انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/141

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿فصل الياء من باب الهمزة﴾
١٤١
(يأيأ)


لغات تقول للمذكر والمؤنث هأ على لفظ واحد وللمذكرينها أو للمؤنثينهائيا وللمذكر بن هاد او الجماعة المؤنث هاؤن | (و) منهم من يقول للمذكر (ها)، بالك مرأى هات) وللمذكرين (هائيا) وجمع المذكر (هاوا) وللمؤنثة (هانى) باثبات الياء وللمؤنثين (هائيا) ولجماعة المؤنث (ها،ين) كما نراها تواهاتى هاتين تقيم الهمزة في جميع هذا مقام التاء (و) منهم من يقول (هاء) بالفتح ( بكاء أى) كأن معناه (مالك) و (هاوما) يا رجلان و (هاوم) يارجال و (ها) بلاياء) و (هاوما) للمؤنثين والجماعة النسوة كما فى لسان العرب هار من وفى الصحاح (هاؤن) تقيم الهمز فى ذلك مقام الكاف ( وفيه لغة أخرى هأ يا رجل) همزة ساكنة ( كمع) وأصله ها، أسقطت الانف الاجتماع الساكنين (وهائى كهما عى للمرأة ولامرأتين) وكذا الذكرين (ه) (۲) مثلها عا (وامن) أى للنسوة (هأن كه من) بالتسكين وأما حديث الربا لا تبيعوا الذهب بالذهب الاها، وها، فسيأتى ذكره في باب المعدل ان شاء الله تعالى واذا قيل لك ها ، بالفتح قلت ما أها، أى آخذ ولا أدرى ما أها، أى ما أعطى وما أها، أى على مالم بسم فاعله أى ما أعطى وفي التنزيل هاؤم اقروا كتابيه (والمهوات) بضم الميم وفتح الهمزة وتكسره - مزنه) عن ابن خالو به هو (الصحراء الواسعة) قال رؤبة جاؤا بأخراهم على خنشوش * في مهوات بالدبا مد بوش المدبوش الذي أكل الجواد نبته و خنشوش اسم موضع (و) المهوأن (العادة) نقله الصاغانى والطائفة من الليل) يقال مضى مهوات من الليل أى هوى منه (و) قال ابن برى ( ذكره هنا وهم للجوهرى لان) مهوأنا (وزنه مفوعل) وكذلك ذكره ابن جنى قال ( والواو) فيه (زائدة لانها) أى الواو (لا تكون أصلا في بنات الاربعة) وقد ذكره ابن سيده فى مقلوب هنا قال المهوان المكان البعيد قال وهو مثال لم يذكره سيبويه ( ولا هاء الله ذا بالمد أى لا و الله أو الافصح ) فيه (لاها الله ذا بترك المداو) أن (المد) فيه (لن) كما ادعاه بعض منهم ( والاصل لا والله هذا ما أقسم به فأدخل اسم الله بينها وذا) فتحصل ثلاثة أقوالى والكلام فيه وط فى المغنى والتسهيل وشروح البخارى * ومما يستدرك عليه داو أنه فاخرته لغه في هاويته عن ابن الاعرابي وما هوت هو أة (المستدرك ) ای ماش درت به ولا أردته وانى لأهو أبك عن هذا الامر أى أرفعك عنه نقله اللحياني ( الهيئة ) بالفتح ( ونكس) نادرا (حال (هيا) الشئ وكيفيته) وعن الليث الهيئة المنتهى فى مليه ونحوه ورجل هي وهبي، ككيس وظريف) عن ابن اللحياني أى (--نها) من كل شئ (وقدها، بهاء) كيخاف هيئة (ويهى ) قال اللحياني وليست الأخيرة بالوجه (و) قد ( هيو ) بضم الياء ( ككرم) حكى ذلك ابن جنى عن بعض الكوفيين قال ووجهه انه خرج مخرج المبالغة فلحق بباب قواهم قض و الرجل اذا جاد في قضائه ورم و اذا جا درميه قال | فكما يبنى فعل