انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/140

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٤٠ فصل الهاء من باب الهمزة ) (ها) . عليه وسلم شقيقة على كرم الله وجهه أمه ما فاطمة بنت أسد بن ها شدم أسلمت عام الفتح وكانت تحت هبيرة بن وهب المخزومي فولدت له عمر او به کان کنی و هانئ او یوسف وجدة بني يسرة وعاشت عد على دهرا طو يلا رضى الله عنها وفى المثل انما - ميتها نثا لتهنئ واتهنأ أى لتعطى لغتان نقل ذلك عن الفراء، وروى الفتح الكسانى وقال الاموى لتهنى بالك مرأى لتمرئ ( وهنأه تهنئة وتهنياً) مثل ) هناء ثلاثها وقد تقدم وهو (ضد عزاه) من التعزية خلاف التهنئة وكان الانسب ذكر التهنئة عند هنأه بالأمر السابق ذكره ( والمهنأ كمعظم) قال ابن السكيت يقال هذا مهنأ قد جاء با الهمز وهو (اسم) رجل ( واستهنأ) الرجل (استنصر) أى طلب منه النصر نقله الصاغاني (و) استه: أه أيضا (استعطى) أى طلب منه العطاء أنشد ثعلب محسن الهن، اذا استهنأننا * ودفاعا عنك بالايدى البكبار واسته نأك سمح لك ببعض الحقوق من تذكرة أبي على ويقال استهنأ فلات بني فلان فلم هننوه أى سألهم فلم يعطوه وقال عروة بن ومستهى زيد أبوه فلم أجد * له مدفع افاقى حياء لا واصبري واستهنأ الطعام استمرأه (واحهتنأ ماله) مثل هناه ثلاثيا ( أصلحه ) نقله الصاغاني ( و ) الاسم (الهن ، بالكسر) وهو (العطاء) قال ابن ) الاعرابى تهنأ فلان اذا كثر عطاؤه مأخوذ من الهن، وهو العطاء الكثير وهنأت القوم اذا علتهم وكفيتهم وأعطيته - م يقال هنأهم شهر بن جنؤهم اذا عا لهم ومنه المثل انما سميت ها نثا لتهناً أى اتعول وتكفى يضرب لمن عرف بالاحسان فيقال له اجر على عادتك ولا تقطعها وهنئت الابل من نبت أى شعبت وأكلنا من هذا الطعام حتى هنئنا منه أى شبعنا (و) الهن ، بالكسر أيضا ( الطائفة من - الليل) يقال مضى هن من الليل ويقال أيضا هنو بالوا وكما سيأتى للمصنف في آخر الكتاب والهني والمرى نهران) بالرقة أجراهما بعض الملوك وقيل هما ( نهشام بن عبد الملك) المرواني قال جرير بمدح بعض المروانية أونيت من جدب الفرات جواريا * منها الهنى وسائح في قرقرى قرقرى قرية باليمامة فيها سيح لبعض الملوك قال عز وجل فكاوه هنيئا مريئا قال الزجاج تقول هنا فى الطعام ومر أنى فاذا لم يذكر هنأني قلت امر أنى وفي المثل تهنأ فلان بكذا وتم ر أو تغيظ وتسمن و تخبل وتزين بمعنى واحد وفي الحديث خيرا الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم يجى قوم يتسمنون معناه يتشرفون ويتعظمون ويتجملون بكثرة المال فيجمعونه ولا ينفقونه وقال سيبويه قالوا هنيئا | حمرينا وهى من الصفات التي أجريت مجرى المصادر المدعو بها في نصبها على الفعل غير المستعمل اظهاره لدلالته عليه وانتصابه على فعل من غير افظه كانه ثبت له ماذكر له هنيئا وقال الازهرى قال المبرد في قول أعشى باهلة أصبت في حرم منا أخائفة * هند بن أسماء لا يهنئ لك الظفر قال يقال هنأه ذلك وهنا له ذلك كما يقال هذين اله وأنشد للاخطل الى امام تغادينا فواضله * أظفره الله فليهنئ له الظفر وا المهنيئة) بالهمز جاء ذكرها (فى صحيح) الامام أبي عبد الله محمد بن اسمعيل (البخارى) في باب ما يقول بعد التكبير عن أبى هريرة رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير و بين القراءة السكانة قال أحسبه هيئة أى شئ | يسير ) قال الحافظ ابن حجر في فتح البارى وهنيئة بالنون بلفظ التصغير وهو عند الاكثر بتشديد الياء وذكر عباض والقرطبي | أن أكثر رواة مسلم قالوه بالهمزرة د وقع في رواية الكشميهنى هنيهة بقلبهاها، وهي رواية اسحق والحميدي في مسند به ما عن جرير (وصوا به ترك الهمزة) على ما اختاره المصنف تبعا للإمام محي الدين النووى فانه قال الهمز خط أو أصله هنوة فلما صغرت صارت | هنيوة فاجتمع واو وباء سبقت احداهما بالسكون فقلبت الواو ياء ثم أدغمت والصحيح على ما قاله شيخه اذكر الروايتين على الصواب وتوجيه كل واحدة بماذكروه وقال في الممثل بعد أن ذكر تخطئة النووى لرواية الهمز ما نصه وتعقبوه بأن ذلك لا يمنع اجازة | الهمزة فقد تقلب الياء همزة والعكس قلت والوجه الذى صح به ابد الهاها، يصح به ابدالها همزة ولا سيما بعد ما صحت الرواية والله | أعلم (ويدكر) هنيئة (في ه ن و ( المعدل (ان شاء الله تعالى) لانه موضع ذكره على ماصوبه وسيأتي الكلام عليه (المستدرك) ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه الهن، من الازد بالكسر ، موزا أبو قبيلة هكذا ضبطه ابن خطيب الدهشة وسيأتي | للمصنف في المعدل (هاء) فلان بنفسه الى المعالى بهو، هوا ( رفعها) وسما بها اليها ( والهوم) مثل الضوء ( الهمة) وانه البعيد الهوء وبعيد الشأو أى بعيد الهمة قال الراجز * لا عاجزا الهو، ولا جعد القدم * (و) انه لذو هو، أى صائب (الرأى | (هاء) قوله وهوت به المخ وقع الماضى) والعامة تقول يهوى بنفسه وفلان جوء الى المعالى أى يرفعه او ميهم بها ( ۳ و هوت به خيرا فأنا أهو به هوا (أوشرا) أى هنا في نسخة المتن المطبوعة (أزناته به) بالزاي والنونين أى اتهمته (و) قال اللحياني (هوته بخيرو) هؤته (بشر) و هو ته عمال كثير ه وا أى از ته به تقديم وتأخير اه وفي المحكم والصحيح هوت به غير همز كذلك حكاه يعقوب (ووقع) ذلك (فى هونى) بالفتح (وهونى) بالضم (أى ظنى و ( عن أبي عمرو (هوت به وشؤت به أى (فرحت) به (وهوى اليه) كفرح (هم) نقله اليزيدى (وها كجاء) مفتوح الهمزة ممدود (تلبية) أى بمعنى التلبية هكذا في نسختنا الصحيحة وقد وقع التصحيف هذا في نسخ كثيرة فليحذر (قال) الشاعر لا بل يحبك حين تدعو باسمه * فيقول ها. أى لبيك (وط المالبي) وهأ كلمة تستعمل عند المناولة تقول هأ يارجل وفيه لغات