انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/139

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۳۹ (1:0) (( فصل الهاء من باب الهمزة ) فالسكون أى ( يهزأمنه) وقيل جزأ به (و) رجل هزأة ( كهمزة جزأ بالناس لكونه موضوعا للدلالة على الفاعل الاما شد قال يونس اذا قال الرجل هزئت منك فقد أخطأ انما هو هزئت بك واستهزأت بك وقال أبو عمر و يقال سخرت منك ولا ي ة ال سخرت بك (و) قد ( هزاه كنمه) بهروه هزا ( كسره ) قال يصف درعا لها عكن ترد النيل خنسا * وتهز أب المعابل والقطاع الباء في قوله بالمعابل زائدة هذا قول أهل اللغة وقال ابن سيده وهو عندى خطأ أنما يهز أههنا من الهزء الذي هو السخرية كان هذه الدرع الماردت النيل خفسا جعلت هازئة بها (و) عن ابن الاعرابي هزاً (ابله) هذا قتلها بالبرد) كهر أها بالراء ) كأهز أها) ربا عيا قال ابن سيده لكن المعروف بالراء وأرى الزاى تحيفا انتهى وقال ابن الاعرابي أهز أه البرد و اهر أه اذ اقتله مثل أزغله | وأرغله فيما يتعاقب فيه الراء والزاى (و) عن الاصمعي وغيره هزأ ( راحلته) ونراها ( حركها ) لتسرع (و) هزأ ( زيدمات) مكانه أى - فجأة كماة يده الزمخشرى فى الكشاف وان اعترضه ابن الصائغ فلا يعتد به قاله شيخنا نقلا عن العناية ( كهرئ) مثل فرح وهذه عن الصاغاني ( وأهزأ) الرجل اذا دخل في شدة البرد) نقله الصاغاني أيضا ( و) أهزأت به ناقته أسرعت) به وذكر النافة مثال فلو قال ٢ كذا بخطه وفى الاساس دابته كان أولى وفى الاساس ومن المجاز فازة هازئة بالركب ، وهزاة بهم والسراب جهز أهم وغداة هازئة شديدة البرد كأنها نهذا المطبوع و هزاءة فليحرر با الناس حين يعتريهم الانقباض والرعدة (الهم بالكسر) هو (الثوب الخلق ج أهما، وهماً ) أى الثوب ( كنعه ) بهموه هما (هما) (خرقه ) أي جذبه فانخرق (وأبلاء كأ هماه) رباعيا (فاهم أو تهماً ) أى تقطع من البلى وربما قالوا ته تأ بالتاء المثناة الفوقية وقد تقدم ذكره الهىء والمهنأما أناك بلا مشقة) اسم كالمتنى ( وقد هنى) الطعام بهنا (وهنو) بهنو (هناءة) صارهن بأمثل فعه وفقه (هنا) (وهن أنى) الطعام (و) هنأ إلى الطعام يهن أو يهنئى ويهنؤ هنا) بالكسر ( وهنأ ) بالفتح ولا نظير له في المهموز قانه الاخفش و بقال هنانى خبر فلان أي كان هنياً و هنئت الطعام بالكسر أى تهنأت به بغير تبعة ولا مشقة وقد هذا انا الله الطعام وكان طعاما اتهنأناه أى استمر أناه وفي حديث سجود السهو فهناه ومناه أى ذكره المهاني والاماني والمراد به ما يعرض للانسان في صلاته من أحاديث | النفس وتسويل الشيطان ولك المهنأ و المهنا والجمع المهانئ با الهمزهـذا هو الاصل وقد يخفف وهو في الحديث أشبه لاجل مناه وفى حديث ابن مسعود في اجابة صاحب الربا اذا دعا انسانا و أكل طعامه لك المهنأ وعليه الوزرأى يكون أكلك له هنبأ لا تؤاخذ به ووزره | على من كسبه وفي حديث النخعى فى طعام العمال الظلمة لك المهنا و عليهم الوزر ( وهنأ تنيه العافية) وقد هنأنه (وهو) طعام (هنىء) أى (سائغ وما كان هنيا) أى سائغا (ولقد هنؤ هناءة وهنأة وهنأ كمصابة ومجلة وضرب) وفي بعض النسخ ضبط الاخير بالكسر ومثله في لسان العرب قال الليث هنؤ الطعام يهن وهناءة واغة أخرى هنأ يهنئ بالهمز (و) التهنئة خلاف التعزية تقول (هنأه بالامر) والولاية تهنئة وتهنياً (وهنا ) هنا اذا قال له ليهنئك) والعرب تقول يهنئك الفارس بجزم الهمزة وايهنيك الفارس بيا ساكنة ولا يجوز ليهناك كما تقول العامة أى لان الياء بدل من الهمزة وقلت وقد ورد في صحيح البخاري في حديث توبة كعب بن مالك يقولون ليهناك توبة الله عليك ضبطه الحافظ ابن حجر بكسر النون وزعم ابن الذين انه بفتحها وصوبه البرماوى ونظره الزركشى فراجع في شرح الحافظ العسقلاني رحمه الله تعالى (وهنا يهنؤه) هنا (و) هناه (بهنته) ويهنؤه هنا أى أطعمه وأعطاء ) لف و نشر مرتب ( كأهنأه ) راجع لاعطاء حكاه ابن الأعرابي (و) هنأ ( الطعام هنا و هنا وهناءة) كسحابة كذا هو مضبوط و فى بعض النسخ مكسور مقصور أى (أصلحه و) قرهنا (الابل يهنؤها) ومهنتها ويهنؤها (مثلثة النون) هنا كجيل وهنأ كضرب طلاها بالنهاء ككتاب | للقطران أو ضرب منه وأنشد القالي وان جربت بواطن حاليه * فان العريشفيه الهناء قال الزجاج ولم نجد فيما لامه همزة فعلت أفعل الأهنأت أهن وقرأت أقرؤو الكسر نقله الصاغاني ( والاسم المن، بالكسر) وابل مهنوءة وفي حديث ابن مسعود لأن أزاحم جلافد هي بقطران أحب الى من أن أزاحم امرأة عطرة قال الكائى هنئ طلى وا الهذاء | الاسم والهن المصدر ومن أمثالهم ليس الهناء بالدس الدس أن يطلى الطالى مشاعر البعير وهى المواضع التي يسرع اليها الجرب من الاباط والارفاغ ونحوها فيقال دس البعير فهو مدسوس وسيأتي فإذا عم جسر البعير كانه بالهناء فذلك التدجيل يضرب مثلا للذى | لا يبالغ في احكام الامر ولا يستوثق منه ويرضى باليسير منه وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم ان كنت تهنأ جرباها أي تعالج جرب - ابله بالقطران (و) هنا (فلانا نصره) نقله الصاغاني (وهنئت الماشية كفرح) تهنأ (هنا) محركة (وهنا) بالسكون (أصابت خطا من البقل ولم تشبع منه (وهى ابل هنأى) ككرى (و) هنی (به فرح و) هنئت ( الطعام) بالكسر (تهنأبه) على صيغة المضارع - من الثلاثي كذا هو في النسخ والذي في لسان العرب وهنئت الطعام بالكسر أى تهنأت به (والهناء) ككتاب ( عذق النخلة) عن أبى - حنيفة (لغة في الاهان) والذي صرح به ابن جنى انه بالكسر كالمقلوب منه واليه مال أبو على الفارسى فى التذكرة (وهناءة كثمامة) اسم أخيى معاوية بن عمرو بن مالك أخى هناءة ونوا، وفراهيد وجذيمة الابرش والهاني الخادم) وفى الحديث انه قال لابى الهيتم بن التيهان لا أرى لك هانئا قال الخطابي المشهور في الرواية ما هذا أى خادما فان صح فيكون اسم فاعل من هنأت الرجل أهنوه هنا اذا أعطيته وهانى اسم رجل و هاني بن هانى روى عن على (وأم هانئ) فاختة أو هند بنت أبي طالب) عم رسول الله صلى الله |