انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/118

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

11A (فصل الميم من باب الهمزة )) (مفا) قوله أملاء كم أى أخلاقكم تفلون كالب المريئة هي تصغير المرأة (أو سمع مرؤن) جمع سلامة كما في حديث الحسن أحسنوا أملا. كم أيها المرؤن قال ابن قال في النهاية ومنه الاثير هو جمع المرء وهو الرجل ومنه قول رؤبة لطائفة رآهم أين يريد المرؤن وقال في المشوف هو نادر (و) ربما سموا ( الذئب) حديث الحسن أنهم أمر أكذا قاله الجوهري و صرح الزمخشري وغيره بأنه مجازون كر يونس أن قول الشاعر از دحوا عليه فقال أحسنوا وأنت امر وتعد و على كل غرة * فتخطى فيها مرة وتصيب أعلاء كم أيها المرؤن اه یعنی به الذئب (وهى) الأنثى (هاء) ويخفف تخفيفا قياسيا (ويقال) وفى بعض النسخ ويقل أى في كلام أهل اللسان (مرة) بترك | الهمز وفتح الراء وهذا مطرد قال سيبويه وقد قالوا مراة ثم خفف على هذا اللفظ وألحقوا ألف الوصل في المؤنث أيضا فة الوا امرأة فاذا عرفوها قالوا المرأة (و) قد حكى أبو على ( الامرأة) أيضا بدخول أل على امرأة المقرون بهمزة الوصل من أوله أذكرها أكثر شراح - الفصيح ومن أثبتها حكم بأنها ضعيفة وزاد ابن عديس وامراة بألف غير مهموز بعد الراء نقله اللبلى وغيره قاله شيخنا وقال الليث امرأة تأنيث امرئ وقال ابن الانبارى الالف في امر أة وامرئ ألف وصل قال وللعرب في المرأة ثلاث لغات يقال هي أمر أنه وهى - مرأته وهي مرته وحكى ابن الأعرابي أنه يقال للمرأة انه الامر أصدق كالرجل قال وهذا نادر وفي حديث على رضى الله عنه لما تزوج فاطمة عليها السلام قال له يهودى أراد أن يبتاع منه ثيابا لقد تزوجت امرأة يريد امرأة كاملة كما يقال فلان رجل أى كامل في الرجال (وفى امرئ مع ألف الوصل ثلاث لغات فتح الراء دائما على كل حال كاصبع ودرهم رفعا و نصبا وجراحكاها الفراء (وضمها ) دائما) على كل حال واعرابها دائما) على كل حال أى اتباعها حركة الاعراب في الحرف الاخير قاله شيخنا وتقول هذا امرؤ ومر) بالاتباع فيه ما الأولى بالالف والثانية بحذف همزه و رأيت امر أو مر أو مررت با مرى و بار، معربا من مكانين) أى المين واللام بالنسبة الى امر أ الذي أوله همزة وصل أو الفاء واللام بالنسبة الى مر. المجود منها قال الكسائي والفراء امر و معرب من الزاء والهمزة وإنما أعربت من مكانين والاعراب الواحد يكفي من الاعرابين لان آخره همزة والهمزة قد تترك فى كثير من الكلام فكر هوا أن يفتحوا الراء ويتركوا الهمزة فيقولوا امر وفتكون الراء مفتوحة والواوساكنة فلا تكون في الحكامة علامة للرفع - فعربوء من الراء ليكونوا اذا تركوا الهمز آمنين من سقوط الاعراب قال الفراء و من العرب به من الهمز وحده ويدع الراء مفتوحة في قول قام امرؤ وضربت أمر أو مررت باحرى وقال أبو بكر فاذا أسقطت العرب من امرئ الالف فلها في تعريبه مذهبان - أحدهما التعريب من مكانين والاخر التعريب من مكان واحد فاذ اعر بوه من مكانين قالوا قام مرؤ و رأيت مر أو مررت بمر، قال وترك القزاز تعريبه من مكان واحد قال الله