انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/117

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الهمزة ) (مرا) ١١٧


عليه والذي في الصحاح من المأ به يعنى بالبهاء حكاه يعقوب في الجحد قال ويتكلم بهذا بغير محد وفي اللسان المأت على الشئ الماء إذا احتويت عليه وألمأ به اشتمل عليه ( والنمأ بما فى الجفنة) الاولى قول غيره بما فى الاناء (استأثر) به وغلب عليه ( كالما) به (وتلأ به الالماء القاء الشبكة على والتنمي لونه تغير ) كالتمع أى مبنيا اللمفعول فكان ينبغي للمصنف ضبطه على عادته وحكى بعضهم التمأ كالتمع (والملاؤة) كمقبرة الصيد النظر صحيفة ٣٤ ( الموضع يؤخذ) كذا في النسخة ومثله في التكملة وفي بعضه ايوجد بالجيم والدال المهملة (فيه الشئو) هو أيضا الشبكة) للصياد من شفاء الغليل اه من تخيرت قولى على قدره * كلمس الطير بالملاؤه هامش المطبوعة قال الشاعر ومما يستدرك عليه قال ابن كثرة مايلأفه بكلمة أى لا يستعظم شيأ تكلم به من قبيح نقله الصاغاني (اللاءة كاللاعة) أهمله (المستدرك) (لا) الجوهرى وقال الصاغاني هو ( ماء لعبس) من مياههم (واللوءة السوءة) عن ابن الاعرابى زنة ومعنى ويقال هذه والله الشوهة | واللوءة ويقال اللوة بغير همز و مايسة دول عليه ألو أت الناقة أبطأت حكاه الفارسي ( تلهلا )) أهمله الجوهرى وقال أبو الهيثم (المستدرك ) ( تلهلا) أى (تنكص وجين) ذكره في التهذيب في الخماسى ونقله الصاغاني أيضا ( اللها كتاب حب أبيض كا لحمص) شديد البياض (يؤكل) (لباء) قال أبو حنيفة لا أدرى اله قطنية أم لا وسيأتي في المعتل أيضا ( وأليأت الناقة أبطأت) وهذا مريد على أصليه


﴿فصل الميم مع الهمزة﴾

( - أمأت الشاة والطبية) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (واصلت) وفي نسخة وصلت ( صوتها فقالت (ماما)

