انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/562

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب التاء (موت) العباس انما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب المصمت من خز هو الذي جميعه ابريسم لا يخالطه قطن ولا غيره ) والحروف المصممة ما عدا) حروف الزلاقة وهى ما في قولك ( مي بنفل) وأيضا قولك فر من لب هكذا فى نختنا بل سائر الذيخ التي بأيدينا ومثله - تقوله في التكملة قوله أنه الذى في التكملة في التكملة وزاد و الاصمات أنه لا يكاد ينى منها كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف الخلافة فكا نه قد صمت عنها وقد سقطت لفظة ما عدا من نسخة شيخنا ونقل عن شيخه ابن المسناوى ان الظاهر ان لفظة ماعدا ان وجدت في نسخة فهو اصلاح لان أكثر الاصول التي وجدت حال الاملاء خالية عنها و ثبتت في نسخ قليلة (والصمتة بالضم والكسر ) رواهما اللحياني (ما أصمت) أى أسكت - به الصبي من طعام ونحوه ) كتمر أوشى ظريف ومنه قول بعض مفضلى التمر على الزبيب وماله صمتة لعياله أى ما يطعمهم فيه متهم - به وفي الحديث في صفة التمرة صمتة الصغير يريد أنه اذا بكى أصمت وأسكت بها وهى السكتة لم يسكت به الصبي وصمتى صبيك أى - أطعميه الصمتة ( والمصعت) كمحسن (سيف شيبان النهدى) نقله الصاغاني (والصميت السكيت زنة و معنى) أى طويل الصمت (و) يقال (ماذقت همانا كتاب) أى ماذقت ( شيأو ) عن اليك انى تقول العرب (الاصمت يوما) الى الليل بفتح فسكون ( أو ) لاصمت (يوم) بالرفع الى الليل ( أو ) لاصمت (يوم) بالخفض الى الليل) فن نصب أراد لا يصمت يوما الى الليل ومن رفع أراد - ( أى لايه مت يوم نام الى الليل ومن خفض فلا سؤال فيه وفي حديث على رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لارضاع بعد فصال ولا يتم بعد الحلم ولا صمت يوما إلى الليل (و) من المجاز (جارية صموت الخلخالين) اذا كانت غليظة الساقين لا يسمع لهما ) (المستدرك) أي الخلخالبها (حس) أى صوت الغموضه فى رجليها وأصمت الارض اذا أحالت آخر حولين) * ومما يستدرك عليه يقال الم يصمته ذلك أى لم يكفه وأصله في النفي وانما يقال ذلك فيما يؤكل ويشرب ويقال للرجل اذا اعتقل اسانه فلم يتكلم أصمت فهو مصمت وفي حديث أسامة بن زيد قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطنا وهبط الناس يعنى إلى المدينة فدخلت الى - رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أصمت فلا يتكلم في عل يرفع يده الى السماء ثم يصبها على أعرف أنه يدعولى قال الازهرى قوله قوله ليس بيني و بينه يوم أصمت معناه ۳ ليس بيني و بينه أحد و يحتمل أن تكون الرواية يوم أصمت يقال أصمت العليل فهو مصمت اذا اعتقل لسانه وفى الخ هكذا بخط المؤلف وكذا الحديث أصمتت أمامة بنت أبي العاص أى اعتقل لسانها قال وهذا هوا الصحيح عندى لان في الحديث يوم أصمت فلا يتكلم ورده في نسخة اللسان التي نقل ابن منظور وقال وهذا يعنى انه صلى الله عليه وسلم في مرضه اعتقل يوما فلم يتكلم لم يصح وصمت الرجل شكا اليه ونزع له من منها المؤلف من غير تعرض شكايته قال انك لا تشكو الى مصمت * فاصبر على الحمل الثقيل أومت المطبوعة لجرح ولا تعديل كما هو عادته وفي التهذيب ومن أمثالهم انك لا تشكو الى مصمت أى لا تشكو الى من يعبأ بشكوالك ويقال بات فلان على صمات أمر اذا كان اه وهي كذا بهامش معتز ما عليه وهو بصماته اذا أشرف على قصده قال أبو مالك الصمات القصد وأنا على حمات حاجتي أى على شرف من قضائها - يقال فلان على صمات الأمر اذا أشرف على قضائه قال * وحاجة كنت على صماتها * أى على شرف قضائها ويروى بناتها وبات من القوم على صمات عمر أى ومسمع فى القرب ويقال للون البهيم مصمت ومن المجاز فرس مصمت وخیل مصممات اذالم يكن فيها شية وكانت بهما وأدهم مصمت لا يخالطه لون غير الدهمة وفي الصحاح المصمت من الخيل البهيم أي لون كان لا يخالط لونه لون - آخر و حلى مصمت اذا كان لا يخالطه غيره وقال أحمد بن عبيد حلى مصمت معناه قد نشب على لابسه فا يتحرك ولا يتزعزع مثل (المستدرك) الدملج والحجل وما أشبههما ومن المجاز الفهد مصمت النوم كذافى الاساس واستدرك شيخنا البيت المصمت وهو الذي ليس بمقفى ولا (صعبوت) مصرع بأن لا ينحد عروضه وضربه في الزنة أى فى حرف الروى ولواحقه كما حققه العروضيون (الصمعيوت) هكذا في النسيج - بالمثناة التحتية بعد العين المهملة ومثله نص النوادر والذي في لسان العرب والتهذيب الصمعتوت بالفوقية بدل التحتية وهو مدل $ 2. (صوت) (كعنكبوت) وقد أهمله الجوهري وفي نوادر أبي عمر و هو ( الحديد الرأس) نقله الصاغاني و الازهرى ( الصنوت كسفود) أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال الصاغاني هو ( الدوخلة) بتشديد اللام (الصغيرة أو ) هو ( غلاف القارورة وطبقها ) الأعلى ( ج صنانيت والاصنات الاقراص) وفى نسخة الإبرام ( والاحكام) كذا نقله الصاغاني (والصنتيت) أهمله الجوهرى هنا وذكره في ص ت ت لان النون زائدة وكذا صاحب اللسان وأعاده المصنف ثانيا وهو (الصنديد) أى السيد الكريم وقال الاصمعى الصنيت السيد الشريف (و) الصنتيت ( الكتيبة) وقد تقدم (و) عن ابن الاعرابي ( الصفتوت) بالضم (الفرد الحريد) وقد (سات) تقدم ونقل شيخنا عن ابن عصفور و ابن هشام زيادة النون لانه من الصدع وتاء أى بدل من دالين وقد تقدمت الإشارة هناك (صات - قوله وتاء الخ لعله و تا آه يصوت كفال يقول ( و ) مات (بصات) نكاف يخاف صوتا فيه ما فهو صائت أى صائح والصوت الجرس معروف مذكر وقال - ابن السكيت الصوت صوت الانسان وغيره والصدائت الصائح وفي الصحاح فأماقول رويشد بن كثير الطائي يا أيها الراكب المزجى مطيته * سائل بني أسد ما هذه الصوت فانما أنته لانه أرادا الضوضاء والجلبة والاستغاثة قال ابن منظور قال ابن سيده وهذا قبيح من الضرورة أعنى تأنيث المذكر لانه خروج عن أصل الى فرع وانما المستجاز من ذلك رد التأنيت الى التذكير لان التذكير هو الأصل بدلالة أن الشئ مذكر وهو يقع على المذكر والمؤنث فعلم بذلك عموم التذكير وانه هو الأصل والجمع أصوات وصات اذا (نادی کاصات وصوت) به تصویتا مهر