وتكسر ( لا واحد له) انما هو ( كنفر) ورهط كذافى المحكم (ج ضنوء) بالضم (و) الضن، بالكسر (الاصل والمعدن) وفي حديث قبيلة بنت النضر بن الحرث أو أخته أمحمد ولأنت من نجيبة * من قومها والفحل فحل معرق قال ابن منظورا اضن ، بالكسر الاصل ويقال فلان في ضن صدق ومن سوء وأنشده عند استشهاده في الضن، بمعنى الولد وقال وجدتك في الضن من نشفى * أحل الاكابر منه الصغارا الكميت وضأ فى الارض) ضن أوضة والذهب واختبأ) كض بأ بالبهاء كما تقدم (و) يقال فلان قعد مقورن منارة) بالمد (وضنأة بضمهما) أى - مقعد (ضرورة) ومعناه الانفة قال أبو منصور أظن ذلك من قولهم اضنات أي استحييت ( و ) عن أبى الهيثم يقال (اضطنا له ومنه) اذا ( استحيا وانقبض) وروى الاموى عن أبي عبيد بالبا. وقد تقدم قال الطرماح اذاذ كرت مسعاة والده اضطنا * ولا يضطى من شتم أهل الفضائل وهذا البيت في التهذيب * وما يضطنا من فعل أهل الفضائل * أراد الشاعرانه طن بالهمز فأبدل وقيل هو من الضنى الذى هو المرض كانه عرض من سماعه مثالب أبيه وفى العباب واضطنات استحييت وعليه فسرا البيت المذكورلا بى حرام من رواه مضطنى بالنون (وأنه واكثرت ماشيتهم) قال الصاغاني وفي بعض النسخ مواشيهم والتركيب يدل اما على أصل واما على نتاج وقد شد منه اضطناً أى استحيا (الضوء) هو (النور ويضم) وهما مترادفان عند أئمة اللغة وقبل الضوء أقوى من النور قاله الزمخشري ولذا (ضاء ) شبه الله هداه بالنوردون الضوء والالماضل أحد و تبعه الطيبي واستدل بقوله تعالى جعل الشمس ضياء والقمر نورا و أنكره | صاحب الفلك الدائر وسوى بينهما ابن السكيت وحقق فى الكشف ان الضوء فرع النور وهو الشعاع المنتشر وجزم القاضي زكريا - بترادفه ما لغة بحسب الوضع و أن الضوء أبلغ بحسب الاستعمال وقيل الضوء لما بالذات كالشمس والنار والنور لما بالعرض والاكتساب من الغير هذا حاصل ما قاله شيخنارجه الله تعالى وجمعه أضواء ( كالضراء والضياء بكسرهما ) لكن في نسخة السان - (۱۲ - تاج العروس اول)