انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/528

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٨ (فصل الباء من باب التاء )) (بهت) وأبلت انقطع من الكلام فلم يتكام وبات يبات اذ الميتة ولا وسكت وقبل بات الحياء الكلام اذ اقطعه والبليت ككيت لفظا ومعنى) وهو الزميت عن أبي عمرو ( و ) البليت (الرجل) الفصيح الذي يبلت الناس أى يقطعهم وقيل البليت من الرجال البين ( العاقل اللبيب) الاريب عن أبي عمر و أيضا وأنشد ألا أرى ذا الضعفة الهبيتا * المستطار قلبه الممحونا يشاهل العميثل البلينا و عبر ابن الاعرابي عنه بأنه التام وأنشد

المحكيك الهشم الزمينا وصاحب صاحبته زمیت * مين في قوله بليت * ليس على الزاد مستميت قال وكأنه ضد وان كان الضدان في التصريف ( وقد بلت ككرم اذافه ع ( و ) عن أبي عمر و يقال (أبلته بمينا) اذا (حلفه) وبلت أسقط بعد هذا المشطور هو (و) البلت (كورد طائر ( سيد أتى فى كلام المصنف فيما بعد مكررا (و) مبلت ) كمقعد ع ) والذي في الجمهرة مباث آخره ثاء مشطور اذكره في التكملة مثلثة فلينظر (و) المبلت ( كمعظم المحسن من الكلام) كالمرج عن الكسائي (و) المبلت أيضا ( المهر المضمون) بلغة حمير قال ومازوجت الا بمهر ميلت * أى مضمون هكذا أنشده الجوهرى وهو للطرماح والرواية وهو وذا أن اليل وذا تأرش با لظلم اه (المستدرك)

وما ابتلت الأقوام اليلة حرة * لنا عنوة الابهر مبلت وقال التغيش الركوب (وبلتنيته بلتاتا) كفلسيته قلساء (قطعته و بلت) بفتح فسكون (اسم) وفي حديث سليمان على نبينا وعليه الصلاة والسلام احشروا الطير الا الشنقاء والرنقاء والبلت قال ابن الاثير الشنقاء التي ترق فراخها و الرنقاء القاعدة على البيض ( و) البلت كصر د طائر محترق - الريش ان وقعت ريشة منه فى الطير أحرقته ) هكذا نص عبارته ومما يتعلق به البات محركة الانقطاع ورجل بلت كزيد عدل و بلت الكلام فصله تفصيلات سيلا وتباله بلنا أى قطعا أراد قاطعا فوضع المصدر موضع الصفة ويقال ان فعلت كذا وكذا التكون بلته ما بينى وبينك اذا أوعده بالهجران وكذلك بتلة مابيني وبينك بعناه وبابلت موضع بالرى منه يحيى بن عبد الله بن الضحاك الحراني الرازي | عن الاوزاعی ذكره ابن أبي مريم البلاغتة بكسر الباء واللام وسكون الخاء المعجمة أهمله الجماعة وهو (نبات ينبسط) على الارض (المستدرك) (ولا يعلو و) من خواصه المجربة (اذا تغرغر به) أى بمانه ( أسقط العلق) من الحلق وهذا النبت غريب ذكره حذاق الاطباء * ومما يستدرك عليه بلهوت بالضم واد بحضرموت فيه بئر برهوت أو بالعكس كما جاء في حديث على رضى الله عنه بنت بالضم أهمله (بنت) الجوهرى وهى ( ة ببلنسية) من بلاد المغرب وفيها يقول وه و البنت شرمكان * لا أعد من فيه بوسا عدمت هرون فيه * فابعث الى موسى هكذا أنشد نام شيوخنا وهو من بديع الجناس و بنته أيضا قرية ببادغيس منها أبو عبد الله محمد بن بشر روى عن أبي العباس الاصم و غیره قاله ابن الاثير ( و ) قال أبو عمرو (بنت عنه تبنيتا اذا ( استخبر ) عنه فهوم بنت( وأكثر السؤال عنه) وأنشد أصبحت ذا بغى وذا تغيش ۲ * مينتا عن نسبات الحريش * وعن مقال الكاذب المرقش (المستدرك) (وبنته بكذا بكته) به نقله الصاغاني ( و بنته الحديث) اذا حدثه بكل ما في نفسه عن الفراء * ومما يستدرك عليه بنكت كقنفذ بلدة بماوراء النهر ومنها نصير بن الحسين البنكتي قيده الحافظ هكذا (البوت بالضم ) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هو (شجر) (بوت) من أشجار الجبال جمع بوته و (نباته كالزعرور ) وكذلك ثمرته الا انها اذا أ نعت اسودت سواد شديد او حلت حلاوة شديدة ولها مجمة صغيرة مدورة وهي تسود فم آكلام أو يد مجتني اوغمرتها عناقيد كعناقيد الكنات والناس يأكلونها حكاه أبو حنيفة قال وأخبرني بذلك الاعراب (وبونة ة برو والنسبة بوتتي منها أبو الفضل أسلم بن أحمد بن محمد بن فراسة (البوتقى المحدث) روى عن أبي العباس أحمد ) بونت) ابن محمد بن محبوب المحبوبي وغيره وعنه أبو سعيد محمد بن على النقاش وتوفى بعد سنة خمسين وثلثمائة بونت بضم أوله وفتح الواو وسكون النون د (بالمغرب بالاندلس وفيه حصن منيع قبل انه لغة فى بنت السابق (منه) أبو الطاهر ( اسمعيل بن عمر البونتي) (بت) علق عنه السلفى وأبو محمد عبد الله بن فتوح بن موسى بن عبد الواحد الفهرى البونتى مؤلف كتاب الشروط والوثائق (بهته كنعه) بهته (بهتا) بفتح فسكون (و بهتا) محركة ( وبهتانا) بالضم أى ( قال عليه مالم يفعل و البهيئة البهتان وقال أبو اسحق البهتان ( الباطل الذي يتحير من بطلانه ) وهو من البهت بمعنى التحير والالف والنون زائدتان وبه فسر قوله عز وجل أنأخذونه بهتانا وانما مبينا أى - مباهتين آثمين (و) البهت والبهيئة (الكذب) بهت فلان فلانا اذا كذب عليه وفي حديث الغيبة وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته | أي كذبت و افتريت عليه و جهت الرجل بها اذا قابلته بالكذب ( كالبهت بالضم) فالسكون فيهما ( والبهت) بالفتح ( مجرم ) أى معروف (و) البهت ( الاخذ بغتة) وفجأة وفي التنزيل العزيز بل تأتيهم بغته فتبهتهم هكذا استدل له الجوهرى قالى شيخنار الاستدلال | فيه نظر لان المفاجأة في الآية مأخوذة من لفظ بغته لا من البهت كما هو ظاهر * قلت وقال الزجاج فتبه تهم أى تحيرهم حين تفاجئهم - بغتة (و) البهت (الانقطاع والحيرة) وقد بهت و بهت اذا تحير رأى شيأ فبهت ينظر نظر المتعجب (فعلهما كعلم ونه مر وكرم) أى مثلثا ) وبها قرى في الآية كما حكاه ابن جني في المحتسب (و) بهت مثل (زهى) أفتحها وأشهرها و هو الذي في الفصيح وغيره وصرح به ابن | القطاع