انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/61

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الهمزة ) (خطی) 71

(المستدرك ) سلح والخره بالضم و يفتح العذرة ج خرو) بكند و جنود وهو جمع للمفتوح أيضا كفلس وفلوس قاله الفيومى و خرآن) بالضم | على الشذوذ و خروا بضمتين نقول رموا بخرتهم وسلوحهم ورمى بخرانه مسلحانه وقد يقال ذلك للجرذ و الكلب قال بعض العرب طالبيت بشئ كانه خره الكلب وقد يكون ذلك للنمل والذباب وقال جواس بن نعيم الضبي و بروى الجواس بن القعطل ولم يصح كان خرو، الطير فوق رؤسهم . اذا اجتمعت قيس معا وتميم . متى تسل الضبي عن شرفومه . يقل لك أن العائدي ليم وقوله كأن خروء الطير أى من ذاهم ( والموضع مخرأة) بالهمز (ومنخراة) باسقاطها (و) زاد غير الليث ( مخروة) هكذا بفتح الميم وضم الراء وفي بعضه ابكسر الراء وفي أخرى بكسر الميم مع فتح الراء وفي التهذيب والمخرؤة المكان الذي يتخلى فيه وعبارة النجاح ويقال للمخرج مجروة ومخرأة (و) قال أبو عبيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الهروى (الاسم) من خرى (الخراء بالمكسر ) حكاه عن الليث قال وقال - غيره جميع الخراء خرو، كذا فى العباب وقال شيخنا وقيل هو اسم للمصادر كالصدام اسم الصوم كما في المصباح وقيل هو مصدر وقيل هو جمع لخر، بالفتح كسهم وسهام * ومما يستدرك عليه مخراً كفعل أو كمن جاء ذكره في غزوة بدر مقرونا بمسلح على وزنه يقال انه ما جيلات بينه ما القرية المعروفة بالصفراء قرب بدر ( خـأ الكلب كنع اذا طرده) وأبعده وقال الليث زجره ( خسأ ) بفتح فسكون ( وخسوا) كفهود (و) خسأ ( الكاب) نفـــه ( بعد) يتعدى ولا يتعدى ( كان أو خسئ) مثل جبرته فبرو رجعته فرجع وقال كالكلب ان قيل له اخا انتخسأ وأماة ولهم اخسأ اليك أي اخسأ عنى فهو من المجازر قال الزجاج في قوله تعالى قال اخسوا فيها - ولا تكلمون معناه تباعد سخط وقال ابن اسحق البكر بن حبيب ما ألحن في شئ فقال لا تفعل فقال فخذ كلمة فقال هذه واحدة قل كلمة وحرت به سنورة فقال لها اخ أفقال أخطأت انما هو اخسى * (و) من المجاز عن أبي زيد خسأ ( اليه مر خسأ وخـوا أى سدرو (كل) ومنه قوله تعالى ينقاب اليك البصر خاسا وقال الزجاج أى من اغرار قبل مبعدا أو هو فاعل بمعنى مفعول كقوله تعالى في عيشة راضية | أي مرضية (والخامئ من الكلاب والخنازير المبعد المطرود الذى ( لا يترك أن يدنو من الناس) وكذلك من الشياطين والخاسئ الصاغر الفمى (و) الخسي ( كأمير الردىء من الصوف) و به صدر فى العباب (و) من المجار (خا - واو تخا - وا) اذا ( تراموا بينهم - بالجارة) وكانت بينهم مخاسة والتركيب يدل على الابعاد (الخط ) بفتح فسكون مثل وطه و به قر أعيد بن عمير (والخطأ) محركة (خلق) (ا) (والخطاء) بالمدوبه قرأ الحسن والمسلمى وابراهيم والاعمش فى النساء (ضد الصواب وقد أخطأ اخطاء) على القياس وفي التنزيل