٣٥٣ فصل الطلاء من باب الباء ) (طيب) الطبيب منه وليس بقوى وكل حاذق بعلمه طبيب عند العرب ويقال فلان طب بكذا أى عالم به وفي المحكم وسمعت الكلابي يقول اعمل فى هذا عمل من طب من حب وعن الاجر ومن أمثالهم في التفوق في الحاجة وتحسنها أصنعه صنعة من طب لمن حب أى صنعة - حاذق لمن يحبه وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فرأى بين كتفيه خاتم النبوة فقال ان أذنت لي عالجتها فاني طبيب فقال له | النبي صلى الله عليه وسلم طبيبها الذي خلقها معناه العالم بها خالقها الذي خلقها لا أنت وفى حديث سلمان وأبي الدرداء بلغني أنك جعلت طبيبا الطبيب في الاصل الحاذق بالامور العارف بهاو به سمى الطبيب الذي يعالج المرضى وكنى به ههنا عن القضاء والحكم بين الخصوم لان منزلة القاضى من الخصوم بمنزلة الطبيب من أصلاح البدن وفي التهذيب أصل الطب الحدق بالاشياء والمهارة بها يقال رجل حاب وطبيب اذا كان كذلك وان كان في غير علاج المرض قال عنترة وقال علقمة ان تقد في دوني القناع فاني * طب بأخذ الفارس المستلم فان تسألوني عن نساء فانني * بصير بأدواء النساء طبيب (و) الطب البعير يتعاهد موضع خفه ) أين بطأ به (و) الطب ( الفصل الحاذق) الماهر (بالضراب) يعرف اللاقع من الحائل والضبعة من الميسورة ويعرف نقص الولد في الرحم ويكرف ثم يعود و يضرب وفي حديث الشعبي ووصف معاوية فقال كان كالجمل - الطب يعني الحاذق بالضراب وقيل من الابل الذى لا يضع خفه الاحيث يبصر فاستعار أحد هذين المعنيين لأفعاله وخلاله | (و) الطب (تغطية الخرز بالطبابة) وقد طب الخرز يطبه طبار كذلك طب السقاء وطبيه ( كالتطبيب) شدّد للكثرة ( و) الطب (بالفم ع والطبة والطبابة بكسر هما و الطبيبة) كمبيبة القطعة (المستطيلة) الضيقة (من الأرض الكثيرة النبات قاله أبو حنيفة (و) الطبة والطبيبة والطبابة الطريقة المستطيلة من (الثوب) والرمل ( والله اب) وشعاع الشمس ( والجلد) وقيل الطبة الشقة المستطيلة من الثوب والجلد أو المربعة من الاخير أ و المستديرة في المزادة والسفرة ونحوها وقال الأصمعي الخبة والطبة والحبيبة | والطبابة كل هذا طرائق فى رمل وسحاب وكذلك طبب شعاع الشمس وهى الطرائق التي ترى فيها اذا طلعت وهى الطباب أيضا ( ج طباب) بالكسر ( وطيب) على وزن عنب وفى الاساس فى المجاز وامتدت طبب الشمس و طبابها أى حيالها وأخذنا في طبعة قطعة مستطيلة رقيقة كثيرة النبت ومشينا في طبابة وطريدة وهى ديار متشاطرة والطيبة بالضم والطبابة بالكسر السيريكون في أسفل القرية بين الخرزتين) قاله الليث ونص كلامه الطبابة من الخرز السير بين الخرزتين والطبة السير الذي يكون في أسفل | القربة وهو يقارب الخرز والمؤلف خلطه ما على عادته في الاختصار ولو تنبه له شيخنا في هذا الجلب عليه خيل سنانه ورجل ملامه ولم برله وجه الاعتذار وفي المحكم الطبابة سير عريض يقع الكتب والخرزفيه والجمع طباب قال جرير یکی فارفض دمعك غير نزر * كما عينت بالسرب الطبابا وفي المحكم أيضا وربما سميت القطعة التي تحرز على حرف الدلو أو حاشية السفرة طبة والجمع طبيب وطباب وفي غيره الطبابة والطباب الجلدة التي تجعل على طرفي الجلد فى القربة والسقاء والادارة اذ اسوى ثم خرز غير مثنى وفي الصحاح الجلدة التي يغطى بها الخرز وهي معترضة كالاصبع مثنية على موضع الخرز وقال الأصممى الطبابة التي تجعل على ملتقى طرفي الجلد از اخرز فى أسفل | القرية والسقاء والادارة وعن أبي زيد فاذا كان الجلاد فى أسافل هذه الاشياء مثنيا ثم خرز عليه فهو عراق واذا سوى ثم خرز غیر متنی | فهو طباب وطبيب السقاء رقعته (و) رجل طب وطبيب عالم بالطب تقول ( ما كنت طبيبا ولقد طبيعت بالكسر وعليه اقتصر في لسان العرب ( والفتح ج) في القليل ( أطبة و ) في الكثير (أطباء) وبما شرحناه اتضح أن كلام المؤلف في غاية من الاستقامة والوضوح لا كماز عمه شيخنا انه لا يخلو من تنافر وقلق ( والمتطبب متعاطى عسلم الطب) وقد تطيب وقالوا تطيب له سأل له الأطباء والذي في النهاية المتطبب الذي يعاني علم الطب ولا يعرفه معرفة جيدة قلت أى الكونه من باب التفعل وهو التكلف غالبا ( و ) قالوا (ان كنت ذا طب) رطب وطب (قطب لعينين) بالافراد كذا في نسختنا وفي أخرى بالتثنية ومثله في لسان العرب (مثلثة الطاء فيهما ) | وعلى الأول القصر في المحكم وقال ابن السكيت ان كنت ذا طب قطب لنفسك أى ابدأ أولا با صلاح نفسك (و) كذا قولهم (من م لعله قال أبها باعتبار أن أحب طب) واحتمال لما يحب أى ( تأتى للامور وتلطف وهو يستطب لوجعه) أى (يستوصف الدواء أيهام يصلح لدانه ( وطبابة الدواء اسم جنس والافكان السماء وطبابها طرتها المستطيلة) قال مالك بن خالد الهذلي الظاهر أيه أرته من الجرباء فى كل موطن * طبابا فتواه النهار المراكد يصف حمار وحش خاف الطراد فلجأ الى جبل فصار فى بعض شعابه فهو يرى أفق السماء مستطيلا قال الأزهرى وذلك ان الأتن ألجأت المتصل الى مضيق في الجبل لا يرى فيه الأطرة من السماء والطباب من السماء طريقه وطرته وقال الاخر وسد الدماء السجن الاطبابة * كترس المرامى متكفا جنوبها والحجاررأى السماء مستطيلة لأنه في شعب والرجل رآها مستديرة لانه في السجن والطبطبة صوت الماء) اذا اضطرب واصطك كان صوت الماء في أمعائها * طبطبة المين الى جوائها ابن الاعرابي وأنشد عن عداه
