فصل الدال من باب الباء) (دعلب) ۲۵۳ ألم أل باذ لاودی و نصرى * وأصرف عنكم ذر بي ولغبي اللعب الردى، من الكلام وقبل الذرب اللسان الحاذه وه و يرجع الى الفساد و قبل الذرب السان الشتام الفاحش وقال ابن شميل الدرب اللسان الفاحش البذى الذى لا يبالى ما قال ( ج أذراب) عن ابن الاعرابي وأنشد الخضر مى بن عامر الاسدي واقد طويتكم على بالمالاتكم * وعرفت ما فيكم من الاذراب على لاتكم أى على ما فيكم من أذى وعداوة ورواه ثعلب الأعياب جمع عيب وفي الاساس ومن المجاز و فلان ذرب الخلق أى فاسده وفيهم أذراب أى مفاسد و ذرت فلا ناهيجته وفلانا بضرب بيننا ويدرب (و) من المجاز الذرب (فساد الجرح وانساعه) يقال ذرب ) الجرحذر با فهو ذرب فسد واتسع ولم يقبل البرء والدواء (أو ) الذرب هو ( سيلان صديده ) أى الجرح والمعنيان متقاربان وعن ابن الأعرابي أذرب الرجل إذا فسد عيشه (و) الذرب (فساد (المعدة) وذربت معدنه تذرب ذوبا ( كالذرابة والذروبة) بالضم فهى ذربة ( وصلاحها) وهو (ضد) وذرب المعدة حدتها عن الجوع (و) الذوب (المرض الذى لا يبرأ ) وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه - ما الطاعون قال ذرب كالدمل ية الذرب الجرح اذالم يقبل الدواء وفى الحديث في ألبان الابل وأبو الها شفاء الذرب هو بالتحريك | الداء الذي يعرض للمعدة فلا يهضم الطعام وتفسد ولا تمسكه كذا فى لسان العرب والذي في الاساس شفاء للمذربة بطونهم (و) الذرب ) (الصدأ) نقله الصاغاني وذرب أنفه ذرابة قطر ( و ) الذرب (الفحش) قاله أبو زيد و في الصحاح قال وليس من ذرب اللسان وحدته أرحنى و استرح منى فانی * ثقیل محملی ذرب لسانی وأنشد وقال عبيد وخرق من الفتيان أكرم مصدقا * من السيف قد آخيت ليس بمدروب الذر بين ضبطه عاصم قال شمر أى ليس بفاحش ) و رماه بالذربين) ۳ بتحريك الأولين وكسر الموحدة أى (بالشروالخلاف) والداهية كالذريه ( والتدريب افندى بفتح الذال المعجمة حل المرأة طفلها حتى يقضى حاجته ) عن ابن الاعرابى (وتذرب كتمنع (ع) قال ابن دريد هو ده الى والصواب أنه تفعل كما قاله وسكون الراء بنية التقنية الصاغاني (والمذرب كثير اللسان) حدته ( والذربي كمزى والذربيا على فعلها بفتح الأولين وتشديد التحتية كما في الصحاح 3 قوله حافظ بيت النار (العيب) والذريبيا الشر والاختلاف ( والذربي محتركة مشدّدة) والذرية والذر بين (الداهية كالذربيا ) قال الكميت رمانی بالافات من كل جانب * والذر بيا مرد فهروشيها فصل القول في ذلك أن آذربایكان له معنيان ( والذريب كطريم) أى بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح التحتيه كذا في أصلنا و في بعض النسخ كديم و به ضبط المصنف طريم كما يأتي الأول بلغة الفرس بيت له وفى بعضها كدرهم قال شيخنا وهو الصواب لانه لا شبهة فيه ولكن في وزنه بطريم أو حديم اشارة لموافقتهما في زيادة التحتية كما النار للمجوس وأصل الا يخفى ويوجد فى بعض النسخ ككريم أى على صيغة اسم الفاعل وهو خطأ (الزهر الاصفر) أو هو الاصفر من الزهر وغسيره قال معناه حافظ النار والمعنى الاسود