انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/109

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الهمزة ) (كفا) 1.9 . وهل هند الامهرة عربية • سليلة أفراس ، تجللها بغل فان نتجت مهرا كريما فبالحرى * وان يك اقراف من قبل الفعل ا قوله نجلها هكذا بخطه (أو افسد في آخر البيت أى افساد كان) قال الاخفش و سألت العرب الفصحاء عنه فإذا هم يجعلونه الف - ادفى آخر البيت والاختلاف بالجسيم وفي بعض نسخ من غير أن يجدوا في ذلك شيأ الا أني رأيت بعضهم يجعله اختلاف الحروف فأنشدته الصحاح بالحاء المهملة وفى بعضها بالداء المعجمة اه كان فا قارورة لم نعفص * منها حجا جام قلة لم تلخص * كأن ميران المها المسفر فقال هذا هو الاكفاء قال وأنشده آخرة واني على حروف مختلفة فعا به ولا أعلمه الافال له قد أكفأت وحكى الجوهرى عن الفراء - اكفا الشاعر اذا خالف بين حركات الروى وهو مثل الاقواء قال ابن جنى اذا كان الاكفاء في الشعر محمولا على الاكفاء في غيره وكان | وضع الاكفاء انماهو للخلاف ووقوع الشئ على غير وجهه لم يذكر أن سموا به الاقواء فى اختلاف حرف الروى جميع الان كل واحد قوله حرف الروى هكذا منهما واقع على غير استواء قال الاخفش الا اني رأيتهم اذا قربت مخارج الحروف أو كانت من مخرج واحد ثم اشتد تشابهه الم يقطن بخطه وبالمنتخ أيضا الها عامتهم يعنى عامة العرب وقد عاب الشيخ أبو محمد بن برى على الجوهرى قوله الاكفاء فى الشعر أن يخالف بين قوافيه فتجعل بعضها ميما و بعضها طاء فقال صواب هذا ان يقول وبعضها نو نالان الاكفاء انما يكون في الحروف المتقاربة في المخرج واما الطاء فليست | من مخرج الميم والمكفأ في كلام العرب هو المقلوب والى هذا يذهبون قال الشاعر ولما أصابتني من الدهونزلة * شغلت وألهى الناس عنى شونها اذا الفارغ المكفى منهم دعوته * أبر وكانت دعوة تستديمها فجعل الميم مع النون الشبهها به الانهما يخرجان من الخياشيم قال وأخبرني من أثق به من أهل العلم ان ابنة أبي مسافع قالت ترنى أباها وهو يحمى حيفة أبي جهل بن هشام وماليث غريف ذو * أظافير واقدام * کمی از تلاقوا و * وجوه القوم أقران وأنت الطاعن النجلا * منها فريد آني * وبالكف حسام صارم أبيض خدام * وقد تر حل بالركب فاتحني بصحبان قال جمعوا بين الميم والنون أقربهما وهو كثير قال وسمعت من العرب مثل هذا ما لا أحصى قال الاخفش و بالجملة فان الاكفاء المخالفة وقال في قوله مكفأ غير ساجع المكفأ ههذا الذى ليس موافق وفي حديث النابغة انه كان يكفي في شعره وهران يخالف بين حركات الروى رفع او نصبه أو جرا قال وهو كالاقوا، وقيل هو ان يخالف بين قوافيه فلا يلزم حرفا واحدا كذا في اللسان (و) أكفأت الابل كثر نتاجها وكذلك الغنم كما يفيده سياق المحكم (و) أكفأ (ابله) وغنمه (فلا ناجعل له منافعها) أو بارها و أصوافه او أشعارها و ألبانها وأولادها (والكفاة) بالفتح ( و يضم أوله ( حمل النخل سنتها و) هو ( في الارض زراعة سنتها ) قال الشاعر غلب مجاليح عند المحل كفأتها * اشطانها في عداب البحرة تبق أراد به التخيل و أراد با شطانهاء ووقها والبحر هنا الماء الكثير لان النخل لا يشرب في البحر وقال أبو زيد استكفأت ولانا نخله اذا سألته غمرها سنة فجعل للنجل كفأة وهو ثمرة سنته اشبهت بكفأة الابل قلت فيكون من المجاز (و) الكفاة (في الابل والغنم (نتاج عامها) و استكفات فلانا ابله أى سألته نتاج ابله سنة فأكفأ نيها أى اعطاني لبيتها و وبرها و أولادها منه تقول اعطنى كفاة ناقتك تضم و تفتح وقال غيره ونتج الابل كفأتين وأكفأها اذا جعلها كفأتين وهو أن يجعلها نصفين تنتج كل عام نصفا وتدع نصفا كما يصنع - بالارض بالزراعة فاذا كان العام المقبل أرسل الفحل في النصف الذي لم يرسله فيه من العام الفارط لان أجود الاوقات عند العرب - في نتاج الابل ان تترك الناقة بعد نتاجها سنة لا يحمل عليها الفعل ثم تضرب اذا أرادت الفعل وفي الصحاح لان أفضل النتاج أن يحمل على الابل الفحولة عاما وتترك عاما كما يصنع بالارض في الزراعة وأنشد قول ذي الرمة ترى كفأتيها بنقصان ولم تجد لهائيل سقب في النتاجين لامس

وفي الصحاح كالا كفأتيها يعنى انها نتجت كلها انا نا و هو محمود عندهم قال كعب بن زهير اذا ما نتجنا أربعا عام كفأة * نعاه اخناسيرا فأهلك أربعا الجناسير الهلاك (أو) كفأة الابل (نتاجها بعد حيال سنة أو ) بعد حيال (أكثر) من سنة يقال من ذلك نتج فلان الله كفأة وكفأة وأكفأت فى الشاء مثله في الابل (و) قال بعضهم (منحه كفأة غنمه ويضم) أى ( وهب له ألبانها وأولادها و أم وافها سنة ورد عليه الامهات) ووهبت له كفأة نافتي تضم و تفتح اذا وهبت له ولدها ولبنهاء وبرها سنة واستكفاه فأكفأه سأله أن يجعل له ذلك وعن أبي زيد استكفأ زيد عمرا ناقته اذا اسأله أن يهاله ووالدها و وبرها سنة وروى عن الحرث بن أبي الحرث الازدى من أهل نصيبين ان أباه اشترى معد نابمائة شاة متبع فأتى أمه فاستأمرها فقالت انك اشتريته بثلاثمائة شاة أمها مائة وأولادها مائة شاة | وكن أتها مائة شاة فندم فاستقال صاحبه فأبى أن يقبله فقبض المعدن فأذابه وأخرج منه ثمن ألف شاة فأنى ٣ به صاحبه الى على رضى فأني بالثاء المثلثة قال الله عنه أى وشى به وسعى وقال إن أبا الحرث أصاب ركاز ا فسأله على رضى الله عنه فأخبره انه اشتراء بمائة شاة متبع فقال على ما أرى المجد وأثبت أنيا واثاية الخمس الا على البائع فأخذا الخمس من الغنم والمعنى أن أم الرجل جعلت كفأة مائة شاة في كل نتاج مائة ولو كانت ابلا كان كفأة مائة و شیت به عند السلطان من الابل خمسين لان الغنم يرسل الفعل فيها وقت ضرابها أجمع وتحمل أجمع وليست مثل الابل يحمل عليها سنة وسنة لا يحمل أو مطلقا اه عليها و أرادت أم الرجل تكثير ما اشترى به ابنها و اعلامه انه غين فيما ابتاع ففطنته أنه كان اشترى المعدن بثلثمائة شاة فندم الابن |