تعالى يحول بين المرء وقلبه على فتح الميم (ومرأ) الإنسان وفى بعض النسخ زيادة کنع (طعم) يقال مالك لا تمراً أي مالك لا تطهم وقد مر أت أى طعمت و المرأ الأطعام على بناء دار أو تزويج وميرا استمر فى قول ابن الاعرابى (و) مرأ (جامع) امرأته وتقول مرأت المرأة نكحتها (و) مرى الطعام ( كفرح) استمرأه عن أبي زيد ومرى الرجل ورجات المرأة (ماركالمرأة هيئة وحديثا ) أى كلاما و بالعكس وفى بعض النسخ أو حديثا و هو المحنث خلقة أو تصنعا والنسبة الى امرئ مرائى بفتح الراء ومنه المرائى الشاعر وأما الذين قالوا مرئى فكانهم أضافوا الى مر، فكان قياسه على ذلك مرئى ولكنه نادر قوله عقدن أنشده والابة بكسر الهمزة بوزن معدول النسب قال ذو الرمة اذا المرئى شب له بنات * ۳ عقدن برأسه اية وعادا الجوهرى عصين وقد أغفله المؤلف و تعرض شيخنا لنسبة أمرى وغفل عن نسبة في تقصير او قد أ وضحنالك النسبتين (ومرآة) وهو فعلاة من حراً عدة العار وما يستحيا منه (اسم) القرية (مأرب) كانت ببلاد الازدوهى التي أخرجهم منها سيل العرم (و) مرأة ( كمزة (ة أخرى وقد قيل انه منها هشام ولما دخلنا جوف مرأة غلقت * دسا كرلم ترفع الخير ظلالها في الصداح والهاء عوض من الواوكذا المرئى) وفيها يقول ذو الرمة و في العباب والتكملة بالضبط الاخير واياه تبع شيخنا ولكن هذه غير التي تقدمت فتأمل ذلك ( وامرؤ القيس ) من أسمائهم و يأتي ذكره والنسبة اليه (في) حرف السين المهملة ان شاء الله تعالى وأنه في الاصل اسم ثم غلب على القبيلة (مسأكنع) بمسا (مسأ) بالفتح (ومسوأ) بالضم اذا مجن) والماسى الماجن (و) مسأ (الطريق ركب وسطه) أو متنه ذكره ابن بري وهو قول أبي زيد وسيأتى (ما) قوله في المعتل لم يذكره للمصنف فى المعتل ( ومسأ الطريق وسطه و) مسأ ( بينهم) حرش و (أفسد كا مسأ) رباعيا مثل مأس قاله الصاغاني في الكل المصنف هناك (و) مسأفلان ( أبطأو ) مسأ ( خدع و) مسأ ( على الشئ) مسأ اذا (مرت) عليه (و) مسأ (حقه أنساه أى أخره (و) مسأ ( القدر ه قوله كما قالوا الخ يقرأ فنأها) وقد تقدم معناه (و) مسأ (الرجل) بالقول لينه) وذكر الرجل مثال كما تفيده بعض العبارات ( وتمسأ الثوب اذا ( نفسأ) أى الاول كقاض والثاني بضم بلى كل ذلك ذكره ابن برى والصاغاني وقال أبو عبيد عن الاصمعي الماس خفيف غير مهم وز وهو الذى لا يلتفت الى موعظة أحد ولا يقبل قوله يقال رجل ماس وما أ.اه قال أبو منصور كانه مقلوب كما قالواه هاروها روهار قال أبو منصور ويحتمل أن يكون - الراء أه ( مطا) الماس في الاصل ماستا و هو مهموز في الأصل كذا في لسان العرب وسيأتي ذكره في السين ان شاء الله تعالى وفى المعتل أيضا (مطأها كمنع أهمل الجوهرى وقال ابن الفرج سمعت الباهليين يقولون سطأ الرجل المرأة ومطأها بالهمزاذا (جامعها) أى وطنه أقال أبو ( مافی) منصور وشط أها بالشين بهذا المعنى لغة وستأتي في المعمل أيضا (مافى العين وموقتها) أهمله الجوهرى وقال اللحياني أى (مؤخرها أو مقدمها ) على اختلاف فيه (هذا) أى باب الهمزة (موضع ذكره) بناء على أن لا مه همزة وهو رأى بعض اللغويين والصرفيين روهم