انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/114

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل اللام من باب الهمزة ) (البا) ١١٤ فليحرر اه (توقدت) وتلالات النار اضطرمت وهو مجاز كما بعده (و) لألات (العنز استحرمت و) قال الفراء لالات العنزفتركوا الهمز وعنز ملال فأعل بترك الهمزولاً لا (الدمع ) لالاة ( حدره) على خديه مثل اللؤاؤ ( ولون لؤلؤان) أى (لؤلؤى) أى يشبه - قوله و بشن كذا يخطه اللؤلؤ فى صفائه و بیاضه و بریقه قال ابن أحر مارية لؤلؤان اللون أوردها * طل ۳ و بشن عنها فرقد حصر والنسخ أيضا ولم أجد بشن أراد لؤلؤيته براقته ( واللا لاء) كسلسال الفرح التام وتلا لا ) النجم والقمرو (البرق) والنار أضاء و المع) كلا لا في الكل في القاموس ولعله معينى وقبل اضطرب بريقه وفى صفته صلى الله عليه وسلم يتلا لا وجهه تلا او القمر أى يشرق ويستنير مأخوذ من اللؤلؤ قال شيخنا و أبو على محمد بن أحمد بن عمر اللؤلؤى راوى السنن عن أبي داود فلوذ كره المؤلف بدل أبي لؤلؤة كان حسنا انتهى * قلت وفاته أيضا عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤى حدث بسر من رأى عن غندر وروح بن عبادة وغيرهما ترجمه الخطيب وأبو عبد الله محمد بن اسحق البلحي اللؤلؤى روى عن عمرو بن بشير عن أبيه عن جده وعنه موسى الجمال أخرج حديثه البيهقي في الشعب كذا فى كتاب الزجر ( لبا) بالهجر للسيوطى ومسجد اللؤلؤة من مشاهد مصر ذكره ابن الزبات في الكواكب السيارة ( اللبأ كضلع) بكسر الاول وفتح الثانى مه. وز مقصور ضبطه الليث ولو قال كعب كما في المحكم والعباب كان أحسن ( أول اللبن ) في الانتاج وزاد ابن هشام قبل أن برق والذي يخرج بعده الفصيح وسيأتي قال أبو زيد أول الالبان اللبأ عند الولادة وأكثر ما يكون ثلاث حلبات وأقله حلبة وقال الليث هو أول حلب عند وضع المليئ (والبأها كمنع أى الشاة والناقة مثلا يلبؤه البدأ بالتسكين والتباها (احتلب لبنها) وفي بعض الاصول لبأها و يقال لبأت اللبأ ألبوه لبا اذا احببت الشاة لبأ (و) لبأ (القوم) بلبؤهم لبأ (أطعمهم اياه ) أى اللبأ قال ذو الرمة ومربوعة ربعية قد لبأنها * بكني من دوية سة ر اسفرا فسره السيرافي وحده فقال يعنى الكماة مربوعة أصابها الربيع وربعية متروية بمطر الربيع ولد أنها أطعمتها أول ما بدت وهى ستعارة كما يطعم اللبأ يعنى أن الكماة جناها فبا كرهم بها طرية وسفرا منصوب على الظرف أى عدوة وسفر ا مفعول ثان للبأتها وعداه الى مفعولين لانه في معنى أطعمت (كالبأهم) فانه بمعناه وقيل لبأ القوم يلبؤهم لبأ إذا صنع لهم اللبأ وقال اللحياني لبأتهم البأولياً وهو الاسم أى كان اللبأ يكون مصدر أو اسما و أنكره ابن سيده (و) لبأ (اللبأ) يلبوه لبأ أصلحه و (طبعه كالياً) الاخيرة عن ابن الأعرابي ولبأت الجدى أطعمته اللبأ والبؤا كثر لبوهم كما في الصحاح ( وألبأت) الشاة أو الناقة (أنزلت اللبأ) في ضره ها ( و ) البأت (الولد أرضعته) أنى سقته وفي بعض النريخ أطعمته (ايام) أى اللبأ قال أبو حاتم البأت الشاة ولدها أى