انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/351

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الطاء من باب الباء) (طيب) ۳۵۱ طرف من ذلك في ضغيس ( رضاب كنع يصعب ضغيبا ( حوت كالارانب والذئاب وفزع و) ضعب (المرأة تكمها) وهذه نقلها | الصاغاني ((ضنب به الارض يضنب) با الکس مرض نبا (ضرب) به (و) ضاب (بالشئ) ضنبا (قبض عليه) كلاهما عن كراع (الضوبان (ضب) (نوبات) بالفتح و يضم لغتان في الضؤ بان بالهمز) وهو الجمل المسن القوى الفحم وقد تقدم (واحده كجمعه ) سواء وذكره الازهرى فى ضين وقال من قال ضوبان جعله من ضاب يضوب وقول شيخنا انه بق في مادة الهمزرانه تصحف عند الاكثر ولذلك لم يذكره الجوهرى | هناك ليس بسديد فقدذكره أبوزيد وغيره من أئمة اللغة في الهمزة وأنشدوا * لمارأيت الهم قد أجفاني * الى آخره كما تقدم ٢ ولعله اشتبه عليه بضيأب الذى هو تصحيف ضي أن ( و ) الضوبات (بالضم كاهل البعيرو ) عن الفراء (ضاب) الرجل اذا ( استخفى و) عن ابن الاعرابی ضاب اذا ختل عدوا) نقله الصاغانى (ضربه بالنار كنعه ) لوحه و غيره و نهب (الرجل) يذهب (ضه وبا (صهب) أخلف وضعف ولم يشبه الرجال) وهو مجاز لشبهه باللحم الذى لم ينضج (وضهب القوم) بالفتح فالسكون (اختلاطهم) وفي التهذيب - قوله كما تقدم عبارة في ترجمة هضب وفي النوادر هضب القوم وضم واوهلبواو البوا و حطبوا كله للإكثار والاسراع (وضهبه) أى اللحم (تصهيبا المصنف مع الشارح هناك شواء على حجارة محماة) فهو مضرب ( أو ) ضربه (شواه ولم يبالغ في نهجه ) قال امرؤ القيس والضياب الذي يتقدم في نمش بأعراف الجياداً كفنا * اذان قنا عن شواء مذهب الامور أو تصحيف ضباز وقال أبو ع رو اذا أدخلت اللحم النار ولم تبالغ في نضجه قلت ضربته فهو مضرب والاول قول الليث (و) ذهب (القدس عرضها على بالزاى المعجمة في آخره وفي النار التثقيف) وكذلك الرمح ( والضهباء القوس) التى ( عملت فيها النار) والضحاء مثلها وفى الاساس وامر أقضه با لا تحيض بعض النسخ بالنون في آخره

  • قلت وهو تصحيف سوا اصواب ضهياء بالتحتية وقد تقدم ( والضيهب) كصي قل كل قف أو حزن أو موضع من الجبل تحمى عليه راجع بقية عبارته