في في بالكروسكون الهمزة وفى التسهيل بالمد مبنيا على الكسر نقله شيخنا . تأه بالعصا كمنعه ضربه بها والظاهر أن العصا مثال (و) متأ (الجبل) يمتؤه متأ ( مده) لغة في متوته كما فى العباب ( مرؤ ) الرجل ( ككرم) يمرو (مروءة) بضم الميم ( فهو مرى ) (منا) على فعيل كما في الصحاح ( أى ذو مروءة وانسانية) وفى العباب المروءة الإنسانية وكمال الرجولية ولك أن تشدد قال الفراء ومن المروءة (مرو ) مرؤ الرجل وكتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى أخذ الناس بالعربية فانه يزيد فى العقل ويثبت المروءة وقيل للأحنف ما المروءة قوله خذ الناس بالعربية فقال العفة والحرفة وسئل آخر عنها فعال هي أن لا تفعل في السر امر او أنت تستحى أن تفعله جهرا وفي شرح الشفاء للخفاجي هي الخ هكذا بخطه وليحرر تعاطى المرء ما يستحسن وتجنب ما يسترذل انتهى وقيل صيانة النفس عن الأدناس وما يشين عند الناس أو السمت الحسن وحفظ اللسان وتجنب المجون وفي المصباح المروءة آداب نفسانية تحمل مراعاتها الانسان على الوقوف عند محاسن الاخلاق وجميل - العادات نقله شيخنا وتمترا) فلان (تكلفها ) أى المروءة وقيل تمر أصار ذا مروءة (و) فلان تمراً (بهم) أى طلب المروءة بنقصهم | وعيبهم) نقله الجوهرى عن ابن السكيت واقتصر فى العباب على النقص وغيره على العيب والمصنف جمع بينهما ) وقد مر ا الطعام مثلثة الراء ) قال الاخفش كفقه وفقه والفتح ذكره ابن سیده و ابن منظور (مراءة) ككرم كرامة واستمرا فهو مرى) أى هي حميد المغبة بين المرأة كثرة) نقل شيخنا عن الكشاف فى أوائل النساء الهني ، والمرى ، صفتان من هنا الطعام ومر أ اذا كان الغالا تنغيص فيه وقيل الهني ما بلذه الاكل والمرى، ما يحمد عاقبته وقال غيره الهنى من الطعام والشراب ما لا يعقبه ضرروان بعد هضمه والمرى ، سريع الهضم انتهى وقال الفراء مر والرجل مروءة ومر والطعام مراءة وليس بينهما فرق الا اختلاف | المصدرين وفي حديث الاستسقاء اسقنا غيثامر بن امر يعا ( و ) قالواهنثنى الطعام ومر تي و ( هنا في وحر أني ) بغير ألف في أوله على الاتباع أى إذا أتبعوها هنا فى قالوامر أنى (فان أفرد) عن هنأنى (فأمر أنى) ولا يقال أهنأنى يقال مر أنى الطعام وأمر أنى اذالم - يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبا وفي حديث الشرب فانه أهنأ و أمر أقال أبو زيد يقال أمر أنى الطعام امراء وهو طه ام ممرى و مرنت - الطعام بالكسر استة وأنه وما كان مرينا ولقد مرؤ وهذا يرى الطعام وقال ابن الاعرابي ما كان الطعام مرية او نقد مرؤ وما كان - الرجل مر ين ا و لقد مرؤ وقال شمر عن أصحابه يقال مرى إلى هذا الطعام مراءة أى استمر أنه وهنئ هذا الطعام وأكلنا هذا الطعام حتى هنگنامه أى شبعنا و مرئت الطعام فاستمر أنه وقلما يمر ألك الطعام (وكالا قرى غير وخيم ومرؤت الأرض مراءة فهى مريئة ) أى - حسن هواؤها و المرى، كأمير مجرى الطعام والشراب وهو رأس المعدة والكرش اللاصق بالحالمقوم) الذى يجرى فيه الطعام | والشراب و يدخل فيه ( ج أمرئة ومرؤ ) مهموزة بوزن مرع مثل سرير وسرر وكلاهما مقيس مسموع وفي حديث الاحنف | يأتينا فى مثل مرى، نعام المرى، مجرى الطعام والشراب من الحلق ضربه مثلا لضيق العيش وقلة الطعام وانما خص النعام لدقة | عنقه و يستدل به على ضيق مريئه وأصل المرى، رأس المعدة المتصل بالالمقوم وبه يكون استمراء الطعام ويقال هومرى الجزور والشاة للمتصل بالمقوم الذي يجرى فيه الطعام والشراب قال أبو منصور أقر أنى أبو بكر الايادي المرى ، لابي عبيد فهمزه بلا | تشديد قال وأقر أنى المنذرى المري لابي الهيثم فلم يهمزه وشد دالياء والمرء مثلثة الميم) لكن الفتح هو القياس خاصة والانثى مرأة (الانسان) أى رجلا كان أوامرأة ( أو الرجل) تقول هذامر ووكذلك في النصب والخفض بفتح الميم هذا هو القياس ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتها في النصب ويخفضها في الكسر يتبعها الهمز على حد ما يتبعون الراء اياها اذا أدخلوا ألف الوصل ٣ فقال امرؤ ٣ قوله فقال امرؤ هكذا وقال أبو خراش الهذلي جمعت أمور ا ينفد المرء بعضها * من الحلم والمعروف والحسب الضخم هكذا رواه السكرى بكسر الميم وزعم أن ذلك لغة هذيل ولا يكسر هذا الاسم ( ولا يجمع من لفظه جمع سلامة فلا يقال أمراء ولا أخرؤ ولا مرؤن ولا أمارى ولكن يثنى فيقال هما هر آن صالح ان بالكسر لغة هذيل ويصغر فيقال مرى ، ومريئة وفى الحديث | بخطه وليحرر اه