انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/478

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٧٨ (فصل النون من باب الباء) أيضا قال ابن سيدة وهو الصواب وقال غيره يجوز أن يكون الباء والفاء تعاقبا وسياني والنجب محركة لحاء الشجر أو قشر عروقها | أو قشر ما صلب منها ) ولا يقال لمالان من قشور الاغصان نجب ولا يقال قشر العروق واكن يقال نجب العروق والواحدة نجبة | والنجب بالفكين مصدر نجبت الشجرة أنجيها و أنجيها اذا أخذت قشرة ساقها ( و ) قال ابن سيده نجبه ينجيه) بالضم (وينجيه) بالكسر نجبا ( ونجيه) تنجيبا (وانتجيبه أخذ قشره) وذهب فلان ينتجب أي يجمع النجب ( وسقاء منجوب و ) قال أبو حنيفة قال أبو مسجل سقاء (منجب كمنبر ) قال ابن سيده وهذا ليس بشئ لأن منجبا مفعل ومفعل لا يعبر عنه بمفعول (و) سقاء ( نجى ( محركة كل ذلك أى ( مدبوغ به) أى بالنجب وهو داء الشجر ( أو ) المنجوب المدبوغ ( بقشور سوق الطلح) وبخط أبي زكريا في هامش الصحاح بقشور الطلح وهو خطأ وقول الشاعر يا أيها الزاعم أني أجتاب * وأنى غير عضاهي أنتجب فمعناه أي اجتاب الشعر من غيرى فكانى أنا آخذ القشر لا دبع به من عضاء غير عضاهى ( والنجب بالفتح) ذكر الفتح مستدرك ( السخي الكريم) كالنحيب وهو صريح في أنه صفة عليه كالضخم من ضحم قاله شيخنا ) و ( النجب ( ع لبنى كلب) هكذا فى النسخ وصوابه بنى كلاب كذا في المعجم وقال القتال الكلابي عفا النجب بعدي فالعريشان فالبتر * فبرق نعاج من أميمة فالحجر قوله ومعاذ كذا بخطه (و) نجب ( بالتحريك ) ومعاذ ۳ ( واديان وراء ماوان) في ديار محارب ويقال له ذو نجب أيضا ( و ) في حديث ابن مسعود الانعام من وهى ملحقة بالهامش فليرد (نجائب القرآن) أي ( أفضله ومحضه ) أى من خالص سوره وأفاضلها ( ونواجه أى لبابه الذي ليس عليه نجب أى قشر ولحا ، ( أو عناقه من قولهم نجبته اذا قشرت نجبه قال شمر ولا يخفى انهم اقول واحد فلا حاجة إلى التفريق بأو ( والنجبة بالضم ماء لبنى - اول) بالضمرين ونجمة بفتح فسكون قرية من قرى البحرين لبني عامر بن عبد القيس كذا فى المعجم وفى لسان العرب النجية محركة موضع بعينه عن ابن الاعرابي وأنشد فنحن فرسان غداة النجيه * يوم يشد الغنوى أر به * عقدا بعشر مائة لن تتعبه قال أسروهم فقدوهم بألف ناقة (وذونجب محركة واد تحارب) ولا يخفى أنه الذى تقدم ذكره آنها (ولد يوم ) ( أى معروف قال | ياقوت كانت فيه وقعة لبنى تميم على بني عامر بن صعصعة وفيه يقول سحيم بن وثيل الرياحي ونحن ضربنا هامة ابن خويلد * يزيد وضر جنا عبيدة بالدم بذى نجب اذ نحن دون حريمنا * على كل جياش الاجارى مرجم وأنشد البلادرى في المعالم الجرير قوله جوع ظلال كذا بخطه ولعله جزع طلال فليحرر وقال أيضا وقال الاشهب بن رميله فاسأل بذى نجب فوارس عامر واسأل عتيبة يوم جوع ظلال منا فوارس ذی نهدوزی نجب * والمعلمون صباحا يوم ذي قار وغادر نابذى نجب خليفا * عليه بائب مثل القرام واختلفت أقاو يلهم في سبب الحرب ليس هذا محلها ( و أنجب) الرجل جاء بولد نجيب وأنجب ولد ولد اجبانا) وهو (ضد) فمن جعله ذما ) أخذه من النجب وهو قشر الشجر قال شيخنا وقد يقال لا مضادة بين النجابة والجبن فان النجابة لا تقتضى الشجاعة حتى يكون الجبان - مقابلاله وضده فان النجابة هي الحذق بالأمر والكرم والسخاء وهذا الا يلزم منه الشجاعة بل قد يكون الشجاع غير نجيب ويكون - النجيب غير شجاع وهو ظاهر فلا مضادة انتهى ونجيب بن ميمون الواسطى محدث هراة ( وأبو النجيب) عبد القاهر بن عبد الله ابن محمد البكرى الفقيه الزاهد السهروردى) الى سهرورد قرية بين زنجان و همذان (محدثان والى الثاني نسبت المحلة النجيلية ببغداد والطريقة السهر وردية وهو عم الامام شهاب الدين أبي حفص السهروردى البكرى صاحب الشهابية ولهما في كتب التواريخ تراجم جمة ليس هذا محل ذكرها وفاته نجيب بن السمرى روى عنه محمد بن حمير وأحمد بن نجيب بن فائز العطار عن ابن المعطوشي ومحمد بن عبد الرحمن بن مسعود بن نجيب الحلى عن ابن قليب ونجيب بن أبي الحسن المقرى ذكرهم ابن سليم ونجيب بن عمار بن أحمد الامير أبوالسرايا روى عن ابن أبي نصر و أبو النجيب عبد الغفار الاموى وأبو النجيب ظليم تابعى روى عن أبي سعيد وأبو النجيب المراغى شاعر ذكرهم ابن ماكولا * ومما يستدرك على المؤلف نجبة النملة بالفتح فرصه ا فى حديث أبي المؤمن - (المستدرك) لا يصيبه ذعرة ولا عثرة ولا نجمة نملة الابذنب قال ابن الاثير ذكره أبو موسى ههنا و يروى بالخاء المعجمة كما سيأتى ونقله ابن الاثير - عن الزمختمرى بالوجهين ومنجاب ونجبة ايمان وحمام منجاب بالبصرة قال ابن قتيبة الى متجاب بن راشد الضبى وقال أبو منصور الثعالبي إلى امرأة وفيه يقول القائل

يارب قائلة يوما وقد تعبت * كيف السبيل الى جام منجاب قلت و منجاب بن راشد الناجي يقال له صحبة وأما الذى نسب اليه الحمام فهو منجاب بن راشد بن أصرم الضبي نزل الكوفة وعنه |