بن يعفر و وصف نباتا قفر اجته الخيل حتى كان * زاهره أغشى بالذريب الثاني اسم بلدة معناه (و) أمام و. وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه لتألمن النوم على الصوف ( الاذربي) كما يألم أحدكم النوم على حسن السعدان فإنه التركيبي تل العظماء لان ورد في تفسيره انه المنسوب ( الى أذربيجان) على غير قياس قال ابن الاثير هكذا ية وله العرب والقياس ان يقول أذرى بغير باء أى آذر بالتركي التل وبايكان بالتحريك كما يقال في النسب الى رام هرمز را مى وقيل أذرى بسكون الذال لان النسبة إلى الشطر الاول وكل قد جاء قلت وقد تقدم الكبارا نظر ص ١٣٤ في أذرب ذكر هذا الكلام بعينه مستدركا على المؤلف فراجعه ثم ان قوله والاذربي الى أذربيجان ساقط من بعض النسخ القديمة من الأوقيانوس فقول و ثابت في الأصول المصحة المتأخرة قال شيخنا وموضعه النون والالف لانه أعجمى حروفه كلها أصلية ولكنه أهمل ذكره اكتفاء الشارح لا يوافق معنى بالتنبيه عليه هنا وقد اختلفوا فى ضبطه فالذي ذكره الجلال في لب اللباب انه بفتح الهمزة والراء بينه . المعجمة وقلت هكذا جاء فى شعر البلدة بل هو تفسير بالمعنى تذكرتها وهنا وقد حال دونها * قرى أذربيجان المسالح والخالي الاول الذى هو خارج وزاد في التوشيح انه يفتح الهمزة والذال المعجمة وسكون الراء وكسر الموحدة وزاد في المراصد وجها نالشاوهو مد الهمزة مع فتح الدال عن معنى المادة وقوله وسكون الراء روى ذلك عن المهلب وقال ياقوت لا أعرف المهلب هذا وهو أقليم واسع مشتمل على مدن و قلاع وخيرات بنواحي جبال الاذربي هو فى شفاء الغليل العراق غربي أرمينية من مشهور دنه تبريز وهى قصبتها وكانت قديما المراغة ومن مدنه اخوى وسلماس وأرمية وأردبيل و مرند آذرى لا أذربي انظر ص وقد خرب غالبها قال ياقوت وهو اسم اجتمعت فيه خمس موانع من الصرف العجمة والتعريف والتأنيث والتذكير والتركيب والحاق 17 منه كذا بهامش الألف والنون ومع ذلك فانه اذ از الت عنه احدى هذه الموانع هو التعريف صرف لان هذه الاسباب لا تكون موانع من الصرف المطبوعة الامع العلمية فإذا زالت العلمية بطل حكم البواقي ومعناه حافظ بيت النار لان آذربالفهلوية النار و بايكان الحارس ( الدرنب) بالذال (ذرنب) الشماخ المعجمة المفتوحة لغة في الزرنب الاني في الزاى و هو طيب معروف حكاها الزمخشرى فى الفائق ونقلها غيره عن الخليل استدركها 5-- شيخنا على المصنف (تذعنه الجن) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني أى ( أفزعته) مثل تدابته (و انذهب الماء) وانتعب اذا (سال (الذهب) واتصل جريانه) في النهر ( والذعبات بالضم الفتى من الذئاب ) قال الأصمعي ( رأيتهم منعا بين كا نهم عرف ضبعان) و مثعابين | بمعناه و ( هو أن يتلو بعضهم بعضا ) قال الازهرى وهذا عندى، أخوذ من الذهب الماء والشعب قلبت الثاء الا التعلية بالكسر (دعلية) الناقة السريعة) السير ( كالذعلب) بغيرها، (و) قد شبهت بالذعلبة وهى ( النعامة ) لسرعتها ( والحاجة) الخفيفة عن أبي عبيدة 5..
صفحة:تاج العروس1.pdf/253
المظهر