انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/350

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٠ فصل الضاد من باب الباء) (ضب) أب ولا شرف) كما يقال انه الكريم المضرب شريف المنصب (و) في التنزيل العزيز ف (ضر بنا على آذانهم في الكهف سنين عددا | قال الزجاج (منعناهم) السمع ( أن يسمعوا ) والمعنى أغناهم ومنعناهم أن يسمعو الان النائم اذا سمع انتبه والاصل في ذلك ان النائم لا يسمع اذا نام وفى الحديث فضرب الله على أصححتهم أى ناموافلم ينتبهوا و الصماخ ثقب الأذن وفى الحديث فضرب على آذانهم هو كاية عن النوم معناه حجب الصوت والحس أن يلجا آذانهم فينتبهوا فكأنها قد ضرب عليه احجاب ومنه حديث أبي ذر ضرب على أصفعتهم فا يطوف بالبيت أحد كذا فى لسان العرب (و) يقال (جاء مضارب العنان) أى (منهز ما منفرد او ضرب الشجاع في الحرب (تضريبا) حرضه وأغراه وضرب النجاد المضربة تضريبا اذا خاطها و بساط مضرب اذا كان مخيطا وضرب اذا تعرض الثلج) وهو الضريب (و) ضرب أيضا اذا شرب الضريب) وهو الشهد وقد أغفله المصنف في محله وأطلقه هنا وقد تقدمت | م قوله جلت أي بتشديد الاشارة اليه ( و ) ضربت (عينه) اذا (غارت) نقله الصاغاني كججلت ۳ ( وأضرب القوم) اضرابا كا جلد و او أصقعوا ( وقع عليهم) الجيم قال الجوهرى وحملت الضريب وهو (الصقيع) والجليد الذي يقع بالارض وقد تقدم (و) أضربت (السموم الماء أنشفته حتى تسقيه (الارض) عينه تحميلا أى غارت اه قاله الليث (و) أضرب (الخبز) أى خبز الملة فهو مضرب اذا (نصيح) و آن له أن يضرب بالعصا أو ينفض عنه رماده و نرا به وخبر مضرب و مضروب قال ذو الرمة يصف خبزة (المستدرك ) ومضروبة في غير ذنب بريئة * كسرت لاصحابي على مجمل كس مرا (و) ضاربت الرجل مضاربة وضرابا وتضارب القوم واضطر بو ا ضرب بعضهم بعضا و ضار به فضربه) بضربه کنصره غليه في الضرب) أي كان أشد ضربا منه وفيه اشارة الى ما قالوا ان أفعال المغالبة كلها من باب نصر ولو كان أصلها من غير با به كهذا وفارصته ففرصته ونحو ذلك الاخاصمته فصمته فأنا أخصمه فإن مضارعه جاء بالك مر على غير قياس وهو شاذ قاله شيخنا ومما أغفله المصنف واستدرك عليه قولهم ضرب الوتد يضر به ضر بادقه حتى رسب في الارض وتد ضريب مضروب هـذه عن اللحياني | وفي الحديث يضطرب بناء في المسجد أى ينصبه ويقيمه على أوتاد مضروبة فى الارض ومن المجاز ضرب الدرهم يضر به ضر با طبعه | وهذا در هم ضرب الامير ودرهم ضرب وصفوه بالمصدر و وضعوه موضع الصفة كقولهم ما ، سكب و غوروان شئت نصبت على نية | المصدر وهو الاكثر لانه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو كذا فى لسان العرب ومن الاساس في المجاز وضرب على المكتوب أي ختم قوله لان ذلك ضرب كذا وضرب الجرح والضرس اشتد وجعه وفى نسان العرب ضرب ببلية رمى بها م لان ذلك ضرب ومن المجاز ضرب البعير في جهازه أى نفر فلم يزل يلتبط و ينز وحتى طرح عنه كل ما عليه من أداته وجمله ومن المجاز أيضا قولهم ضربت فيه فلانة بعرق ذى أشب أى - يخطه ولعل الصواب كان التباس أى أفسدت نسبهم بولادتها فيهم وقيل عرقت فيهم عرق سوء ومن المجاز أضرب أى أطرق تقول حية مضربة ومضرب - لا بالعبارة ورأيت حية مضربا اذا كانت ساكنة لا تتحرك والمضروب المقيم في البيت ولقب نوح بن ميمون بن أبى الرجال المجلى ترجمه - البندارى في ذيله على تاريخ بغداد والمضرب كمحدث ومعظم لقب عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى الشاعر و بالوجهين ، ضبط فى ع قوله ضبط أى بالشكل نسخة الصحاح فى باب ل ب ب فليراجع والضراب لقب أبى على عرفة بن محمد المصرى ثقة توفى سنة . ٣٤٠ وأبو القاسم عبد العزيز بن أبي محمد الحسن بن اسمعيل بن محمد الغساني الضراب محدث روى عن أبيه كتاب الحاسة وفي الحديث الصداع ضربات - في الصدغين أى حركة بقوة وفي الحديث نهى عن ضربة الغائص وهو أن يقول الغائص في البحر للتاجر أغوص غوصة فما أخرجت | فه ولك بكذا فيتفقان على ذلك ونهى عنه لأنه غرر وعن ابن الاعرابي المضارب الحيل في الحروب ومن المجاز ضربت عليهم الذلة | وضرب خاتما و أضر به لنفسه وأضرب عن الامر عرف عنه وطريق مكة ماضر بها العام قطرة وأضرب حاشا لامر كذا وطن نفسه | عليه وضرب الفخ على الطائر وهو الضاروب كما فى الاساس والضريبة اسم رجل من العرب وقال أبو زيد يقال ضربت له الأرض كلها أى طلبته في كل الارض وقال غيره يقال فلان أعزب عقلا من ضارب يعنون ماضيها الى غائط وضارب السلم موضع باليمامة - الضاغب الرجل) الذى(يختبئ في الخمر (فيفزع الانسان بصوت كصوت الضبع أوالا سد أو (الوحش) حكاه أبو ع رو وأبو يا أيها الضاغب بالعملول * انك غول ولدتك غول (ب) حنيفة وأنشد هكذا أنشده بالاسكان والصحيح بالاطلاق وان كان فيه حينئذ الاقواء، وقد ضعب فهو ضاغب والضغيب صوت الارنب والذئب کا الضغاب بالضم ضعب يضغب ضغيبها وقيل هو تضور الارنب عند أخذها ر استعاره بعض الشعراء للين فقال أنشده ثعلب كأن ضغيب المخض في حاويائه * مع التمر أحيا نا ضغيب الارانب (و) الضغيب (صوت تقلقل الجردان فى قنب) بالضم (الفرس) وليس له فعل والقنب جراب قضيب كل ذي حافر كما يأتي له ( و ) قال أبو حنيفة (أرض مضغبة كثيرة الضغابيس) وهى صغار الفناء ورجل ضعب بالفتح وهى بها، مشته للضغا بيس أو مولع بحبها ) أسقطت السين منه لانها آخر حروف الاسم كما قيل في تصغیر فرزدق فریزد و جمعه فرازد فعلى هذا كان الاولى ذكره هنا للتنبيه عليه ه قوله لال بتشديد أو أصالة كما هو رأى الجوهرى وغيره في زيادة السين كما قاله شيخنا وفي لسان العرب ومن كالام امرأة من العرب وان ذكرت - الهمزة بوزن عطار كما الضغا بيس فانى ضغبة وليست الضغبة من لفظ الضغبوس لان الضغية ثلاثى وضعبوس رباعي فهو اذا من باب لاله انتهى وسيأتي | ضبطه بخطه شکار طرف