انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/113

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿فصل اللام من باب الهمزة﴾
۱۱۳
(لألأ)


تقدم والعجب من شيخنا لم ينبه عليه ولا على ما تقدم في كالا من المجازات مع دعواه الكثير والله عليم بصير (و) كمى فلان (عن) الأخبار) كما (جهلها وغنى عنها) فلم يفطن لها قال الكائى ان جهل الرجل الخبر قال كنت عن الاخباراً كما عنها (و) قد أكماته ) السن) أي (شيخته) بتشديد الياء عن ابن الاعرابي (وتكما ) أى الامر اذا ( تكرهه) نقله الصاغاني وفي الاساس خرجوايتكمون - بجنون الكماة (و) تكاماً نا فى أرضه - م وتكمات ( عليه الارض) وتلعت عليه وتودأت اذا (غيبته) فيها وذهبت به عن ابن الاعرابي (الكاء والكاءة والكي، والكيئة) بالفتح على الاطلاق والها للمبالغة وضبطه في العباب فقال مثال الكاع والكاعة - والمكيع والكيمة فكان ينبغي للمصنف ضبطه على عادته ( الضعيف) الفؤاد ( الجبان ) قال أبو حزام المكلى وانى لكى عن المرثئات * اذاما الوطى، اغماى مرثوه و رجل كيئة وهو الجبان قال العكلمى أيضام للانا ناجاكيئة على ما تيره تنصؤه ( وقد كنت) عن الامر بكسر الكاف أسى، (كينام قوله قال العكلى الخ هو وكيئة وكون) عنه أكو (كو أوكا واعلى القلب) أى نكات عنه أو نبت عنه عينى فلم أرده وقال بعضهم أى ( هبته وجننت ثابت بخطه ساقط من عنه وكان الأولى بالمصنف أن يميز بين المادتين الواوية واليانية فيذكر أولا كو أتم كيا كما فعله صاحب اللسان ولم ينبه عليه شيخنا المطبوعة وغيرها والنأنا أصلا ( وأكاها كا، وا كاءة) هذا محل ذكره فان الهمزة زائدة كا قام اقامة الاحرف الهمزة وقد سبقت الاشارة الى ذلك فاجأه كفر الضعيف والجبا على تنفة أمر أراده) وفي نسخة تفيئة أمر وقد تقدم تفسير ذلك (فها به) ورده عنه وجبن (فرجع عنه) وأكانت الرجل وكنت كسكر الجبان وقوله عملى عنه مثل كوت أكبع قال صاعد في الفصوص قرأ الزيدي على أبي على الفارسي في نوادر الاصمعي أكات الرجل اذا رددته ضبطه بقلمه بفتح الله اللام عنك فقال يا أبا محمد الحق هذه الكلمة من أجأ فلم أجد له نظير اغيرها فتنازع هو وغيره الى كتبه فقلت أيها الشيخ ليس كانت مشددة والما ترجمع منبرة من أجأ فى شئ قال كيف قلت حكى أبو اسحق الموصلی و قطرب کی، الرجل اذا جين فجل الشيخ وقال اذا كان كذلك فليس منه وهي النميمة وافادذات فضرب كل على ما كتب انتهى قال في المشوف وفي هذه الحكاية نظر فقد كان أبو على أعلم من أن يخفى عليه مثل هذا و يظهر اصاعد البين وتنصوه تدفعه اه وقد كان صاعد يتساهل عفا الله عنه


