انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/477

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الباء) (نجب) ٤٧٧ المصنف أن الانبوب واحد وما بعده لغه فيه والمفهوم من الصحاح أن الانبوبة واحد و أن جمعه أنبوب بغيرها، و أنابيب فهو جمع الجمع (و) أنشد ابن الاعرابي أصيب هدار لكل أركب * بغيلة تفصل بين الانبب الانـ يجوز أن يعنى بالا تب أنابيب الرئة كانه حذف زوائد أنبوب فقال نب ثم كسره على آنب ثم أظهر التضعيف وكل ذلك للضرورة ولوقال بين (الانبب) بضم الهمزة المكان جائز او هو مراد المصنف بقوله ( ولعله مقصور منه ) أى من الانبوب صرح به أبو حيان - ونقله الصاغاني ويسوغ حينئذ أن يقول بين الانب وان كان يقتضى بين أكثر من واحد لانه أراد الجنس في كأنه قال بين الأنابيب - ( و ) من المجاز ذهب في كل أنبوب وهو ( من الجبل الطريقة النادرة (فيه) هذلية قال مالك بن خالد الخزاعي في رأس شاهقة أنبوبها خضر * دون السماء لها في الجوقرناس المغزل قال الأزهرى هو (و) من المجازله انبوب أى (السطر من الشجر ) وغيره (و) الانبوب ( الارض المشرفة) اذا كانت رقيقة في تفعة والجمع أنابيب قوله قرناس هو عر ناس (و) عن الاصمعي يقال الزم الانبوب وهو (الطريق) والزم المنحر وهو القصد ( و) من المجاز ( أنابيب الرئة) وهى (مخارج النفس صنارته كذا في اللسان منها على التشبيه بأنابيب النبات ( والنبة الرائحة الكريهة) والبنة بتقديم الموحدة الرائحة الطيبة نقله ابن دريد هكذا ) و تنبب المساء) من كذا (تسيل) منه وفي بعض النسخ تسايل ومنه أنبوب الحوض لمسيل مائه أو على التشبيه بانبوب القصب لكونه أجوف مستديرا ( ونبنب) اذا (طول عمله في تحسين) عن أبي عمرو ( و ) من المجاز تبنب الرجل اذا حمم و ( هذى عند الجماع) عنه أيضا وهو على التشبيه بنسيب التيوس ( ونبب النبات تنبيها اذا صارت له أنابيب أى كعوب ونبت الفجلة كذلك وهى بقله مستطيلة مع الارض ( وأنبابة) ظاهر اطلاقه الفتح وهكذا ضبطه الصاغاني أيضا وقال ياقوت باالضمة بالرى) بالقرب منها من ناحية دنباوند انتهى (و) أنبا بة قرية أخرى (مصر) من الجيزة على شاطئ النيل منها المحدث الصوفي اسمعيل بن يوسف الانصاري الخزرجي وقد زرت مقامه بها مراراروى شيئا من الحديث وغلب عليه التغسل وقد حدث بعض ولده * ومما يستدرك عليه أنبوب القرن ما فوق (المستدرك) العقد الى الطرف ومن المجاز شرب من أنبوب الكوز وتقول انى أرى الشر قصب وشعب ونلب وكعب ونب فلان طلب النكاح وأنبيه - طول العزبة ونقل شيخنا عن بعض الحواشي كالمستدرك على المصنف وفي الحديث من أشكل بلوغه فالانباب دليله قال هو مصدر أنيب اندا با اذا نبتت عانه * قلت هو تصحيف منه والصواب الانبات بالفوقية انتهى * قلت ويمكن ان يكون المراد بالانباب هو هيجانه وجمعمته للجماع فيكون دليلا على بلوغه والله أعلم (تب) الشئ (توبا) بالضم مثل ( نهد ونتأ) وقد مر هكذا أورده الجوهرى وأنشد للاغلب المجلى أشرف ندياها على التريب * لم يعدوا التفليك في التنوب (تب) التجيب (و) النجيبة ( كهمزة) مثله في الصحاح والسان العرب والمحكم خلافا للعلم السخاوى في سفر السعادة فإنه قال النجيب (الكريم ) فإذا انفرد بالنجابة منهم قبل هو نجية قومه وزان حلمة وعبارة الصحاح يقال هو نجبة اذا كان النجيب منهم وعن ابن الاثير (نجب) النجيب الفاضل من كل حيوان وقال ابن سيده التجيب من الرجال الكريم (الحسيب) وكذلك البعير والفرس اذا كانا كريمين متيقين ( ج أنجاب ونجبا، ونجب) بضمتين ورجل نجيب أى كريم بين النجابة (و) النجيب من الابل مفرد او مجموعا هو القوى منها الخفيف السريع و (ناقة نجيب ونجيبة جنجائب) ونجب ( وقد نجب الرجل ينجب ( ككرم نجابة) اذا كان فاضلا نفيسا في نوعه ومنه الحديث ان الله يحب التاجر التجيب أى الفاضل الكريم السخي ( وأنجب) الرجل أى ولد نجيبا قال الاعشى أنجب أزمان والداه به * اذ نجلاه فنعم ما نجلا وروى أيام بدل أزمان ووجدت في هامش الصحاح ويروى أيام والديه برفع أيام مضافة الى الوالدين فتكون الايام فاعلة أنجب على المجاز وفي الرواية الاولى يكون في أنجب ضمير من الممدوح ووالداء رفع بالابتداء والخبر محذوف تقديره أیام والداه مسروران به ۳ قوله وكونه ک را بخطه لأدبه وكونه ٣ وما أشبه ذلك وانجبت المرأة (و) تقول ( رجل منجب) كمحسن ( وامرأة منجبة ومنجاب) بالكسر اذا (ولدا النجباء) ولعله وكونه ذكيا أو نحو الكرماء من الاولاد وامرأة منجاب ذات أولاد نجباء ونسوة مناجيب والنجابة مصدر النجيب من الرجال وهو الكريم ذو الحسب اذا ذلك خرج خروج أبيه في الكرم والفعل وكذلك النجابة في نجائب الابل وهي عناقها التي يسابق عليها (والمنتجب) على صيغة المفعول ( المختار) من كل شئ وقد انتجب فلان فلانا اذا استخلصه واصطفاه اختبارا على غيره ( والمنجاب بالكسر الرجل ( الضعيف) وجمعه مناجيب قال عروة بن مرة الهذلي بعثته في سواد الليل يرقبني * اذآثر النوم والدفء المناجيب و بروى المناخيب وسيأتي ( و ) قال أبو عبيد المنجاب (السهم المبرى بلا ريش و) لا (اصل) وقال الاصمعي المتجاب من السهام مابرى وأصلح ولم يرش ولم ينصل ونقل الجوهري عن أبي عبد المنجاب المهم الذي ليس عليه ريش ولا تصل ( و ) المنجاب (الحديدة تحرك | بها النار ) وذا من زياداته والمنجوب الاناء الواسع الجوف) وعبارة الصحاح القدح الواسع وقيل واسع الفعر و هو مذكور بالفاء