انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/120

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٣٠ (فصل الميم من باب الهمزة ) (منا) والملاء أيضا الرؤساء وابذلك لانهم ملا بما يحتاج اليه (الواحد ملى) ككريم مهموز كثير المال أو الثقة الغنى قاله الجوهرى أو الغنى المقتدر قاله الفيومى وحكى أحمد بن يحيى رجل مالي جليل ولا العين بجهرته وشاب مالى العين اذا كان فما حسنا ويقالى | فلان أملاً أميني من فلان أى أتم في كل شئ منظر او حسن او هو رجل مالى للعين اذا أعجبك حسنه وبهجته (وقد ملا) الرجل ) كنع و كرم) والمشهور الضم مملو (ملاءة) ككرامة ( وملاء) كحاب وهذه ( عن كراع فهو ملي ، صار مليئا أى ثفة فهو غنى ملى بين الملا، والملاءة ممدودان وفي حديث الدين اذا أتبع أحدكم على ملى، فليتبع الملى بالهمز أى الثقة الغنى وقد أ ولع فيه الناس بترك الهمز و تشديد الياء كذا فى النهاية ونقل شيخنا عن الجلال في الدر النثير وقد يسهل وفي المصباح ويجوز البدل والادغام وهو - المسموع في أكثر الروايات (واستة لا في الدين جعل دينه فى ملاء) بالضم والمدكذا هو مضبوط في نسختها و هذا الامر أملا بك أى - أملك والملاة بالضم كالمتعة ( رهل) محركة يصيب البعير من طول الحبس بعد السير والملاءة بالضم والمد) وهى الازار و (الربطة) بالفتح هى الملحفة (ج) ملاء) وقال بعضهم ان الجمع ملا بغير مد و الواحد محمد ود و الاول أثبت وفي حديث الاستسقاء فرأيت السحاب يعرف كأنه الملاء حين يطوى شبه تفرق الغيم واجتماع بعضه الى بعض في أطراف السماء بالازار اذا جمعت أطرافه وطوى | ثم ان الملاءة والربطة قبل مترادفان وقيل الملاءة هى الملحفة ذات اللفقين فان كانت ليست ذات لفقين فهي ربطة وسيأتي بيان | ذلك ان شاء الله تعالى وتملات لبست الملاءة وتصغير الملاءة مليئة ورد في حديث قبله وعليه أسمال ملية بين تصغير ملاة مثناة مخففة | قوله كأن الخ أنشده في الهمز و الملاء المحض في قول أبي خراش الهدلي معنى الغبار الخالص ٣ كان الملاء المحض خلف ذراعه * صراحية والأ اللسان في مادة أخ ن هكذا شبهه بالملاء من الشياب وفي المعجم الملاءة القشرة التي تعلو اللبن وأنشد قول مطر ومعرفة بالكف عجلى وجفنة * ذوائبها مثل الملاءة تضرب كأن الملاء المحض خلف كراعه المتخم وفى احكام الاساس ومن المجازة ولهم عليه ملاءة الحسن وجمش فتى من العرب حضرية فتشاحت عليه فقال له امالك ملاءة الحسن | اذا ما غطى الأخى المخدم ولا عموده ولا برنسه فا هذا الامتناع ملاءة الحسن البياض وعموده الطول وبرنسه الشعر وملاه على الامر) كمنعه ليس بمشهور عند اللغويين (ساعده وشايعه أى أعانه وقواه كمالاه) عليه ممالأة ( وتما الوا عليه ) أي (اجتمعوا ) قال الشاعر وتحدثوا ملا لتصبح أمنا . * عذراء لاكهل ولا مولود أي تشاورواوتحدثوا متمالكين على ذلك ليقتلونا أجمعين فتصبح أمنا كالعذراء التي لا ولداها قال أبو عبيد يقال للقوم اذا تتابعوا برأيهم على أمر قد نما اوا عليه وعن