انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/487

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الباء) (نصب) ٤٨٧ (و) من المجاز هو يرجع إلى منصب صدق و نصاب صدق النصاب) من كل شئ (الاصل والمرجع) الذى نصب فيه وركب وهو المنبت - والمحند ( كالمنصب) كمجلس ( و) النصاب (مغيب الشمس) ومرجعها الذي ترجع اليه ( و ) منه المنصب والنصاب (جزأة السكين) وهو معجزه ومقبضه الذى نصب فيه وركب سيلانه (ج) نصب ( ككتب وقد أ نصبها ) جعل لها نصابا أى مقبض و نصاب كل شئ أصله (و) من المجاز أيضا النصاب ( من المال) وهو (القدر الذي تجب فيه الزكاة اذا بلغه ) نحو مائتي درهم وخمس من الابل جعله في المصباح مأخوذا من نصاب الشئ وه و أصله (و) نصاب (فرس مالك بن نويرة) التميمى رضى الله عنه وكانت قد عة رت تحته فحمله الاحوص بن عمر و الكلبي على الوريعة فقال مالك بشكره ورتنزيلنا بعطاء صدق * وأعقبه الوريعة من نصاب وسيأتي في ورع ( و ) من المجاز تنصبت افلان عاديته نصب اومنه النواصب والناصية وأهل النصب) وهم (المتدينون ببغضة ) سيدنا أمير المؤمنين و يعسوب المسلمين أبي الحسن ( على ) بن أبي طالب (رضی الله تعالى (عنه) وكرم وجهه لانهم نصب واله أى ) عادوه ) وأظهر واله الخلاف وهم طائفة الخوارج وأخبارهم مستوفاة في كتاب المعالم للبلادرى ( والا ناصيب الأعلام والصوى) - قوله وهم طائفة الخوارج وهي حجارة تنصب على رؤس القور يستدل بها قال ذو الرمة طوته ابنا الصهب المهارى فأصبحت تناصيب أمثال الرماح بها غيرا

كالتناصيب ) وهما من الجموع التي لا مفرد لها ( و) الاناصيب أيضا (ع) بعينه و به تلك الصوى قال ابن !! واستجلبت كل حرب معلم * بين أنا صيب وبين الأدرم ( والمناسب) اسم فرس حواص بن بجير بن مرة ( و نصيبون ونصيبين د ( عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام وبينها و بين سنجار تسعة فراسخ وعليها سور وهي كثيرة المياء وفيه اخراب كثير وهى (قاعدة ديارربيعة) وقد روى في بعض الاثار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رفعت لى ليلة أسرى بي مدينة فأعجبتني فقلت الجبريل ما هذه المدينة فقال نصيبين فقلت | اللهم عجل فتحها واجعل فيها بركة للمسلمين فتحها عياض بن غنم الاشعرى وقال ابن عتبان لقد لقيت نصيبين الدواهي * بدهم الخيل والجرد الوراد وقال بعضهم يذكر نصيبين و رها مليح المنظر وباطنها قبيح المخبر نصيب نصيبين من ربها ولاية كل ظلوم غشوم فباطنها منهم فى الى وظاهرها من جنان النعيم لعمل الظاهر طائفة من الخوارج لانهم فرقة منهم نسب اليها أبو القاسم الحسن بن على بن الوثاق النصيبي الحافظ روی وحدث وفيه للعرب مذهبان منهم من يجعله اسما واحدا ويلزمه الاعراب كما يلزمه الاسماء المفردة التي لا تتصرف فتقول هذه نصيبين ومررت بنصيبه بين ورأيت نصيبين والنسبة اليه تصيبيني) يعنى باثبات النون في آخره لانها كالاصل وفى نسخة الصحاح الموثوق بها وهى بخط ياقوت الرومى بحذف النون وهكذا وجد بخط المؤاف قال في هامشه وهو سهو وبالعكس فيما بعده ومن هذا اعترض ابن بري في حواشيه و سلمه ابن منظور الافريقى ثم قال الجوهرى ومنهم من يجريه مجرى الجمع فيقول هذه نصيبون و مررت بنصيبين ورأيت نصيبين وكذلك القول في يبرين وفلسطين وسيلهين وباسه بين وقنسرين (و) النسبة اليه على هذا القول ( نصيبي ) أى بحذف النون لان علامة الجمع والتانية تحذف عند النسبة كما عرف في العربية ووجد في نسخ الصحاح هنا باثبات النون وهو منه وكما تقدم (وثری) منصب كمعظم مجعد كذا فى النسخ وصوا به بعد ( و ) النصب على ما تقدم هو اقامة التي ورفعه وقال ثعلب لا يكون النصب الا بالقيام وقال مرة هو نصب عينى (هذا) كذا عبارة الفصيح في الشئ القائم الذي لا يخفى على وان كان ملقى يعنى بالقائم في هذه الاخيرة الشئ الظاهر وعن القتيبي جعلته ( نصب عينى بالضم و ( منهم من يروى فيه (الفتح أو الفتح لن) قال القتيبي ولا تقل نصب عينى أى بالفتح | وقيل بل هو مسموع من العرب وصرح المطرزى بأنه مصدر في الاصل أي بمعنى مفعول أى منصو بها أى مرتبه ارؤية ظاهرة بحيث لا ينسى ولا يغفل عنه ولم يجعل بظهر قاله شيخنا ( وثغر منصب) كمعظم (مستوى النبتة بالكسر كا نه نصب فسوى (وذات ) النصب بالضم ع قرب (المدينة) على اكنها أفضل الصلاة والسلام بينه وبينها أربعة أميال وفي حديث مالك بن أنس ركب الى ذات النصب فقصر الصلاة وقيل هى من معادن القبلية كذا فى المعجم * ومما يستدرك على المؤلف في هذه المادة قال الله (المستدرك ) تعالى فإذا فرغت فانصب قال قتادة اذا فرغت من صلاتك فانصب فى الدعاء قال الازهرى هو من نصب ينصب نصبا اذا تعب و قبل اذا فرغت من الفريضة فانصب في النافلة والينصوب علم ينصب في الفلاة والناصبة في قول الشاعر وحبت له أذن يراقب - معها * بصر كاسبة الشجاع المرصد يريد كعينه التي ينصبها للنظر والنصبة بالفتح نصبة الشرك بمعنى المنصوبة وفي الصحاح ولسان العرب و نصبت الخيل آذانها شدد للكثرة أول مبالغة والمنصب من الخيل الذي يغلب على خالقه كله نصب عظامه حتى ينتصب منه ما يحتاج الى عطفه وأنصب