وليس عليكم جناح فيما أخطأ تم به عداء بالباء لانه في معنى عثرتم أو غلطتم وقال رؤبة يارب ان أخطأت أو نسيت . فانت لا تنسى ولا نموت (1) مكى أبو على الفارسى عن أبي زيد أخطأ ( خاطئة) جاء بالمصدر على افظ فاعلة كالعافية والجازية وهو من الثلاثي نادر ومن الرباعي أكثر ندرة وفي التنزيل العزيز والمؤنفكات بالخاطئة ( وتخطأ) كأخطأ ( وخطئ) وقال أبو عبيد خطئ وأخطأ لغتان بمعنى واحد وأنشد لامرئ القيس يا لهف هند از خطئن کاهلا . القاتلين الملك الملاحلا هند هي بنت ربيعة بن وهب كانت تحت حجر أبى امرئ القيس فخاف عليها المرأ القيس أى اخطأت الخيل بني كامل و أوقعن ببنى كانة قال الازهرى ووجه الكلام فيه أخطأن بالالف ردّه إلى الثلاثي لانه الاصل بفعل خطئن بمعنى أخطأن (و) لا نقل ( أخطيت) بابدال الهمزة يا ، ومنهم من يقول انها ( لغية رديئة أولئغة) قال الصاغاني وبعضهم يقوله وقلت لان بعض الصرفيين يجوزون تسهيل الهمزة وقد أوردها ابن القوطية وابن القطاع في المعمل استقلا لا بعد ذكرها في المهموز كذا فى شرح شيخنا ( والخطيئة الذنب ) وقد - جوز فى همزتها الابدال لان كل يا مساكنة قبالها كس مرة أو وا وساكنة قبلهاضمة وهم زائد تات للمد لا للإلحاق ولا هما من نفس (فائدة ) الكلمة فانك تقلب الهمزة بعد الواو واو او بعد الياء ياء فتدغم فتقول في مقرو، مقروء فى خبي خبى بتشديد الواو والياء (أوما تعمد - منه كالخط، بالكسر) قال الله تعالى ان قناهم كان خطأ كبيرا أى الماء كذلك الخطأ محركة تسمية بالمصدر (و) قيل (الخطأ) محركة ( مالم يتعمد منه وفي المحكم خطئت أخطأ خط أ و الاسم الخطاء بالمد و أخطأت اخطاء والاسم الخط أ مقصورا ( ج خطايا ) على القياس (و) كى أبو زيد (خطائي) على فعائل ومنهم من ضبطها کغواشی و بعض شد دیا، ما قال شيخنا وكل ذلك لم يصح الا ان أريد من وزن الغواشي الاعلام بأنها من المنقوص وفي اللسان روى ثعلب أن ابن الاعرابی أنشده ولا يسبق المضار فى كل موطن من الخيل عند الجد الاعرابها لكل امرئ ما قدمت نفسه له . خطاءتها إن أخطأت وصوابها وقال الليث الخطيئة فعيلة وجمعها كان ينبغي ان يكون خطائی بهمزتين فاستنقلوا التقاء همزتين خففوا الآخرة منه ما كما يخفف | جائي على هذا القياس وكر هوا ان يكون عليه علة جائى لان تلك الهمزة زائدة وهذه أصلية ففروا بخطايا إلى يتامى ووجد واله في الاسماء النصيحة نظيرا مثل طاهر وطاهرة وطهارى وفى العباب وجمع خطيئة خطايا وكان الاصل خطائي على فعائل فلما اجتمعت | الهمزتان قلبت الثانية يا ولان قبالها كسرة ثم استثقات والجمع تقيل وهو معتل مع ذلك فقلبت الياء ألفا ثم قلبت الهمزة الاولى ياء | الخفائها بين الألفين (و) تقول (خطأه تخطئة وتخطيها) اذا (قال له أخطأت) ويقال ان اخطأت خطنى وان أصبت فصوني ( وخطئ) الرجل ( يخطأ) كفرح يفرح (خطأ وخطأة بكسرهما) أذنب وفي العناية خطئ خطأ تعمد الذنب ومثله في الاساس