ابن الاعرابي مالا ه اذا عاونه ولا مأه اذا صحبه اشباهه وفي حديث على والله ما قتلت عثمان ولا مالات على قتله أى ما ساعدت ولا عاونت وفي حديث ع ولو تمالا عليه أهل صنعاء لا قد تهم به أى لو تظافر واعليسه وتعاونوا وتساعد و او يقال أحسنى ملا جهينا أى أحسنى ممالأة أى معاونة من مالات ولا ناظاهرته ( والمل، بالكسر اسم ما يأخذه الاناء اذا امتلا) يقال (أعطه) أى القدح (ملاه وملايه وثلاثة أملائه ومجرمل، الكف وفى دعاء الصلاة لك الحمد مل. السموات والارض هذا تمثيل لان الكلام لا يسع الاماكن والمراد به كثرة العدد وفي حديث السلام أبي ذر قال لنا كلمة تملا الفم - أى انها عظيمة شنيعة لا يجوز أن تحكي وتقال فكأن الفم ملا تن به الا يقدر على النطق ومنه في الحديث املؤا أفواهكم من القرآن | وفي حديث أم زرع مل، كسائها وغيظ جارتها أرادت انها سمينة فإذا تغطت بكائها ملاته (و) الملاة (بهاء هيئة الامتلاء) وانه لحسن الملاءة وقد تقدم ومصدر ملاه) بالفتح وقد تقدم أيضا فذكره كالاستدراك وفي حديث عمران انه ليخيل البذا انها أشد ملاة | منها حين ابتدى فيها أى أشد امتلاء (و) الملئة أيضا ( الكفة) مضبوط عند نابالكسر وضبطه شيخنا بالفتح ( من الطعام) هو ما يعترى - الانسان من الكرب عند الامتلاء منه ( و ) من المجاز كذا فى الاساس وتبعه المناوى (أملا) الانزع (فى قوسه وملا) مضعفا اذا ( أغرق) في النزع وقيل ملا في قوسه غرف النشابة والسهم وأملات النزع في القوس اذا شددت النزع فيها وفي التهذيب يقال أملاً فلان في قوسه اذا أغرق في النزع وملا فلان فروج فرسه اذا حمله على أشد الخضر وقد أغفله المؤلف والمملى شاة في بطنها ماء | وأغراس) جمع غرس بالكـ مرجلدة على جبهة الفصيل وسيأتى (فتحسبها حاملا لامتلاء بطنها و من المجاز نظرت اليه فلات منه (منا) عينى وهو ملا ن من الكرم وملى وملؤر عبا وفلان ملا ثياب اذارش عليه طبنا أو غيره كذا فى الاحكام (المنيئة) على فميلة هو الجلد أول مايد بغ) ثم هو أفيق ثم أديم قال حميد بن ثور اذا أنت باكرت المنيئة باكرت * مدا كالها من زعفران رامدا ( والمدينة) نقله الجوهرى عن الاصمعي والكساني (وقول أبي على الفارسى ان المنيئة ( مفعلة من اللحم التي قال ابن سيده في المحكم أنبأني عنه بذلك أبو العلاء قال (و) هذا ( يأباء منا) أى يدفعه ولا يقبله انتهى ومراده بأبي العلاء صاعد اللغوى الوارد عليهم في العراق كما في المشوف والمنيئة أيضا الجلد ما كان في الدباغ و بعثت امرأة من العرب بنة الها إلى جارته افقالت تقول لك أمي أعطيني - نفسا أو نفسين أمعس به منیئنی فانی آذرة وفي حديث عمر رضى الله عنه وأدمه في المنيئة أى فى الدباغ كذا فسروه * قلت لعله في المدينة ويقال للجلد مادام في الدباغ منيئة ففي حديث أسماء بنت عميس وهى تمعس منيئة لها (والممنأة الارض اسوداء) يهمز وقد لا يهمز واما المنية من الموت من باب الممثل ( ومناه) أى الجلد ( كمنعه) بمنؤه منا اذا (نقعه في الدباغ) حتى انديغ ومنأته وافقته