انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/91

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(فصل الطاء من باب الهمزة )
۹۱
(طفأ)

(بفخذيه وحركة للحضر) أى الاسراع قال المرار بن منقذ

شندف أشرف ما ورعته
واذا طوطئ طيار طمر

الشندف المشرف والاشدف المائل في أحد شقيه بغيا (و) طأطأ (يده بالعنان أرسلها به للإحضار الركض) والاسراع (و) طأطأ الرجل ( في ماله) اذا (أسرع انفاقه وبالغ) فيه يقال ذلك للمسرف كذا في الاساس وطأطأ فلان من فلان اذا وضع من قدره وطأطأ أسرع وطأطأ في قتلهم أسرع وبالغ أنشد ابن الاعرابي

فلئن طأطأت في قتلهم
لتهاضن عظامى عن عفر

والطأطاء كسلسال) هو (المنهبط) من الارض (بتر من كان فيه ) قال يصف وحشا منها اثنتان اما الطاطا يحجبه * والأخريات لما يبدو به القبل وقيل هو المكان المطمئن الضيق و يقال له الصاع والمما (و) الطأطاء أيضا ( الجمل القصر الاوقص) وفى الاساس ومن المجاز طأطأت المرأة سترها حطته وطأطأ الحفرة طمها ٣ وحفرة قوله طمها الذي في مطأطأة و بقال حجبه الطأطاء فلم أره وهو من الارض المتطامن وفي المثل تطأطأ لها تخطف وطأها أزيد من خصمه وتطاول على الاساس عمقها اه فقط أطأت منه انتهى ( الطبأة الخليقة) قال شيخ ناصرح قوم من أئمة الصرف بأنه مجرد عن الهاء وانه للغة لبعض العرب في الطبع في العين أبدلوها همزة ( كريمة كانت أو ثيمة) وهكذا فى العباب طنأ عن ابن الاعرابي أى هرب أهمله الليث ولم يذكره المؤلف وقد ذكره في لسان العرب (طنأ مجمع) عن ابن الاعرابي اذا لعب بالقلة) مخفض العبة يأتي ذكرها (و) قال أيضا طنا طناً (التي ما في ( طناً ) جوفه) قال شيخنا هذه المادة بالجمرة بناء على اتها من الزيادات وليس كذلك بل ثبتت في نسخ الصحاح (( طرأ عليهم ) أى القوم ( كنع يطرأ (طر أو طروا) كقعود (أناهم من مكان أو خرج) وفى بعض النسخ أو طالع ( عليهم منه ) أى ذلك المكان أو المكان البعيد (طراً ) ( فجأة) أو أنا هم من غير أن يعلموا أوخرج من فجوة (وهم الطرا) كزهاد ( والطراء) كعلماء ونقل شيخنا عن المحكم وهم الطرأ محركة محمدم و خادم والطرأة كذلك أى كـ كاتب وكتبة وفي بعض النسخ طرأة كقضاة انتهى ويقال للغرباء الطراء أى كفراء وهم الذين يأتون من مكان بعيد قال أبو منصور وأصله الهمز من طر أبطر أو فى الاساس هو من الطرا لا من الثناء وفي الحديث طراً على من القرآن أى ورد و أقبل يقال طر أ يطرأ مهموزا اذاجاء مفاجأة كأنه فجئه الوقت الذي كان يؤدى فيه ورده من القراءة - ع قوله طرأ على من القرآن أو جعل ابتداء، فيه طرو أمنه عليه وقد يترك الهمزفيه فيقال طرابط رو طروا (وطرؤ) الشئ ( ككرم طراءة) كحابة وطرا ) هكذا بالنسخ والذي في كهاب وفي بعض النسخ طرأة كمزة وطراءة كحابة فهو طرى ، ضد ذوى) يذوى فهوذا و وفى الاساس وشئ طرى، بين الاساس والنهاية طرأ على الطراء، وقد طرؤطراء، وطراوة قلت وهو الاكثر و يأتى فى المعتل وطرأته نظرئة ( وحمام) طر آنی ( و أمر طر آنی با لضم كذافى نسختن او فى بعضها زيادة كعثمان ( لايدرى