انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/476

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

EV7 فصل النون من باب الباء ) (باس) وألهب الهابا ويقال للفرس الشديد الجرى المثير للغبار ملهب وله الهوب وفي حديث صعصعة المعاوية الى لا ترك الكلام فا | أرهف به ولا ألهب فيه أى لا أمضيه بسرعة قال والاصل فيه الجرى الشديد الذي يثير اللهب وهو الغبار الساطع ( أو ) الالهوب - (ابتداء عدوه) ويوصف به فيقال شد الهوب (وقد ألهب) الفرس اضطرم جريه وقال اللحياني يكون ذلك للفرس وغيره مما يعد و فالسوط الهوب وللسان درة * ولاز جرمنه وقع أخرج مهذب و كغراب كذا بخطه قال امر والقيس والذي في نسخة المتن وفى الاساس من المجاز فرس ملهب (و) من المجاز أيضا ألهب (البرق) انها با وذلك اذا تتابع) وتدارك المعانه حتى لا يكون بين البرقتين المطبوعة وكغريب و به فرجة ( واللهابة بالكسر واد بناحية الشواجن فيه ركابا يخرقه طريق بطن فلج وكانه جمع لهب (واللهباء ع) نقله ابن دريد وهو يندفع التكرار الذي اعترض (له ذيل و الهاب ( كغراب ۲ (ع) آخر لا يخفى انه قد مرذكره أولا فهو تكرار (و) عن ابن الاعرابي الملهب ( كنبر الرائع الجمال) به الشارح والاستدراك والكثير الشعر من الرجال (و) من المجاز ثوب ملهب ( كمعظم) وهو ( مالم تشبع جرته ) وهو الذى نقص صيغه ( من الثياب ) * ومما (المستدرك) يستدرك عليه اللهابة بالضم كا، يوضع فيه حجر فيرجح به أحد جوانب الهودج أرا لحمل عن السيرافي عن ثعلب ومن المجاز الهبه الامر وأردت بذلك تهييجه والها به والنهب عليه غضب وتحرق قال بشر بن أبي خازم 5-- وان أباك قد لاقاه خرق * من الفتيان يلتهب التهابا وهو يتلهب جوعا و يلتهب كقولك يتحرق ويتضرم واللهيب موضع قال الأفوه و برد جمعها بيضا خفاقا * على جنبي تضارع فاللهيب ولها بة بالكسر فعالة من التلهب وقال عمارة اللهابة لهابة بني بر بأسفل الصمان ولهبان بالفتح قبيلة من العرب | ويستعمل اللهاب بالضم بمعنى العطش كما يستعمل في اتقاد النار و اللهبان كاللهفان ولهب بن قطن بن كعب بالكسر أبو شمالة القبيلة التي ينسب اليها اللهبيون ولهمان موضع واللهيب بن مالك اللهي له حديث في الكهان قال ابن فهد ظني انه موضوع وقيل اللهب وانظره في أنساب البلبيسى وعلى بن أبى على اللهبي محركة و يسكن من ولد أبي لهب قال أبو زرع مدنى منكر الحديث وقال ابن الاثير حجازی بروى الموضوعات عن الثقات لا يحتج به * قلت وابراهيم بن أبي خداش اللهى عن ابن عباس شيخ لابن عيينة والفضل لهدب) ابن عباس بن عتبة بن أبي لهب اللهي شاعر مشهور والزبير بن داود اللهي عن أبى دلامة وآخرون ألزمه لهذبا واحدا أهمله الجوهرى والصاغاني وقال كراع (أى لز از اولزاما كذافى اللسان اللباب كحاب) أهمله الجوهري والصاغانى هنا وقد ذكره (لياب) في ل وب وقال هو ( أقل من ملء الفم من الطعام) عن ابن الاعرابي (أو قد لعقة منه تلاك ) في رواية عنه وقوله تلاك بالتاء المثناة الفوقية مضمومة وفى اخرى بالياء آخر الحروف وذكره ابن منظور فى ل وب وأعاده فى ل ى ب أيضا والصواب ان ياء. منقلبة عن واو فعله ل و ب فتأمل فصل الميم قال شيخنا هذا الفصل من زيادانه وليس فيه في الحقيقة لفظ يحتاج البسه في لغات العرب والتي ذكرها مختلف فيها ) مأرب كنزل ) أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان هنا وقد ذكروه في أرب وهى ( بلاد الازد) التي أخرجهم منها سيل (مأرب) العرم وقد تكررت في الحديث قال ابن الاثير وهي مدينة باليمن وكانت بها بلقيس أعاد هذه المادة هنا بناء على ان الميم أصلية | والهمزة زائدة ومثله في البارع والمحكم وقد تقدم أن الهمزة هي الاصل والميم زائدة وهو الصواب الذي جرى عليه الجمهور و يقال | ( ملاب) ان مأرب علم على ملوك اليمن أو غير ذلك ( الملاب كحاب ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (عطر أو ) هو اسم ( الزعفران و ) قد ذكر فى ل و ب ) * ومما يستدرك عليه الملبة محركة الطاقة من شعر الزعفران و تجمع مليا قاله الصاغاني (المية ) أهمله الجماعة وهو (شئ من الادوية معربة) عن فارسى وأصل تركيبه عن مى وهو الشراب و به و هو السفر جل ثم لماركب فتحت الباء وفي ما لا يسع الميبه اسم فارسى معناه الشراب السفر جلى ويكون خاما و غير خام ومطيب او غير مطيب ومثله قول ولده وغيره من الاطباء وقال شيخنا لو أعاد هنا المشخلب والمخشلب لمكان أولى من اعادة ما قبله لان منهم من قال الميم هنا أصلية على رأى من يفتحها واستعملتهما العرب * قلت وزاد في لسان العرب في هذا الفصل ما نصه قال الازهرى في ترجمة قرن قرأت في كتاب الليث في (المستدرك ) (ميبة) (نب) هذا الباب المرتب جرذ في عظم اليربوع قصير الذنب قال أبو منصور وهذا خطأ والصواب الفرنب بالفاء مكسورة وهوا الفأر ومن | قال مرتب فقد صحف فصل النون مع الباء (نب ) التيس ( ينب) بالكسر ( نبا ونبيه او به ابا بالضم) في الأخير ( ونبنب صاح عند الهياج) والسفاد | قال عمر لوفد أهل الكوفة حين شكو اسعد اليكلمني بعضكم ولا تنبوا عندى نبيب التيوس أى لا تضجوا ( و ) يقال (نب عنوده) اذا ( تكبر وتعاظم) قال الفرزدق وكا اذا الجبارنب عنوده . ضربناه تحت الانثيين على الكرد (و) عن ابن سيده (الأنبوب) أى بالضم أطلقه اعتمادا على الشهرة ( من القصب والرمح كعبهما كـ هما كالانبوبة) بالهاء وقال الليث الانبوب والانبوبة ما بين العقد تين من القصب والقناة ومثله في النصاح الا أنه قال فيه والجمع أنبوب وأنابيب قطا هر عبارة | المصنفي