انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/182

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۸۳ (( فصل الجيم من باب الباه ) (خشب) روى عنه ابن أبي داود وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد الجرابي بالكسر عن أبى رشيد الغزال وعنه ابن النجارى وكمرحلة مجربة (جواب) ابن كنانة بن خزيمة و مجربة بن ربيعة التميمي من ولده المسيب بن شريك و نصر بن حرب بن مجربة (جراب جعفر أو ) هو جرئب مثل ( جرحب) (قنفذ) أهمله الجوهری و قال ابن دریده و (ع) هكذاذ كرفيه الوجهين نقله الصاغاني (جرجيه) أى الطعام وجرجمه (أكله) الاخيرة على البدل ( والجرجب كطر طب البطن نقله الصاغانى (والجرجي ان الجوف) يقال ملا جراجبه والجراجب الابل - العظام) قال الشاعر نده و حراجيب مصوبات * وبكرات كالمعنات * لقحن للقنية شانيات (جردب) و مما يستدر عليه جرجبت القدح أنيت على مافيه (جردب) على الطعام (أكل ونهم) أي حرص فيه (و) جردب ( وضع يده على قوله ومما يستدرك الطعام يكون بين يديه على الخوان (الثلا يتناوله غيره) وقال يعقوب حروب في الطعام وجردم وهو أن يستر ما بين يديه من الطعام هذا المستدرك موجود بشماله ل: لا يتناوله غيره ( أو ) جردب اذا ( أكل بيمينه ومنع بشماله) قاله ابن الاعرابي وهو معنى قول الشاعر وكنت اذا أنعمت في الناس نعمة * سطوت عليها قابضا بشمانكا بنسخة المتن المطبوعة وقال شمر هو يجراب ويحردم ما فى الاناء أى يأكله ويفنيه ( فه وجردبان) بالفتح (وجودبان) بالضم وهذه عن ابن دريد ( وجرد بي ) يكفرى ( ومجردب) على صيغة اسم الفاعل قال الشاعر اذا ما كنت في قوم شهاوى * فلا تجعل شمالك جرد بانا روى بالفتح وقال بعضهم جرد با نا أى بالضم وروى الغنوى فلا تجعل شمالك جرد بي لا * قال معناه أن يأخذ الكسرة بيده اليسرى - و يأكل بيده اليمنى فاذافى ما في يد القوم أكل ما في يده اليسرى ويقال رجل جرد بيل اذا فعل ذلك وجردیان معرب کرده بان بالكسر ( أى حافظ الرغيف ) وهو الذي يضع شماله على شئ يكون على الخوان كيلا يتناوله غيره ( أو الجزدبات والجرد بي الطفيلي) (المستدرك) مجاز النهمته واقدامه و الجرداب بالك مروسط البحر معرب کرداب قاله ابن الاعرابی * ومما يستدرك عليه الجرسب الطويل | (برشب) عن الاصم في كذا فى لسان العرب وقد أهمله الجوهرى والصاغاني قلت وهو مقلوب الجرب (جر شب) الرجل (هول) مبنيا للمفعول ( أو مرض ثم اندمل) وكذلك جرشم ( و ) جرثبت (المرأة) اذا (ولات و بلغت الهرم) قاله ابن شميل وجر شبت المرأة اذا بلغت | أربعين ( أو خمسين) إلى أن تموت وامرأة جرشية قال الشاعر ان غلا ما غره جرشبية * على إضعها من نفسها الضعيف مطلقة أومات عنها حليلها * يظل النا بها عليه صريف والجرتب بالضم القصير ) السمين عن ابن الاعرابى الجرعب) جعفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الجافى كالجرعيب - (جرعب) بالكسرو) الجرعب (الغليظ) وفى لسان العرب هو الجرعبيب تكتظليل ( و ) الجرعبيب الشديدة من الدواهي و) جرعب ( والدجخدب النسابة) الكوفى وقد مر ذكره ( وجرعب الماء شربه) شربا (جيد او الجرعوب) بالضم الرجل ( الضخم الشديد الجرع - للماء و ) قال الأزهرى اجر عن وارجعن و (اجرعب) واجلعب اذا (صرع) وامتد على وجه الارض ( الجزب بالكسر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (النصيب) من المال والجمع أجزاب وقال ابن المستنير الجزب والجزم النصيب قال ( و) الجزب ) بالضم ) العبيد و بنو جزيية جهينة (قبيلة) من العرب ( فعيلة منه ) أى من الجزب قال الشاعر ودودان أخلت عن أبانين والحمى * فرارا وقد كا اتخد تا هم حزبا (و) عن ابن الاعرابي (المجزب كنبر) هو (الحسن السير) بكسر السين المهملة وفتحها وهو الاختبار (الطاهره) أى البروفي (جسرب) نسخة السير بالياء التحتية بدل الموحدة ووقع في نسخة اللسان الحسن السيرة الطاهرة الجسرب) جعفر أهمله الجماعة وقال الاصمعي هو (الطويل) القامة وقد تقدم في جرسب وأحدهما مقلوب عن الثاني حسب الطعام كنصر وسمع فهو ) أى الطعام (جشب) بفتح فسكون (وجشب) ككتف ( ومحشاب) كهراب (وجشيب) كأمير (و مجشوب أى غليظ ) خشن بين الجشوبة اذا أسى ، طعنه حتى يصير مغلقا (أو) هو الذى (بلا أدم وجشبه أى الطعام طعنه جرينا وطعام محسوب وقد جشبته - وأنشد ابن الاعرابي * لا يا كاون زادهم محشو با * وفى الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل الجشب وهو الغليظ الخشن من الطعام وقيل غير المأدوم وكل بشع الطعم فهو جنب وفي حديث عمر كان يأتينا بطعام حشب وفي حديث صلاة الجماعة لو وجد عرف اسمينا أوهي ماتين جشبتين لا جاب قال ابن الاثير هكذاذ كر بعض المتأخرين في حرف الجيم لودعى الى مرماتين جشبتين لا جاب وقال الخشب الغليظ واليابس والمرماة ظلف الشاة لانه يرمى به قال ابن الاثير والذي قرأناه وسمعناه وهو المتداول بين أهل الحديث مر ماتين حسنتين من الحسن والجودة لانه عطفهما على العرق السمين قال وقد فسره أبو عبيد و من بعده من العلماء ولم يتعرضوا الى تفسير الجشب في هذا الحديث قال وقد حكيت ما رأيت والعهدة عليه وقال الازهرى ولوقيل اجشو شبوا كما قيل اخو شبوا بالخاء - لم يبعد قال الا أني لم أسمعه بالجيم ونقل عن ابن السكيت جمل حسب أى ضخم شديد قال رؤبة بحسب أبلغ في اصغائه * حاء وقد زاد على أظمائه (و) جشب (الله شبابه أذهبه أورد أه وأقأه والجـ (ب) كصبور (الخشنة) وقيل هي (القصيرة) أنشد ثعلب كواحدة الادحى لا مشمعلة * ولا مجنة تحت الثياب حشوب (والجشيب)