الشمس حتى ينشوى عليه اللحم قاله الليث وأنشد * وغر تجيش قدوره بضياب * قال أبو منصور الذى أراد الليث انما هو ٣ قوله والصواب ضهياء ( الصيرب) بالصاد المهملة وقد تقدم بيانه وكذلك هو فى البيت تجيش قدوره بصاحب جمع صيه ب وهو اليوم الشديد الحروقد تقدم كذا بخطه والذى في فعلى هذا قول المصنف (لمشوى اللحم) كذا في النسخ ليس بديد وسكت عنه شيخنا مع سعة اطلاعه (و) يقال ( لحم مذهب) القاموس أن الضهيا كمعظم أى (مقطع) نقله الصاغانى عن المفضل ( و ) يقال ( ضرب النار) اذا ( جمعها والمذاهبة المذابحة) وهى المكاشفة بالقبيح كما نقله الصاغاني ( الضيب بالفتح لغة في الضئب بالكرمهم وزا) وقد تقدم ما يتعلق بمعناه عدد (ضیب) فصل الطاءكم المهملة المشالة ( الطب، ثلثة الطاء) هو (علاج الجسم والنفس) واقتصره فى الكسر فى الاستعمال والفتح والفم (طب) لغتان فيه وقد طب ( يطب) بالضم على القياس في المضاعف المتعدى ( ويطب) بالكسر على الشذوذ طبافه ومما جاء بالوجهين كعله يعله وأخواته وان لم يذكروه فيها وليس هذا من زيادات المؤلف كما زعمه شيخنا بل سبقه في المحكم ولسان العرب وغيرهما ( و) من المجار الطب بمعنى (الرفق) والطبيب الرفيق قيل ومنه فخل طب أى رفيق بالفحلة لا يضر الطروقة كما فى الاساس قال المزار بن سعيد الفقعسى يصف جلا وليس للمزار الحنظلي يدين ازرور الى جنب حلقة من الشبه سواها برفق طبيبها بدين يطيع والمزرور الزمام المربوط بالبرة وهو معنى قوله حلقة من الشبه وهو اله فرأى بطيع هذه الناقة زمامها المربوط الى برة - أنفها كذا فى ان العرب (و) من المجاز الطب بمعنى ( السحر ) قال ابن الأسلت ألا من مبلغ حسان عنى * أطب كان داؤل أم جنون ورواه سيبويه أسير كان طبك وقد طاب الرجل والمطبوب المسحور قال أبو عبيدة الماسمى السحر طبا على التفاؤل بالبرء ومثله في النهاية وبه فسر الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بقرن حين طب ويرى أبو عبيد انه انما قيل له مطبوب لانه كنى بالطب عن السحر كما كنوا عن اللديغ فقالوا سليم وعن المغازة وهى مهلكة فقالوا مفازة تفاؤلا بالفوز والسلامة وفي الحديث فلعل طبا أصابه وفى آخرانه مطبوب(و) الطب (بالكسر) الطرية و (الشهوة والارادة) قال ان يكن طبك الفراق فان التبين أن تعط فى صدور الجمال ع قوله وقول فروة الخ وقع (و) من المجازا الطب الدأب و الشأن والعادة) والدهر يقال ماذاك بطبي أى بده رى و عادتى وشأنى فى لسان العرب ؛ وقول فروة بن في بعض نسخ الصحاح نسبته مسيك المرادي فان نغلب فغ - الابون قدما * وان تغلب فغير مغلمبينا فا ان طبنا جين ولكن * منايانا ودولة آخرينا كذاك الدهر دولته سجال * تكر صروفه حينا فينا للكميت والصواب ماهنا كما في التكملة قال فيها وللكميت قصيدة على هذا يجوز أن يكون معناه مادهرنا وشأننا وعادتنا و أن يكون معناه شهوتنا ومعنى هذا الشعران كانت همدان ظهرت علينا في يوم الردم الوزن والروى أولها فعله تمنا فغير مخلبين والمغ ى يغلب مرارا أى لم نغاب الامرة واحدة (و) الطب (بالفتح) وحكى التثليث اتما اصالة أو على الاحيات عنا يا مدينا الوصف بالمصدر وهو الظاهر قاله شيخنا وهو العالم قاله أبو حيان والطب الماهر الحاذق) الرفيق كما فى النهاية وقال ابن سيده في وليس هذا البيت منها ووقع تفسير شعر ابن الاسلت المتقدم ذكره والذى عندى انه الحذق ومثله قال الميداني وفي لسان العرب الطب الحاذق من البيت في بعض نسخ الصحاح الرجال الماهر (بعله كالطبيب) أنشد ثعلب في صفة غراسة نخل * جاءت على غرس طبيب ماهر * وقد قيل ان اشتفاق غير منسوب فلا مؤاخذة