انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/475

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل اللام من باب الباء) اهب) كان راعينا يحذو بنا حرا * بين الأبارق من مكران فاللوب ٤٧٥ كذا في المعجم في مكران ( الملولب بفتح لاهميه على) وزن (مفو عل) أوله ميم مضمومة كأنه اسم مفعول من لواب (المرود) وفى بعضها على فعو عل بالفاء المفتوحة في أوله وقد صححه جماعة وذكر الجوهري في آخر مادة لوب ما نصه وأما المرود ونحوه فهو الملولب (اول) على مفوعل ووجدت في هامشه مانصه و بخط أبي زكريا مفعو على وهو سم و قلت وذكره هنا ترجمة مستقلة فيه مافيه أولا فانه ذكره الجوهرى فلا يكون زيادة عليه و ثانيا ان كانت الميم زائدة فعل ذكره في لولب وقد صححه جماعة والظاهر انه غير عربي كما قيل ( واللولب) مرذكره (فى ل ب ب ( وهنا ذكره ابن منظور وجماعة ( اللهب) بفتح فسكون ( واللهب) محركة (واللهيب) كأمير (واللهاب بالضم والهبان محركة اشتعال الناران اخلص من الدخان) الأولى لغة في الثانية كالشمع والشمع والنهر والنه ومنه قراءة (لقب) ابن كثير تبت يدا أبي لهب ( أولهبها لسانها ولهيبها حرها و) قد ألهبها فالنهيت ولهبه افتلهبت) أى اتقدت وألهبتها أوقدتها قال تسمع منها في السليق الأسهب ٢ * معمعة مثل الضرام الملهب (و) عن ابن سيده (اللهبان شدة الحمر) في الرمضاء ونحوها وقال غيره هو توقد الجمر بغير ة مرام وكذلك الهبان الحرفي الرمضاء لهبان و قدت جرا به ۳ * يرمض الجندب فيه فيصر وأنشد ( و ) الله بان (اليوم الحار) قال ظلت بيوم لهبان ضبح * يلفحها المرزم أى لفح * تعوذ منه بنواحي الطلح (و) اللهبان (العطش كاللهاب واللهبة بضمهما) مع التسكين في الثاني قال الراجز * وبردت منه لهاب الحره * وقد الهب كفرح يلهب لهبا ( وهو لهبان وهى ) أى الانتى (الهی) كسكران وسكرى ( ج لهاب) بالكسر وفى الاساس من المجاز رجل لهبان - ولهان أى عطشان ( واللهبة بالضم بياض ناصع نفي نقله الصاغاني وهو اشراق اللون من الجسد (و) اللهبة (بالتحريك قبيلة) من غامد من الأزد و اسمه مالك بن عوف بن قريع بن بكر بن ثعلبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد كذا فى انساب الوزير وفى الإيناس | كان اللهبة هذا شريفا وفيه يقول أبوظبيان الاعرج الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أبو ظبيان غير التكذبه * أبى أبو العفا و خالى اللهبه * أكرم من تعلمه من ثعلبه ذبيانها وبكرها في المنسبه * فن صحاب الجيش يوم الأحسبه وقال أبو عبيد اللهبة هو صاحب الراية يوم القادسية (واللهب محركة الغبار الساطع) قاله الليث وهو كالدخان المرتفع من النار (و) اللهب (بالكسر مهراة ما بين كل جبلين) هكذا فى المحكم وفي الصحاح الفوجة والهواء يكون بين الجبلين (أو) هو (الصدع فى الجبل) عن اللحياني ( أو ) هو ( الشعب الصغير فيه ) أى الجبل وفي شرح أبي سعيد السكرى لأشعار هذيل اللهب الشق في الجبل ثم يتسع كالطريق واللصب والشقب دون اللهب كا الطريق الصغير (أو ) هو ( وجه فيه) أى الجبل ( كالحائط لا يرتق) أى لا يستطاع ارتفاؤه وكذلك اوب أفق السماء وقيل اللهب السرب في الارض ( ج ألهاب ولهوب وله اب ولها بة) بكسر هما وضبط في نسخة الصحاح لهاب كحاب و يقال كم جاوزت من سهوب ولهوب قال أوس بن حجر فأبصر الهابا من الطود دونها * برى بين رأسي كل نيقين مهبلا وقال أبو ذؤيب وقال أبو كبير جوار سها تأرى الشعوف ذوائبا * وتنصب الما با مصيفا كرابها فأزال ناصحها بأبيض مفرط * من ماء الهاب بهن التألب (و) بنو لهب (قبيلة من الأزد) في اليمين وفى الإيناس فى الاسد أي بسكون السين لهب بن أحجن بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد وهم أهل العيافة والزجر وفيهم يقول كثير بن عبد الرحمن الخزاعي تيممت لهبا أبتغى العلم عندهم * وقدر د علم العائفين الى لهب وفي المحكم لهب قبيلة زعموا انها أعيف العرب و يقال لهم اللهبيون ( وأبو لهب) محركة ( وتسكن الهاء) لغة و به قرأ ابن كثير كما تقدم (كنية) بعض أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وهو ( عبد العزى بن عبد المطلب والنسبة اليه اللهي قبل كنى أبو لهب ( الجماله) زاد المصنف ( أو لماله ) وقد تعقبه جماعة وقالوا ان المال لا يطلق عليه لهب حتى يكنى صاحبه به * قلت والذي يظهر عند التفكر انه لما له بالمد ويدل لذلك قول شيخنا ما نصه وقيل ايماء إلى انه جهمى باعتبار ما يؤل اليه ولكنه لم يتفطن لما قلنا كما هو ظاهر فافهم وقال عياض في شرح مسلم واختلف في جواز تكنية المشرك وعدمه فكرههه بعضهم اذ فى الكنية تعظيم وتفخيم وتكنيبة الله | لا بى لهب ليس من هذا و لا حجة فيه اذ كان اسمه عبد العزى ولا يسميه الله عز وجل بعبد لغيره فلذلك كنى وقيل بل كنيته الغالب عليه فصار كالاسم له وقيل بل هو لقب له ليس بكنية كنيته أبو عتيبة فجرى مجرى اللقب والاسم لا مجرى الكنية وقبيل بلحاء ذكر أبي لهب المجانسة نارا ذات لهب في السورة من باب البلاغة وتحسين العبارة انتهى (واللهاب بالكسر أو بالضم ع ( كانه جمع لهب (والالهوب اجتهاد الفرس فى عدوه حتى يثير الغبار أى يرفعه وعن الاصمعي اذا اضطرم جرى الفرس قيل أهدب اهدا با قوله الأسهب كذا بخطه وفي اللسان الأشهب بالمعجمة كذا بخطه وهو غير مستقیم فليحور