٣٥٣ فصل الدال من باب الباء) (درب) قبل ذبذباء لذا يقول تقطع دونه ما رجال الحجاز والذبابة كثمامة البقية من الدين) وقبل ذبابة كل شئ بقيته وصدرت الابل و بها ذبابة أى بقية عطش وعن أبي زيد الذبابة بقية التي وأنشد الاصمعي لذي الرمة لحقنا فراجعنا الحمول وانما * يبلى ذبابات الوداع المراجع يقول انما يدرك بقايا الحوائج مراجع فيه او الذبابة أيضا البقية من مياء الانهار (و) ذبابة ( ع بأجاوع بعدن أبين) نقلهما - الصاغاني ( ورجل مذبذب) بكسر الذال الثانية ( ويفتح) وكذا مة ذبذب ( متردد بين أمرين) أو بين رجلين ولا يثبت صحبة لواحد منهما وفي التنزيل العزير في صفة المنافقين مذيذ بين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء المعنى مطرد بن مدفعين عن هؤلاء وعن هؤلاء وفي الحديث تزوج والا فأنت من المذيذ بين أى المطرودين عن المؤمنين لانك لم تقتد بهم وعن الرهبان لانك تركت طريقهم وأصله | من الذب وهو الطرد قال ابن الاثير و يجوز أن يكون من الحركة والاضطراب ( وذبذب ركية) بموضع يقال له مطلوب (وسم و از بابا - كغراب و ذبابا مثل ( شداد) فن الاول ذباب بن مرة تابعى عن على وعطا، مولى ابن أبى ذباب حدث عنه المقبرى و اياس بن عبد الله ابن ابی ذباب سحابى عنه الزهرى وسعد بن أبى ذباب له صحبة أيضا ومن ذريته الحرث بن سعد بن عبد الرحمن بن أبى ذباب بن عبد الرحمن المدني وعبد الملك بن مروان بن الحرث بن أبي ذباب الاخير ذكره ابن أبي حاتم و من الثاني ذباب بن معاوية العكلمى الشاعر نقله الصاغاني وفي الاساس ومن المجاز يوم ذباب كشدا در مد يكثر فيه البق على الوحش فتذبها بأذنابها فجعل فعلها لليوم وفى لسان العرب وفي الطعام ذبيباء ممدود حكاه أبو حنيفة في باب الطعام ولم يفسره وقيل انها الذنيباء وستذكر في موضعها وقال شيخنا | في شرحه والذبابات الجبال الصغار قاله الاندلسي في شرح المفصل ونقله عبد القادر البغدادى في شرح شواهد الرضى وقال الزجاج - (درب ) أذب الموضع اذا صار فيه الذباب ((ذرب كفرح) يذوب (ذر با وذرابة فهو ذرب) ككتف (حد) قال شبيب يصف ابلا كأنها من بدن و ابقار * دبت عليه اذربات الانبار ذربات الانبارأى حديدات اللسع والذرب الحاد من كل شئ (و) ذوب الحديدة (كنع أحد هذا صريح في أن مضارعه أيضا مفتوح العين ولا قائل به والقياس ينافيه لانه غير حلقى اللام ولا العين كما هو مقرر فى كتب التصريف والذي في لسان العرب وكتب | الافعال والبغية لا بي جعفر و المصباح للفيومي أن ذرب الحديدة ككتب يذر به اذر باأحدها كذرب) بالتشديد فهى مدروبة - وقوم ذرب بالضم أى (أحداء) فهو جمع على غير قياس (والذرية بالكسر) كالقربة والذرية الصحابة الحديدة (السليطة) الفاحشة الطويلة (اللسان) زاد ابن الاثير والفاسدة الخائنة والكل راجع الى معنى الحدة (وهو ذرب) بالكسر بهذا المعنى وهو مجاز وفيه تأخير المذكر عن المؤنث وهو مخااف له اعدته قال شيخنا و هذا الايجاب عنه ويمكن ان يوجه أنه لما كانت هذه الصفة أعنى | الخيانة في الفرج والصحب و السلاطة لازمة للمؤنث غالبة عليه بخلاف المذكر قدم عليه فى الذكر وفى لسان العرب في الحديث ان أعنى بني مازن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده ابيا تافيها ومنها ياسيد الناس وديان العرب * اليك أشكو ذربة من الذرب تكدر جلى مسامير الخشب * وهن شر غا لب لمن غلب وذكر ثعلب عن ابن الاعرابي ان هذا الرجز للاعور بن قراد بن سفيان من نبي الحرماز وهو أبو شيبان الحرمازى أعشى بني حرماز قال أبو منصور أراد بالذرية أمر أنه كنى بها عن فسادها او خيانتها اياه في فرجها وأصله من ذرب المعدة وهو فسادها وذرية منقول من ذرية كعدة من معدة وقبل أراد سلاطة اسانم ارفاد منطقها من قولهم ذرب اسانه اذا كان حاد اللسان لا يبالي ماقال || (و) الذرية (الغدة (ج) ذرب (كقرب) على وزن عنب قاله أبوزيد ( و ) الذراب ( كتراب (السم) عن كراع اسم لا صفة وسم ذرب - حديد (و) التدريب التحديد وسنان مذرب و (سيف مدرب كمعظم و ذرب ككتف و مذروب ( مسموم ) أى نقع في السم ثم محد وفى | التهذيب تدريب السيف أن ينفع في السم فاذا أنهم سقيه أخرج فشحد قال و يجوز ذ ر بته فهو مدروب قال لقد كان ابن جعدة أريحيا * على الاعداء مدروب السنان والذرب ككتف از ميل الاسكاف) وهى بالكسر اشقي له يحيط بها (و) الذرب ( بالكسر) كمل (شيء يكون في عنق الانسان أو ) ( عنق الدابة مثل الحصاة كالذرية وهى الغدة قاله أبو زيد وجمعه ذربة بالهاء (أو) الذرب (داء يكون فى الكبد) بطىء البرء- (و) الذرب بالضم جميع ذرب ككتف للحديد اللسان) يقال قوم ذرب أى أحداء وقد تقدم وذرب اللسان حدته ولسان ذرب | ومدروب وقال الراغب أصل معنى الذرابة حدة نحوا السيف والسنان وقيل هي أن تسقى اللهم واستعار اطلاقة اللسان مع عدم اللكنة وهذا محمود وأما بمعنى السلاطة والصحابة وذموم كالحدة قال تعالى سلة وكم بألسنة حداد نقله شيخه او عن ابن الاعرابي أذرب الرجل اذا فصح لسانه بعد حضرمة ولسان ذوب حديد الطرف وفيه ذرابة أى حدة وذر به حدته (و) الذرب (محركة فساد اللسان | و بذاؤه في حديث حذيفة كنت ذرب اللسان على أهلى قال أبو بكر فى قولهم فلان ذرب اللسان سمعت أبا العباس يقول أى فاسد - اللسان قال وهو عيب وذم يقال قد ذرب لسان الرجل يدرب اذا فساد و أنشد
صفحة:تاج العروس1.pdf/252
المظهر