من حيث) وفي المحكم من أبن (أتى) وهو نسب على غير قياس من طرأ علينا فلان أى - طلع ولم نعرفه والعامة تقول حمام طورانى وهو خطأ وسئل أبو حاتم عن قول ذي الرمة أعاد بطوريون عن كل قرية * و يجيدون عنها من حذار المقادر فقال لا يكون هذا من طر أو لو كان منه اقال الطرئيون - ه آورده صاحب اللسان الهمز بعد الراء فقيل له فما معناه فقال أراد انهم من بلاد الطور یعنی الشام (و) في العباب (طرآن) كقرآن كما فى المراصد (جبل فيه حربي من القرآن اه الشطر الثاني هكذا حام كثير ) واليه نسب الحمام الطرآني وضبطه أبو عبيد البكرى فى المعجم يضم أوله و تشديد ثانيه ( والطريق والأمر المنكر ) قال حذار المنايا أو حذار المقادر الحجاج في شعره وذالأطر انى أى منكر عجيب والطارئة الداهية لا تعرف من حيث أنت ( وأطرأه) مدحه أو (بالغ في مدحه) والاسم منه المطري في المحكم نادرة والاعرف بالياء وكذا فى لسان العرب وطرأة السيل بالضم دفعته من مارأ من الارض خرج - اه والتركيب من باب الإبدال وأصله درأ (طئ كفرح وجمع) يطأطأوطأ) كجبل وفي نسخة طاء كتاب (فه وطي) (ناسا) كاميرا تخم مشددا أي أصابته التخمة من ادخال طعام على طعام (أو من الدسم) غلب على قلب الأكل فاتحم وعليه اقتصر الجوهرى ونقله عن أبي زيد و مثله في العباب ( وأطأه الشبع و يقال طسئت (نفسى) فهى (طاسئة) اذا تغيرت عن أكل الدسم فرأيته متكرها لذلك يهمز ولا يهمز و الاسم الطسأة وفى الحديث ان الشيطان قال ما حسدت ابن آدم الاعلى الطسأة والحقوة هي 1 قوله فرأيته الخ كذا في التخمة والهيضة (وطأ استحيا) ثم ان هذه المادة في سائر النسخ مكتوبة بالحمرة بناء على انها من زيادات المصنف على الجوهرى النسخ اه مع انها موجودة في نسخة الصحاح عند نا قال شيخنا (الطشأة بالضم و) الطشأة (كهمزة الزكام) هذا الداء المعروف قاله ابن الاعرابي ( طشاً ) ونسبه في العباب الى الفراء قال شيخنا وكلاهما على غير قياس فان الاول يكثر استعماله في المفعول كضحكه والثاني في الفاعل واستعمالهما على حدث دال علی دا، غیر معروف انتهى وقد ط شئ ( وأطنأ) الرجل اذا (أصابه) ذلك (و) الطشأة أيضا هو (الرجل) القدم العبي) بالعين المهملة والتحنية هو المنخصر العاجز في الكلام وفي بعض النسخ بالغين المعجمة والباء الموحدة من الغباوة وهو تعصيف وهو الذي لا يضر ولا ينفع قاله في الحكم ولسان العرب (و) قال الفراء (مشأها ) أى المرأة (جامعها) كشطأها (طفت (طفى ) النار مع تطفأطفأ و (طفوا) بالضم (ذهب لهبها كانطفأت) حكاها في كتاب الجمل عن الزجاجي (و) أطفأها هوو ( أطفأتها) في نسخة المنن أنا وأطفأ الحرب منه على المثل وفي التنزيل العزيز كلما أوقد وانار اللحرب أطفأها الله أى أهمدها حتى تبرد وقال الشاعر المطبوعة زيادة كنع اه و كانت بين آل بني عندى . زيادة فأطفأها زیاد وا النار اذ اسكن لهبها وجرها يقد فهى خامدة فإذا سكن لهبه او برد جمرها فهى هامدة وطافئة ومطفئ الجر) يوم من أيام الفجوز كذافي الصحاح وجزم في المحكم وغيره انه (خامس أيام العجوز) زاد المؤلف |