انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/115

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل اللام من باب الهمزة ) ( لجأ ) 110 ابن السيد ( ج لبات مفرده لباة كقطاة وفي اللسان اللبأة كاللبوة فان كان مخفف منه الجمعه جمعه وان كان لغة فيجمعه لبا آن هكذا فى النسخة ضبط بالتحريك (ولبو) بفتح فصم والهمز مفرده لبؤة كمرة (ولبا) بضم ففتح مفرده كهمزة ( ولبوات) بفتح فضم مع الواو مفرده لبوة على لغة الجاز فى كلام المصنف اف ونشر مشوش وهو واضع لا وصمة فيه ولا يلتفت الى قول شيخنا كلام مع قصوره غير محرر وبقى أن اللبوء الاسد قال في المحكم وقد أمين أعنى انه قل استعمالهم اياه البتة فينظر مع كلام الفيومى الذي نقله شيخنا آنفا في اللبأة ( واللبوء رجل م ) وهو اللبوء بن عبد القيس الذي تقدم ذكره أو غيره فلينظر ( وعشار ) جمع عشراء (ملاني) بالضم وكسر الموحدة ( كلاقح) اذا ( دنا نتاجها ( كما في الصحاح وغيره و مابق على المصنف قال ابن شميل الأفلان من (المستدرك) هذا الطعام يلب ألبا اذا أكثر منه قال ولبيك كانه استرزاق وسيأتى فى موضعه وعن الاحمر بينهم الملتبئة أى هم متفاوضون لا يكتم بعضهم بعضا وسيأتي في المعتل وهناك أورده الجوهرى وغيره وفى النوادر يقال بنو فلان لا يكتبون فتاهم ولا يتغيرون شيخهم المعنى (تا) لا يز وجون الغلام صغير اولا الشيخ كبير اطلب اللنسل وسيأتي في المعمل أيضا ( التاء في صدره كنعه بالمثناة الفوقية يلتألتأ (دفعه) قال المناوى هكذا قيدوه بالصدر وهو يخرج الدفع في غيره كا اظهر (و) لتأبسهم (رمى) به ولتأت الرجل بالجورميته به (و) لتأيلتا تأ (جامع) المرأة (و) لتا الشئ اذا نقص) عن ابن الاعرابي وفي العباب كانه مقلوب ألت (و) لتأ (ضرط وسلح) نقله الصاغاني (و) لتأ الى الشيء بعينه لتأ اذا (حدد) اليه ( النظر و) لتأت به المرأة ولدت) يقال لعن الله أمالتات به ول كات به أى رمته من بطنها فشبه خروج الولد بر مى السهم أو المجر وهو مجاز ( واللتي، كا مير) فعيل من لتأنه إذا أصبته وهو المرمى (اللازم لموضعه) نقله الصاغاني وعبارة العباب اللازم للموضع وأنشد ابن السكيت لا بى حزام المكلى برام اذا أمه الصنولا * ينوء اللتي الذي يلتؤه لذا الكتاب كنع) بالمثلثة أهمله الجوهرى وقال الفراء أى ( واغ) وفي التهذيب حكى سلمة عن الفراء اللث بالهمز ما يسيل من ( انا) الشهر واللي ماسال من ماء الشجر في ساقها قالت وسيأتي ذلك في المعتل ( بدأ اليه) أى الشئ أو المكان ( كمنع) بله ألجأ ولجوا (الجما) وملجأ ( و) لجنى مثل (فرح) الجأ بالتحريك الاخيرة لغة في الاولى كما في التكملة الاذ) كالتجأ اليه (وألجأه ) إلى كذا (اضطره) اليه وأحوجه (و) أبدأ (أمره الى الله أسنده) وفى بعض النسخ وأمره إليه أسنده كلجأ والتجأو تلجأو في حديث كعب من دخل في ديوان | المسلمين ثم تلجأ منهم فقد خرج من قبـة الاسلام يقال لجأت الى فلان وعنه والتجأت وتلجأت اذا استندت اليه واعتضدت به أو عدالت عنه إلى غيره كأنه اشارة الى الخروج والانفراد من