﴿فصل اللام﴾ مع الهمزة

(اللؤلؤ ) لا نظير له الابؤبؤ وجوجو وسوسو ودودو وضوضو (الدر) سمى به لضوئه ولمعانه (واحده) (لا لا ) لؤلؤة (بهاء) والجمع اللا كى ( وبائعه لال) ٣ حكاه الجوهرى عن الفراء وذكره أبو حيان في شرح التسهيل ( وقال أبو عبيدة قال بوزن عطار الفراء سمعت العرب تقول لصاحب اللؤلؤ (لا) على مثال لماع وكره قول الناس لاك على مثال عال ( ولا لاء) كسلسال غريب قل من ذكره من أرباب التصانيف وأذكره الأكثر قاله شيخنا قال على بن حمزة خالف الفراء في هذا الكلام العرب والقياس لان | المسموع لال (و) لكن القياس لؤلؤى) لانه لا ينى من الرباعي فعال ولآل شاذ انتهى (لالات) كما قاله الفراء ( ولا لاس) كما صوبه الجوهرى وقال الليث اللواؤ معروف وصاحبه لآل حدقوا الهمزة الاخيرة حتى استقام لهم فعال وأنشد درة من عقائل البحر بكر * لم تحتها مناقب اللال ولولا اعتلال الهمزة ماحسن حذفها ألارى انهم لا يقولون لبياع السمسم سماس و حذوهما في القياس واحد قال ومنه - م من يرى | هذا خطأ ( ووهم الجوهرى) في رده كلام الفراء وتصويبه ما اختاره وهذا الذي صوبه هو قول الفراء كما نقله عنه صاحب المشرق عن أبي عبيدة عنه وقد تقدم فاصله سهو فى النقل أو حكى عنه اللفظان وسباب التوهيم اياه انما هو فى ادعائه القياس مع ان المعروف | ان فعالا لا ينى من الرباعي فافوق واغا يبنى من الثلاثي خاصة ومع ذلك مقصور على السماع ويجاب عن الجوهرى أنه ثلاثى مزيد ولم يعتبر وا الرابع فنصر فوافيسه تصرف الثلاثي ولم يعتبر وا تلك الزيادة قال أبو على الفارسى هو من باب سبطر ( وحرفته اللئالة) بالكسر كالنجارة والتجارة وقدرة ال يمتنع بناء فعالة من الرباعي فافوق ذلك كما يمتنع بناء فعال فائباته فيسه مع توهيمه فى الثانى تناقض ظاهر الا أن يخرج على كلام أبي على الفارسى المتقدم (و) اللؤلؤة (البقرة الوحشية) ولا لا النور بذنبه حركة و يقال للثور الوحدى لا لأ بذنبه واطلاق اللؤاؤة على البقرة مجاز كما قاله الراغب والزمخشري و ابن فارس و نبه عليه شيخنا وهل يقال للذكر منها - لؤلؤفيه تأمل ( وأبو اؤاؤة) فيروز المجوسى النهاوندى الخبيث الملعون ( غلام المغيرة بن شعبة رضى الله عنه (قاتل) أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) طعنه هذا المامون بخنجر في خاصرته حين كبر لصلاة الصبح فقال عمر قتلني الكلاب وكانت وفاته يوم الاربعاء لا ربع بقين من ذى الحجة سنة ٣٤ وغسله ابنه عبد الله وكفنه في خمسة أثواب وصلى عليه صهيب ودفن في بيت عائشة بإذنها رضى الله عنهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه عند حقوى أبي بكر رضى الله عنه ولقد أظرف من قال هذا أبواؤلؤة منه خذوا ثار عمر ( ولا لأت المرأة بعينها) وفي نسخة بعينيها (برقتها ) وهل يقال لا لا الرجل بعينه برقها الظاهر نعم و يحتمل أن يأتى مثله في الحيوانات (و) لالات (الفور) بالضم الظباء، لا واحد لها من لفظها قاله اللحياني فقول شيخنا الواحد فائر منظورفيه ( بذنبه ) كذا في النسخ بتذكير الضمير والاولى بذنبها كذا في الصحاح وغيره من كتب اللغة ووقع في بعض النسخ الثور بدل الفور فينئذ يمع تذكيرا الضمير و في المثل لا آتيك مالالات الفور وهبت الدبور أى الظباء وهي لا تزال تبصيص باد نابها و رواه اللحياني مالاً لأت الفور با ذ نام اولا لا الظبي مثل لالا النورأى حركه و ) لآلات (النار ) لا لا ة اذا (٥) - تاج العروس أول)