انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/119

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الهمزة ) (ماد) 119 ( ووهم الجوهرى) فذكره في ماق على ما اختاره الاكثرون وجزم ابن القطاع بزيادة همزتها أو اليسا، وقد تبع المؤلف الجوهرى فى حرف القاف من غير تنبيه عليه وهو عجيب وقد يقال ان الجوهرى لم يذكر هناك هذين اللفظين يعنی با له، زمی آخر هم اولا برد عليه | ، شئ مماذ كرفتأمل ذلك وفي مأق العين لغات عشرة يأتي بيانها في القاف ان شاء الله تعالى ومما يستدرك عليه الملك بالفتح حجر (المستدرك ) الثعلب والارنب أو مجثمهما يهم زولا يهمز وقال ثعلب هو حجر الضب قال الطرماح كم به من مك ، وحشية * قيض فى منتشل أو هيام عنى بالوحشية هنا الضبة لأنه لا يبيض الثعلب ولا الارنب واغماتيض الضبة وقيض معناه حفر وشق و من رواه من مكن وحشية | وهو البيض فقيض عنده كسر بيضه فأخرج مافيه والمنتشل ما يخرج منه من التراب والهيام التراب الذى لا يتماسك ان يسيل من اليد والملك، أيضا مجل اليد من العمل نقله أبو على القالى وهو جمز ولا يم. ز و العجب من الشيخ المناوى كيف تعرض المكا الطيريه كا -

ومنه المكاء الكثرة صغيره في هذه المادة وهو معتل بالاجماع (ملاه) أى التى ( كنع) بملوه (ملا وملاة وملاة) أى (بالفتح (ملا) والكسر وم لا تملئة فامتلاء وتملام فى العبارة لف و نشر وذلك ان امتلاء مطاوع ملأه وملئه بالفتح والكسر وتملا مطاوع ملاة كعلمه فتعلم ( وملئ بالكسر ( كسمع وانه لحسن الملكة) أى المل، بالكسر لا التملؤ) لان المقصود الهيئة (وهو) أى الاناء ( ملان وهى) أى الانثى ) ملأى) على فعلى كما في الصحاح وملا نة ماء ( ج (ملا ككرام كذا فى النسخ وأملا، كما في اللسان والعامة تقول اناء ملاماء و الصواب ملا آن ما قال أبو حاتم حب ملان وقربة ملأى و جواب ملا ، قال وان شئت خففت الهمزة - فقلت في المذكر ملان وفي المؤنث ملاود لو ملا ومنه قوله * وحبذا دلوك اذ جاءت. لا أراد ملأى و يقال ملاته ملا | بوزن ملعا فان خففت قلت ملا وقد امتلاء الاناء امتلاء وامتلا وتملا بمعنى ( والملاءة ) محدودا ( والملاء) كغراب ( والملاة) كمتعة - بضمهن (الزكام يصيب ) من الامتلاء ) أى امتلاء المعدة ( وقد لى كعنی) مبنيد اللمفعول (و) ملؤمثال (كرم وأملاه الله تعالى) أملاء أى أز كه فهو مملو) كذا فى النسخ وفى بعضها فهو ملا آن (ومعلو) وهذا على خلاف القياس يحمل على ملى فهو حينئذ (نادر) لان القياس في مفعول الرباعي فعل كمكرم وفى الاساس ومن المجاز به ملاة وهو ثقل يأخذ بالرأس ٣ وركهة من امتلاء ٣ قولد وركهة الذي في المعدة وملى الرجل وهو مملو ، انتهى وقال الليث الملاء ثقل يأخذ فى الرأس كالزكام من امتلاء المعدة وقد تملأ من الطعام والشراب الاساس وزكمة واعله تملؤ ا و تم لا غيظا و شبعا وامتلاء قلت هو من المجاز وقال ابن السكيت عملات من الطعام تملؤ ا و تمليت العيش عليا اذا عشت مليا أي الصواب اه طويلا (والملا مجبل التشاور ) يقال ما كان هذا الامر عن ملامنا أى تشاور واجتماع وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه حين | طعن أكان هذا عن ملا منكم أى عن مشاورة من أشرافكم وجماعتكم فهو مجاز صرح به الزمخشري وغيره (و) الملا (الإشراف) أى من القوم ووجوههم ورؤساؤهم و. قدم وهم الذين يرجع الى قولهم ( والعلمية ) بالكسر ذكره أبو عبيدة في غريبه - وهو كعطف تفسير الما قبله والجمع أملا، وفي الحديث هل تدرى فيم يختصم الملا الا على بريد الملائكة المقربين ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم " مع رجلا من الانصار وقد رجعوا من غزوة بدر يقول ما قتلنا الاعجائز صلها فقال عليه السلام أولئك الملاء من | قريش لو حضرت فع الهم لاحتقرت فعلاك أى أشراف فريش (و) الملأ (الجماعة) أى مطلقا ولو ذكره عند التشاور كان أولى | للمناسبة (و) الملا ( الطمع والظن) والجمع أملاء أى جماعات عن ابن الاعرابی و به فدمر قول الشاعر وتحد نو املا لتصبح أمنا * عذراء لاكهل ولا مولود وبه فسر أيضا قول الجهنى الاتى ذكره * فقلنا أحسنى ملا جهينا * أى أحسنى ظنا و قال أبو الحسن ليس الملا من باب رهط وان - كانا اسمين للجمع لان رهط الا واحد له من لفظه ثم قال (و) الملا انماهم القوم ذو والشارة والتجمع ) للإدارة ففارق باب رهط لذلك | والملا على هذا صفة غالبة (و) الملأ ( الخلق) وفي التهذيب الخلق الملى، بما يحتاج اليه وما أحسن ملا بنى فلان أى أخلاقهم وعشرتهم - تناد و ايال بهثة اذر أونا * فقلنا أحسنى ملأ جهينا قال الجهني أى أحسنى أخلاقا يا جهينة والجمع أملاء وفيه وجوه أخرذ كر منها وجه وسيأتى وجه آخر وفي حديث أبي قتادة لما ازدحم الناس | على الميضأة في بعض الغزوات قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن واللا فكل كم سيروى قال ابن الاثير وأكثر قراء الحديث يقرونها أحسنوا المل ، بكسر الميم وسكون اللام قال وليس بشئ (ومنه) ماجاء في الحديث أيضا حين ضربوا الاعرابي الذي بال في المسجد (أحسنوا أملاءكم أى أخلاقكم وتقدم فى م رأ حديث الحسن البصرى لما ازدجموا عليه فقال أحسنوا أملاءكم أيها | المرؤن (و) الملاء (كغراب سيف سعد بن أبي وقاص) الزهرى رضى الله عنه قال ابن النويعم يرثى عمر بن سعد حين قبله المختار بن تجرد فيها والملاء بكفه * ليخمد منها ما تشذر واستعر أبي عبيد (و) الملاءة (بهاء) كنيتها (أم المرتجز) هى (فرس رسول الله صلى الله علیه وسلم) ذكره الصاغاني في التكملة (والملا ، بالكسر ) والمدككرام والأملناءم مرتين كانصباء (والملا ) ككبرا كار هما عن اللحياني وحده هم ( الاغنياء المتمولون) ذو والاموال | ( أو ) هم (الحسن و القضاء منهم) أى من الاغنياء في اعطاء الدين وتسليمه انا اليه ومتقاضيه بلا مشقة ولو لم يكونوا فى الحقيقة أغنياء |