المسلمين (و) ألجأ ( فلانا عصمه) ويقال ألجأت فلانا الى الشئ اذا حصنته في ملجا واللجأ محركة المعقل والملاذ كالملجا) وقد تحذف همزنه تحقيفا و مزاوجة مع المنجا كمايم. والمتجاهر اوجة معه وفلان حسن الملجا وجمع اللا ألجاء (و) اللجأ ( ع ) بين أريك والرجام فال أوس بن علفا ٣ جلبنا الخيل من حتى أريك * الى لجا الى ضلع الرجام كذا في معجم أبي عبيد البكرى نقله شيخنا وقال نصر في معجمه هو واد أو جبل نجدى فقول المناوى لم يعينوه ليس بشئ (و) لجأ بل الام اسم رجل هو (جد عمر بن الاشعث) التيمي الشاعر (لاوالده ووهم الجوهرى) فجعله والداله وانما هو جده وهذا الذي ذكره الجوهرى هو الذى أطبق عليه أئمة الانساب واللغة قال البلاذرى فى مفاهيم الاشراف ما نصه وولد ذهل بن تیم بن عبد مناة بن اد ابن طابخة سعد بن ذهل فواد سعد ثعلبة بن سعد و جشم بن سعد و بكر بن سعد فولد : علية امرأ القيس بن ثعلبة فولد امروا القيس جلهم . منهم عمربن با ابن حديد بن مصاد بن ذهل بن تيم بن عبد مناة بن أد الشاعر وكان يهاجى جرير بن عطية بن الخطفى وكان سبب تها جيهما أن ابن الجحا أنشد جريرا باليمانية تجر بالاهون في أدنائتها * جر المجوز جانبي خبائها كذا بخطه فلیمر راه فقال له جرير هلا قلت * جر العروس طرف ردائها * فقال له ابن الجافانت الذي تقول لقومى أحمى للحقيقة منكم * وأضرب للجبار والنفع ساطع وأوثق عند المردقات عشية * لحاقا اذا ما جرد السيف مانع أرأيت إذا أخذن غدوة ولم تلحقهن الاعشبة وقد نكون فاغناؤه سفتها كما الى عبيد بن غاضرة العنبرى فقضى على جرير فهجاه بشعر ۳ قوله غناؤه كذا بخطه مذكور في الكتاب المذكور وكذا جواب ابن الجاومات عمر بن لجا بالاهواز و بينهم ما مفاخرات ومعارضات حسنة ليس هذا محل ولعله غناؤهم يعنى قومه اه ذكرها وقد عرف من كلام البلاذرى ان لجأ والده لا جده وعلى التسليم فان مثل ذلك لا يعترض به لانه كثيرا ما ينسب الرجل الى | جده لكونه أشهر أو أخراً وغير ذلك من الاغراض ألا ترى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب وأمثلة ذلك لا تحصى والله أعلم (و) اللجأ ( الضفدع ) وفي المحكم انه نوع من السلاحف يعيش في البر والبحر ومنهم من يخففه فذكره | في المعمل ( وهى) أى الانثي (بهاء) وقالوا اللجأة البحرية لها لسان في صدرها من اصابته من الحيوان قتلته قاله الدميرى ونقله شيخنا | (وذ والملاجئ قبل) من أقيال التبابعة من ملوك اليمن ( والتلجة الاكراه ) قال أبو الهيثم التلجئة أن يلجنك ان تأتى أمر إظاهره خلاف باطنه وفي حديث النعمان بن بشير ع هذه تلجئة فأشهد عليه غيرى التلجئة تفعلة من الإلجاء كان قد ألجأك إلى أن تأتى أمر اباطنه ع قوله هذه في النهاية هذا خلاف ظاهره وأحوجك إلى أن تفعل فعلا تكرهه وكان بشير قد أفرد ابنه النعمان بشئ دون اخوته حملته عليه أمه وقال ابن شميل اه التلجئة أن يجعل ماله لبعض ورثته دون بعض كأنه يتصدق به عليه وهو وارثه قال ولا يلجئه و الا الى وارث يقال ألك لجأ يا فلانه قوله ولا يلجئه كذا بخطه ولعله ولا قلجنة