قامت حتى ترضع لبأها ( كاب أنه) مثل منعته ويوجد هنا في بعض النسخ بالتشديد وهو خط أو فى حديث ولادة الحسن بن على رضى الله عنهما و الباه بريقه أى صب ريقه في فيه كما يصب اللباقى فم الصبى وهو أول ما يحلب عند الولادة وقيل لبأه أطعمه اللبأ (و) البأفلان فلانا زوده (به أى باللبا كا بأه ولوذ كر هذا الفرق عند قوله أطعمهم كان أخصر (و) ألبأ الجدى و (الفصيل) الباء اذا شده الى رأس | الخلف بالكسر والسكون ليرضع اللبأ) والفصيل مثال والمراد الرضيع من كل حيوان كمانبه عليه في المحكم وغيره بتعبيره (والتبدأها) ولدها (رضعها كاستلبأها) ويقال استلبأ الجدي استنباء اذا ما رضع من تلقاء نفسه وقال الليث لبأت الشاة ولدها أرض مته اللبوهى تلبؤه والتبأت أنا شربت اللبأ (و) يقال التبأها (حلبها) كلب أها أى حلب لبأها وقد تقدمت الإشارة اليه فلو فال - عند قوله البأها كالتبأها كان أحسن وأوفق لقاعدته (ولبأت الناقة وكذا الشاة ونحوهما تلبينا ( وهى ملبئ) كمحدث وقع اللبأ ) في ضرع ها) ثم الفصح بعد الليا اذا جاء اللبن بعد انقطاع اللباية الى قد أفتحت الناقة وأفصح لبنها (و) لبنا ( بالحج) تلبئة بالهمز (كلبي ) غير مهموز وهو الاصل فيه قال الفراء ربما خرجت بهم فصاحتهم إلى أن يهمز وا ما ليس بمهموز فقالو البأت بالحجج وحلات السويق - ورثات الميت و ظاهر سياقه انه بالهمزودونه على السواء وليس كذلك بل الاصل عدم الهمز كما عرفت (واللب بالفتح) ذكر الفتح مخالف لقاعدته فان اطلاقه بدل براده ( أول السقي) يقال لبأت الفسيل ألبوه لبأ اذا سقيته حين تغرسه وفي الحديث اذا غرست فيلة وقيل ان الساعة تقوم فلا يمنعنك أن تلبأها أى تسقيها وذلك أول سقيك اياها وفي حديث أن بعض الصحابة فر با نصارى - يغرس نخلا فقال يا ابن أخى ان بلغك أن الدجال قد خرج فلا يمنعنك من أن تلبأها أى لا يمنعك خروجه عن غرسها وسقيها أول سقية مأخوذ من اللباوه و مجاز (و) اللب، أيضا (حى) من العرب من عبد القيس والنسبة اليه اللبنى كالازدى (و) اللبأة (بهاء) كنمرة ) (الاسدة) أى الانثى من الاسود حكاها ابن الانبارى وهاؤه التأكيد التأنيث كما في ناقة ونعجة لانه ليس له المذكو من لفظها حتى تكون الهاء فارقة قاله الفيومى في المصباح ونقله عنه شيخنا ( كاللباءة) بالمد ( كحابة) نقله الصغاني ( واللبؤة كمرة) مع الهمزة ذكره ثعلب في الفصيح وقال يونس في نوادره هي اللغة الجيدة قاله شيخنا فكان ينبغى على المؤلف تقديمها على غيرها ( و ) اللباة - مثل ( همزة) حكاها ابن الانباري ونقلها الفهرى فى شرح الفصيح ( واللبوة) ساكنة الباء (بالواو) مع فتح اللام قال اليزيدى فى نوادره هي لغة أهل الحجاز ونقله أبو جعفر الابلى في شرح الفصيح ونقلها الجوهرى عن ابن السكيت ( و يكسر) فيقال لبوة غير مهموزة قال أبو جعفر حكاها يونس في نوادره وهى قليلة ( واللبة) بحذف الهمزة بالكلية ( كدعة) نقله اشراح الفصيح ( واللبوة بالواو) بدل الهمز ( كسرة ) لغه فيه حكاها ابن الانبارى وهشام في كتاب الوحوش ( واللباة كفطاة) نقلها ابن عديس في الباهر عن 5.