مالامه ياء كذلك خرج هذا على أصله في فعل مما عينه ياء وعليهما جميعا يعني قضو و هيؤ أن هـذا بناء لا يتصرف المضارعته بمافيه من المبالغة لباب التعجب ونعم وبئس فلما لم يتصرف احتملوا فيه خروجه في هذا الموضع مخالف اللباب الاتراهم انهم انها | تحاموا أن يبنوا فعل مما عينه باء مخافة انتقالهم من الاثقل الى ما هو أثقل منه لانه كان يلزمهم أن يقولوا بعت أبو ع وهى تبوع - وبوعا و كذلك لوجا، فعل مالامه ياء مما هو متصرف للزمهم أن يقولوارم وت وأنا أرمو و يكتر قلب الواو ياء وهو أثقل من الياء و هذا كما صح ما أطوله و أبيعه وهذا هو التحقيق في هذا المقام (وتها بوا) على ذلك (توافقوا ) وتما لنا عليه وهاء اليه بها ) كيخاف (هيئة بالكسر اشتاق و)ها، (الامريها.) كيخاف (ويهى ، أخذ له هبأنه كتمهيأ له وهيأه أى الامر (تهيئة وتهينا أصلحه) فهو مهيأ وفى الحديث أقبلوا ذوى الهيات عثراتهم قال هم الذين لا يعرفون الشرفيزل أحدهم الزلة والهيئة صورة الشكل ٣ وشكله وحاله يريد بهم قوله صورة الشكل كذا ذوى الهيات الحسنة الذين يلزمون هيئة واحدة وسمنا واحد اولا تختلف حالاتهم بالتنقل من هيئة الى هيئة و تقول هئت للامر بخطه والصواب صورة أهي ، هيئة وتهيأت تهيؤ ا بمعنى وقرئ وقالت هئت لك بالكسر والهمز مثل هعت بمعنى تهيأت لك والهيئة الشارة والمها يأة الامر الشئ كما في النهاية اهـ المتها يأ عليه أى أمريتها بأ عليه القوم فيتراضون به (والهی) بالفتح ( والهى ) بالكسر ( الدعاء الى الطعام والشراب و) هو أيضا (دعاء الابل للشرب ) قال الهراء فا كان على الجى * ولا الهى امتداحيكا * وقد تقدم الكلام عليه فى ج ى أ وهو مأخوذ | من هأ هأت بالابل دعوتم اللهاف (والمتهيئة) على صيغة اسم الفاعل ( من الذوق التي قلما تخلف اذا قرعت أن تحمل نقله الصاغاني (وياهى مالى كلمة) أسف و تلهف وهى كلمة معناها الاسف على الشيء يفوت وقيل هي كلمة ( تعجب) قال الجميع بن الطماح یاهی ، مالى من يعمر يفنه * مر الزمان عليه والتقليب الاسدى و بروی باسی مالی و بافی ، مالي وكاله واحد (أواسم) نقل ابن بري عن بعض أهل اللغة أن هى اسم لفعل أمر وهو (تنبه) واستيقظ (كصه) ومه في كونهما اسمين (الاسكت) واكفف ودخل حرف النداء عليها كما دخل على فعل الامر في قول الشماخ ألا يا استقبانى قبل غارة سنجار * وانما ( بني على حركة للساكنين ) أى ( لا يلقى ما كان ( و) بنى ( على الفتح) بالخصوص طلبا (للخفة) بمنزلة كيف وأين


﴿فصل الياء﴾ المثناة من تحت

( يأ يأه ) أى الرجل (يأ يأة) كدحرجة (و يأياء) كل ال ( أظه والطافه ) كذا في الصحاح ۳ (بابا) والعباب وقيل انما هو بأبأ بالموحدة قال ابن سيده وهو الصحيح (و) بأبأ (هم) أى القوم (دعاهم) (ضيافة أوغيرها (و) يأياً (بالابل) قوله كذا في الصحاح اذا قال لها أى) بفتح الهمزة (ليسكنها) مقلوب منه ( أرقال للقوم يأ يأ ليجتمعوا) نقله ابن دريد ( واليأيا ) أيضا ( صباح اليؤيؤ) لاوجود لذلك في الصباح المطبوع الذي بأيدينا اه