انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/486

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٨٦ فصل النون من باب الباء ) (نصب) ( و ) يقال نصب ( الحادى حد اضربا من الحداء) وقال أبو عمر والنصب حداء يشبه الغذاء وقال شمر غناء النصب ضرب من الالحان | وقيل هو الذى أحكم من النشيد وأقيم الحنه كذا فى النهاية وزاد فى الفائق وسمى بذلك لان الصوت ينصب فيه أى يرفع ويعلى (و) نصب له الحرب) صبا ( وضعها ) كاسبه الشر على ما يأتى (و) عن ابن سيده ( كل ما) أى شئ ( رفع و استقبل به شئ فقد نصب و نصب (هو) كذا في المحكم ( والنصب) بالفتح ( العلم المنصوب) بنصب للقوم (و) قد ( يحرك ) وفي التنزيل العزيز كأنهم الى نصب يو فضون قرى بهما جميعا قال أبو اسحق من قرأ الى نصب فعناه إلى علم منصوب يسبقون اليه ومن قرأ الى نصب فعناه الى أصنام كما سيأتى ( و ) قبل النصب (الغاية) والاول أصبح (و) عن أبى الحسن الاخفش النصب (في القوافي) هو ( أن تسلم القافية من الفساد وتكون تامة البناء فاذا جاء ذلك في الشعر المجز ولم يسم نصبا وان كانت قافيته قدعت قال سمعنا ذلك من العرب قال وليس هذا مما سمى الخليل انما يأخذ الاسماء عن العرب انتهى كلام الاخفش ولماظن شيخنا أن هذا ما - ماه الخليل عاب المصنف وسدد اليه مهم اعتراضه وذا غير مناسب وقال ابن سيده عن ابن جني لما كان معنى النصب من الانتصاب وهو المثول والاشراف والتطاول لم يوقع على ما كان من الشعر مجزوا لان جزاء علة وعيب لحقه وذلك ضد الفخر و التطاول كذا في لسان العرب (وهو) أى النصب ( في الاعراب كالفتح في البناء) وهو (اصطلاح نحوى) تقول منه نصبت الحرف فانتصب و غبار منتصب مرتفع وقال الليث النصب رفعك شيأ تنصبه قائما منتصبا والكلمة المنصوبة ترفع صوتها إلى الغار الاعلى وكل قوله الى الغار الاعلى شئ انتصب بشئ فقد نصبه وفي الصحاح النصب مصدر نصبت الشئ اذا أقته و صفيح منصب أى نصب بعضه على بعض (و) عن ابن قتيبة ( نصب العرب ضرب من مغانيها أرق من الحداء ومثله فى الفائق وقد تقدم بيانه وقول شيخنا انه مستدرك أغنى عنه قوله السابق والحادى الى آخره فيه مافيه لانهما قولان غير أنه يقال كان المناسب أن يذكرهما في محل واحد مراعاة الطريقته في حسن الاختصار (و) النصب (بضمتين كل ما ) نصب و (جعل علما كالنصيبة) قبل النصب جمع نصيبة كسفينة وسفن | وصحيفة وصحف وقال الليث النصب جماعة النصيبة وهى علامة تنصب للقوم قال الفراء والينصوب علم ينصب في الفلاة (و) النصب (كل ما عبد من دون الله تعالى) والجمع النصائب وقال الزجاج النصب جمع واحدها نصاب قال و جائز أن يكون واحد او جمعه انصاب وفي الصحاح النصب أى بفتح فسكون ما نصب فعبد من دون الله تعالى ( كالنصب بالضم فسكون وقد م قوله منها لعل الظاهر منه بحرك وزاد فى نسخة منها ٣ . ثل عسر وعسر فينظر هذا مع عبارة المصنف السابقة قال الأعشى يمدح سيدنا رسول الله صلى الله كذا يخطه ولعل الصواب الفك الاعلى فليحرر أي الصحاح عليه وسلم وذا النصب المنصوب لا تنسكنه * العاقبة والله ربك فاعبدا أراد فاعبدن فوقف بالالف وقوله وذا النصب أى اياك وذا النصب وقال الفراء كأن النصب الالهة التي كانت تعبد من أحجار قال الأزهرى وقد جعل الاعشى النصب واحدا و هو مصدر وجمعه الانصاب (و) كانوا يعبدون (الانصاب) وهى حجارة كانت حول الكعبة تنصب فيهل عليها ويذبح لغير الله تعالى قاله ابن سيده واحدها نصب كعنق وأعناق أو نصب بالضم - كة فل وأفعال قال تعالى والانصاب والازلام وقوله وماذبح على النصب الانصاب الاوثان وقال القتيبي النصب صنم أو فجر قوله فيحمر الدم كذا وكانت الجاهلية تنصبه تذبح عنده فيحمر الدم ومنه حديث أبي ذر في اسلامه قال فخرجت مغشيا على " ثم ارتفعت كانی نصب - بخطه ولعله فيحمره الدم أو أحمر يريد انهم ضربوه حتى أدموه فصار كا لنصب المحمر بدم الذبائح (و) الانصاب ( من الحرم حدوده) وهي أعلام تنصب هناك المعرفتها ( والنصبة بالضم السارية المنصوبة لمعرفة علامة الطريق والنصائب حجارة تنصب حول الحوض و يسد ما بينها من الخصاص) بالفتح الفرج بين الاثافي (بالمدرة (المعجونة) واحدتها نصيبة وعن أبي عبيد النصائب ما نصب حول الحوض من الاحجار أي ليكون علامة لما يروى الاول من الماء قال ذو الرمة فيحمر بالدم هر قناه في بادى النشيئة دائر * قديم بعهد الماء بقع نصائيه والهاء فى هر قناه تعود الى سجل تقدم ذكره (و) من المجاز ( ناصبه الشعر) والحرب والعداوة مناصبة (أظهره له كنصبه) ثلاثيا وقد تقدم وكله من الانتصاب كما فى لسان العرب (وتيس أنصب اذا كان منتصب القرنين) مرتفعهم او عنز نصباء بينة النصب اذا انتصب قرناها وناقة نصباء مرتفعة الصدر) هو نص الجوهرى وأذن نصباء وهي التي تنتصب وندنو الى أخرى - وتنصب الغبار ارتفع) كانتصب وهو مجاز كما فى الاساس ويوجد في بعض النسخ الغراب بدل الغبار و هو خطأ (و) في الصحاح تنصبت ( الاتن حول الحجار ) أى (وقفت و المنصب ( كنبر) شئ من حديد ينصب عليه القدر) وقد نصبتها نصبا وعن ابن الاعرابي هو ما ينصب عليه القدر نصبا اذا كان من حديد وتقول للطاهي انتصب أي انصب قدرك للطبخ والنصيب الحظ) من كل شئ ( كالنصب بالكسر) لغة فيه و (ج) انصباء وأنصبة) ومن المجازلي نصيب منه أى قسم منصوب مشخص كذا في الاساس | (و) النصيب ( الحوض) نص عليه الجوهرى (و) التصيب (الشرك المنصوب) فهو اذا افعيل بمعنى منصوب (و) نصيب ) كزبير شاعر) وهو الأسود المرواني عبد بني كعب بن ضمرة وكان له بنات ضرب بهن المثل ذكر هن أبو منصور الثعالبي وزاد الجلال في المزهر عن تهذيب التبريزى اثنين نصيبا الابيض الهاشمى و ابن الاسود ( وأنصبه جعل له نصيبا وهم يتنا صبونه يقتسمونه |