انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/561

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الصاد من باب التاء) (صمت) 071 يستدرك عليه في هذه المادة في الصحاح قواهم جاء برق يصلت ولبن يصلت اذا كان قليل الدسم كثير الماء قالواو يجوز يصلد بهذا (المستدرك) المعنى وصلت ما في القدح اذا صيته ومن المجازن ومنصات شديد الجرية قال ذو الرمة يستلها جدول كاليف منصلت * بين الاشاء تسامى حوله العشب ( الصمت) بالفتح كما يفهم من اطلاقه والصمت بالضم ما نقله ابن منظور في اللسان وعياض في المشارق وأنشدني من سمع شيخنا الامام (صمت) أبا عبد الله محمد بن سالم الحفنى قدس سره ونفعنا به القاء في بعض دروسه اذالم يكن فى السمع منى تصامم * وفى به رى غض وفي منطقى صمت فظى اذا من دومى الجموع والظما * فان قلت يوما انتى صمت ماصمت ورواية شيخنا عن شيخه ابن المسناوى تصون بدل تصامم ( والهموت والعمات) بالضم فيهما أيضا السكوت) وقيل طوله ومنهم من فرق بين ما وقد تقدم في سكت وقال الليث الصمت السكوت وقد أخذه الصمات وأنشد أبو عمرو ما ان رأيت من مغيبات * ذوات آذان و جمجمات * أصبر منهن على الصمات ونقل شيخنا عن أهل الاشتقاق فعال بالضم هوا المشهور والمقيس فى الأصوات كالصراخ ونحوه قالوا وا لصعات محمول على ضده ( کالاصمات) قال السهيلي في الروض صحت وأصمت وسكت وأسكت بمعنى وتقدم الفرق بينهما وفي الحديث ان امرأة من أحس | حجت وهي مصمتة أى ساكنة لا تتكلم (والتصميت) السكوت والتسكيت والاسم من صمت الصمتة (ورماه بصماته) بالضم ( أى ) بما صمت منه وروى الجوهرى عن أبي زيد رميته بصماته وسكانه أى بما صمت به وسكت ( رأصمته) هو ( وصعته أسكنه لا زمان - متعديان والصمات بالضم العطش وبه فسر الاصمعي قول أبي عمر و السابق ذكره وقيل (سرعة العطش) في الناس والدواب | والصامت من اللبن الخائر ) ومثله في الصحاح (و) الصامت ( من الابل عشرون و ) من المجاز ماله سامت ولا ناطق الصامت (من المال الذهب والفضة والناطق منه الحيوان من (الابل والغنم أى ليس له شئ وعن ابن الاعرابي جاء بما صا، وصمت قال ماصاء | يعنى الشاء والابل وما صمت يعنى الذهب والفضة (و) من المجاز درع صموت الصموت با الفتح) كصبور ( الدرع الثقيل) وفى اللسان | الصموت من الدروع اللينة المس ليست بخشنة ولا بصدئة ولا يكون ايها اذا صبت صوت وقال النابغة وكل صوت نشلة تبعية * ونسج سليم كل قضاء ذابل قال ( و ) يطلق أيضا على (السيف الرسوب) واذا كان كذلك قل صوت خروج الدم قال الزبير بن عبد المطلب و ينفي الجاهل المحتال عنى * رقاق الحدوقعته صموت (و) من المجاز الصموت ( الشهدة الممتلئة التي ليست فيها ثقبة فارغة) نقله الصاغاني والزمخشرى (و) الصموت اسم فرس العباس - ابن مرداس السلمی رضی الله عنه ( أو ) فرس ( خفاف بن ندبة) السلمي وفى لسان العرب هو فرس المسلم بن عمر و التنوخي وفيه يقول حتى أرى فارس الصموت على * أكساء خيل كأنها الابل و معناه حتى يهزم أعداء، فيسوقهم من ورائهم ويطردهم كما تساق الابل (وضربة موت) اذا كانت تمر فى العظام لا تنبو عن عظم) فتصوت قال الزبير بن عبد المطلب وأنشد ثعلب على هذه الصورة و ينفي الجاهل المختال عنى * رقاق الحد وقعته صموت ويذهب نخوة المحتال عنى * رقيق الحدضربته صموت وتركته ببلدة اصمت كاربل) وهى القفرة التي لا أحد بها (و) تركته ( بصحراء اصمت و ) عن ابن سيده تركته بوحش اصمت واضمتة بكسر هن) عن اللحياني ولم يفسره وهو ( بقطع الهمز و وصله ) قال أبو زيد وقطع بعضهم الالف من اصمت ونصب النساء فقال بوحش الاصمتين له ذباب * وقال كراع انما هو ببندة اصمت قال ابن سيده والاول هو المعروف (أى بالفلاة) فسره ابن سيده قالوا سميت بذلك لكثرة ما يعرض فيها من الخوف كان كل واحد يقول لصاحبه اصمت كما قالوا فى مهمه انها سميت لقول | الرجل لصاحبه مه مه قال الراعي أشلى سلوقية بانت وبات لها * بوحش اصمت في اصلا بها أود (أو) تركته بصحراء اهمت الالف مقطوعة مكسورة أى ( بحيث لا يدرى أين هو ) ولقيته ببلدة اصمت اذ القيته بمكان قفر لا أنيس | به ثم ان اصمت من الاسماء التي لا تجرى أى لا تنصرف كما صرح به الجوهرى وغيره نقله عن أبي زيد والعليان هما العلمية والتأنيث أو وزن الفعل حققه شيخنا ( والمصمت) كمكرم الشئ الذي لا جوف له وأصمته (ناو) يقال (باب) مصمت ( وقفل مصمت) أى ( مبهم) ( قد أ بهم إغلاقه وأنشد * ومن دون ليلى مصمتات المقاصر * (و) عن ابن السكيت (ألف مصمت) كما تقول ألف كامل وألف أقرع بمعنى واحد ( و يشدّد) فتقول ألف مصمت أى (متمم) كمصنم ( وثوب مصمت) اذا كان لا يخالط لونه لون) وفي حديث (۷۱ - تاج العروس اول)