انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/62

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

13 فصل الخاء من باب الهمزة ) (خلا)

(والخطيئة) أيضا ( النبذ اليسير من كل شئ ) يقال على النخلة خطيئة من رطب وبارض بني فلان خطيئة من وحش أى نبذ منه أخطأت قوله خطئ في دينه هكذا أمكنتها فظلت في غير مواضعها المعتادة (و) قال ابن عرفة ٣ ( خطئ في دينه وأخطأ ) اذا (سلان بيل خطا عامدا أو غيره وقال الاموى - في نسخة الشارح وفي المخطئ من أراد الصواب فصار الى غيره ( او الخاطئ متعمده) أى لما لا ينفي وفي حديث الكسوف فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه أى - النهاية أيضا و مثله في ترجمة غلط قال الأزهرى يقال لمن أراد شياً وفعل غيره أخطأ كما يقال لمن قصد ذلك كانه في استعماله غلط فأخذ درع بعض نسائه وفى عاصم فا وقع في طبعة المتن المحكم و يقال أخطأ في الحساب وخطئ في الدين وهو قول الاصمعي وفي المصباح قال أبو عبيد خطئ خطأ من باب علم و أخطأ بمعنى الاولى خطئ في ذنبه واحد لمن يذنب على غير عمد وقال المنذرى سمعت أبا الهيثم يقول خطئت لما صنعته عمدا وهو الذنب وأخطأت لماص مته خطأ غير عمد و فى مشكل القرآن لابن قتيبة في سورة الانبياء في الحديث انه ليس من نبي الا وقد أخطأ أوهم بخطيئة غير يحيى بن زكر بالانه كان حصور الا يأتى النساء ولا يريدهن (و) في المثل (مع الخواطئ مهم صائب يضرب لمن يكثر الخطأ و يصيب أحيانا) وقال أبو عبيد - يضرب للخيل يعطى أحيانا على بخله والخواطئ هي التي تخطئ القرطاس قال أبو الهيثم ومنه مثل العامة رب رمية من غير رام - (و) من المجاز (خطأت القدر بزبدها كمنع رمت) به عند الغليان (و) يقال (تخاطأه ) حكاه الزجاجي (وتظاه) وتخط أله أى ( أخطأه ) قال أو فى بن مطر المازني تصدیف ام الا أبلغا خاستى جابرا * أن خليلك لم يقتل تخطأت النبل أحشاءه * وأخر يومى فلم يعجل (و) من المجاز (المستخطئة) من الابل (الناقة الحائل) يقال استخطأت الناقة أى لم تحمل والتركيب يدل على تعدى الشئ وذها به (المستدرك ) عنه ومما يستدرك عليه أخطأ الطريق عدل عنه وأخطأ الرامي الغرض لم يصبه واخطأ نوه اذا طلب حاجته فلم تنجح ولم يصب شياً | وخطأ الله نوأها أى جعله مخطئا لها لا يصيبها مطره و يروى بغير همز أى يتخطاها ولا عطرها و يحتمل ان يكون من الخطيطة وهى الارض التي لم تمطر وأصله خطط فقلبت الطاء الثالثة حرف لين وعن الفرا، خطئ السهم وخطأ لغتان والخطأة أرض يخطئها المطر و يصيب أخرى قربها و يقال خطئ عنك السوء اذاد عواله أن يدفع عنه السوء قاله ابن السكيت وقال أبو زيد خطأ عنك السوء أى - اخطأه البلاء ورجل خطاء اذا كان ملازما للخطايا غير تارك لها وذكر الازهرى في المعتل في قوله تعالى ولا تتبعوا خطوات الشيطان | قال قرأ بعضهم خطات من الخطيئة المأثم قال أبو منصور ما علمت أحدا من قراء الامصار قرأه با الهمز ولا معنى له و يقال خطيئة يوم يمر بي الا أرى فيه فلانا وخطيئة ليلة تمربى الا أرى فلانا في النوم كقولك طبل ابلة وطيل يوم وتخطأت له في المسئلة اذا تصديت له (خفا) طالبا خطأه وناقتك من المحطات الجيف (خفاه كنه صرعه كذا في اللسان ومثله لابن القطاع وابن القوطية وفي التهذيب خفاء اذا اقتاعه فضرب به الارض) مثل جفاه كذا عن الليث قال الصاغاني واليه وجه بعضهم قوله صلى الله عليه وسلم حين سئل منى تحل لنا الميتة فقال مالم تصبحوا أو تغتبقوا أو تحتفوا بها بقلا فشا نكم بها وفي الحديث عدة روايات (و) يقال خفأ فلان (بيته) أى (قوضه فالقاه) على الأرض (و) خفأ (القربة) أو المزادة اذا (شقها فجعلها على الحوض لئلا تنشف الارض ماءه) وعبارة العباب - (لا) اذا كان الماء قليلا تنشفه الارض خلات الناقة كمنع خلام) بفتح فسكون وضبط فى شرح المعلقات بكمر فسكون (وخلده) که کتاب كذا هو ضبوط عندنا و به صرح الجوهري وابن القوطية وابن القطاع وعياض و ابن الاثير والزمخشري والهروى وفى بعض النسخ بالفتح كسحاب و به جرم كثيرون وفى شرح المعلقات قال زهير يصف ناقته بازرة الفقارة لم يحنها * قطاف في الركاب ولا خلاء وكان يعقوب و ابن قادم وغيرهما لا يعرفون الافتح الماء، وكان أحمد بن عبيد يرويه بالكسر و بحكى ذلك عن أبي عمرو ( وخلوا ) كود ( فهي خالی) بغيرها ، قاله اللحیانی (و خلو ) كصبور (بركت أو حرنت) من غير علة كما يقال في الجمل ألح وفى الفرس حرن سوفى قوله وروى المسور الصحاح والعباب حونت و برکت سوروى المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم رضى الله عنهما ان عام الحديبية قال النبي صلى الله عليه الخ وقع في الصحاح وفى وسلم ان خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة خذوا ذات اليمين فوالله ما شعر بهم خالد حتى اذا هم بفترة الجيش وبركت حديث سراقة وهو سهو القصواء عند الثنية فقال الناس - ل حل فقالوا خلات القصواء فقال ما خلات القصواء وماذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس | والصواب ماهنا أفاده الفيل وقال اللحياني خلات الناقة اذا بركت ( فلم تبرح مكانها وكذلك الجمل أو خاص بالاناث) من الابل فلا يقال في الجمل خلاء | الصاغاني في التكملة اه صرح به الجوهرى والزمخشرى والازهرى والصاغاني وقال أبو منصور الخلا لا يكون الا للناقة وأكثر ما يكون الخلا اذا ضبعت - تبرك فلا تشور و قال ابن شميل يقال للجمل خلا يخلا اذا برك فلم يقم قال ولا يقال خلا الا للجمل قال أبو منصور لم يعرف ابن شميل | الخلا لانافة فجعله للجمل خاصة وهو عند العرب للناقة (و) من المجاز خلا" (الرجل خلوا) كقمود اذا لم يبرح مكانه و التخلى و يفتح) وفي بعض الاصول ويمد (الدنيا) وأنشد أبو حمزة لو كان في التخلى زيد ما نفع * لان زيدا عاجز الرأى لكع * اذارأى الضيف نواری وانتمع أى لو كانت له الدنيا ( أو ) المراد بالتخلى ( الطعام والشراب و) يقال (خالا القوم تركو اشبأ و أخذوا في غيره) حكاه ثعلب وأنشد فلا