فصل الدال من باب الباء) (داب) لعلى ان مالت بي الريح ميلة * على ابن أبي الذبات ان يتندما Pol یعنی هشام بن عبد الملك وذب الذباب وذيبه فجاء ورجل محشى الذباب أى الجهل ( وأرض مذبة ) ذات ذباب قاله أبو عبيد ( ومذبوبة) الاخيرة عن الفراء كما يقال موحوشة من الوحش أى (كثيرته) وبعير مذبوب أصابه الذباب وأدب كذلك قاله أبو عبيد فى كتاب أمراض الابل وقيل الاذب و المذنوب جميعا الذى اذا وقع في الريف والريف لا يكون الا فى الامصار استو : أه فيات مكانه قال زياد كانك من جمال بني تميم * أدب أصاب من ريف ذبابا الاعجم يقول كانك جمل نزل ويفا فأصابه الذباب فالتوت عنقه ( والمذبة بالكسر ما يذب به ) الذباب وهى هنه تسوى من هلب الفرس ويقال أذنابها مذابها وهو مجاز ( والذباب أيضا نكتة سوداء في جوف حدقة الفرس) والجمع كالجمع (و) الذباب كالذبابة ( من السيف حده أو حد طرفه الذي بين شفرتيه وماحوله من حديه ظبتاه والعبر النائى فى وسطه من باطن و ظاهر وله غراران لكل واحد منهما ما بين العير و بين احدى الطبتين من ظاهر السيف وما قبالة ذلك من باطن وكل واحد من الغرارين من باطن السيف وظاهره وقيل ذباب السيف (طرفه المتطرف) الذي يضرب به وفى الحديث رأيت ذباب سيفي كس مرة أولته انه يصاب رجل من أهل بيتى فقتل حمزة ويقال ثمرة السوط يتبعها ذباب السيف وهو مجاز (و) الذباب (من الاذن أى أذن الانسان والفرس (ما حد من طرفها) قال أبو عبيد في أذني الفرس ذباباهما وهما ما حد من أطراف الاذنين و هو مجاز يقال انظر الى ذبابي أذنيه وفرعى أذنيه (و) الذباب من الحناء بادرة نوره و ) الذباب ( من العين انسانها) على التشبيه بالذباب ومن المجاز قولهم هو على أعز من ذباب العين (و) الذباب الطاعون والذباب (الجنون) وقد (ذب) الرجل ( با اضم) اذا جن ( فهو مذبوب) وأنشدهم للمرارين سعيد وفى النصري أحيانا سماح * وفى النصري - أحيانا ذباب أي جنون وفي مختصرا العين رجل مذبوب أى أحمق (و) في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا طويل الشعر فقال ذباب | ذناب الذباب (الشوم) أى هذا شوم ورجل ذبابي مأخوذ من الذباب وهو الشؤم وذباب أسنان الابل حدها قال المنقب العبدي قوله ذناب كذا بخطه و تسمع للذباب اذا تقى * كتغريد الحمام على الغصون ملحقة ولم أجد في النهاية (و) في الحديث انه صلب رجلا على ذباب هو (جبل بالمدينة و ( قبل الذباب ( الشر الدائم) يقال أصابك ذباب من هذا الامر وفى هذه اللفظة فلتحرر حديث المغيرة شرها ذباب وفى الاساس ومن المجاز و أصابني ذباب شر و أذى (و) من المجاز ( رجل ذب الرياد زوار للنساء) عن أبي عمرو وأنشد لبعض الشعراء فيه ما للكواعب يا عيساء قد جعلت * ترورعنى ونتني دونى الحجر قد كنت فتاح أبواب مغلقة * ذب الرياد اذا ما خواس النظر والاذب الطويل) وهو أحد تفسيرى بيت النابغة الذبياني يخاطب النعمان يا أوهب الناس لعنس صلبه * ذات هباب في يديه اخد به * ضرابة بالمشقر الاذبه فيما روى بفتح الذال ( و ) الاذب ( من البعير نابه ) قال الراجزوه والاغلب العجلى ويروى للكين وهو موجود في أراجيزهما كان صوت نابه الاذب * صريف خطاف يقعو شعب ۳ ٤ قوله تعب كذا بخطه وفى ( الذبي) بالفتح ( الجلواز) نقله الصاغاني (والذيذ به تردد الشئ) وفى لسان العرب هو نوس الشئ (المعلق في الهواء) وتذبذب ناس التكملة قب فليحرر واضطرب (و) الذبذبة (حماية الجوار والاهل) وذبذب الرجل اذا منع الجوار والاهل أى سماهم (و) الذبذبة ( ايذاء الخلق) وسيأتي في كلام المؤلف انه لا يقال ايذاء وانما يقال أذية وأذى (و) الذبذبة (التحريك) هكذا في النسخ الموجودة والذي في لسان قوله وسيأتي الخ كتب العرب التذبذب التحرك وتذبذب الشئ ناس واضطرب وذبذ به هو وأنشد ثعلب بهامش المطبوعة أقول وحو قل ذبذبه الوحيف * ظال لأعلى رأسه الرجيف يقال ويقع انظر صحيفة وفي الحديث فكأني أنظر الى يديه يذبذبان أى يتحركان و يضطر بان يريد كميه (و) الذبذبة ( اللسان و) قيل (الذكر ) وفي الحديث ٢٠ من شفاء الغليل اه ومن في شرذ بذ به وقبقبه فقد وقى الذبذب الفرج والقبقب البطن وفي رواية من وفى شر ذبذ به دخل الجنة يعنى الذكر سمى به | التذبذبه أى حركته ومنهم من قدره باللسان نقله شيخنا عن بعض شراح الجامع ( كالذبذب والذباذب) لانه يتذبذب أى يتردد ( و ) هو على وزن الجمع و ( ليس بجمع ) ومثله في لسان العرب فقول شيخنا انه من أوزان الجموع فاطلاقه على المفرد بعيد عجيب قال الصاغاني أو جمع بما حوله قالت امرأة لزوجها واسمها غمامة وزوجها أسدى يا حبذاذ باذيك * اذا الشباب غاليك (و) الذباذب المذاكير وقيل الذباذب الخصى واحدتها ذبذبة وهى (الخصية و) الذبذبة والذباذب (أشياء تعلق بالهودج) أو رأس | البعير اللزينة) واحدتها ذبذب بالضم وفي حديث جابر كان على تردة لهاذ باذب أى أهداب وأطراف واحده اذ بذب بالكسر سمیت | بذلك لانها تتحرك على لابسها اذا مشى وقول أبي ذؤيب ومثل السدوسيد بن ساد او ذبذبا * رجال الجاز من مسود وسائد
صفحة:تاج العروس1.pdf/251
المظهر