انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/108

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1.A (فصل الكاف من باب الهمزة )) الصواب قوله بالضم والمد هذا بالكسر ( وكفوه ) ) بالضم والمد أى ( مثله ) يكون ذلك في كل شي و في اللسان المكفوا النظير والمساوى ومنه الكفاءة في النكاح وهو اغترار بما وقع في أكثر نسخ أن يكون الزوج م او باللمرأة في حسبها ودينها ونسبها وبيتها وغير ذلك قال أبو زيد سمعت امرأة من عقيل وزوجها يقرآن لم يلد ولم الصحاح وقد تعقبه صاحب بولد ولم يكن له كفوا أحد فألفى الهمزة وحول حركتها على الفاء وقال الزجاج في قوله تعالى ولم يكن له كفوا أحمد أربعة أوجه القراءة - المختار فقال الكفى بالمد منها ثلاثة كفؤا بضم الكاف والفاء وكفوا بضم الكاف وسكون الفاء وكفأ بكسر الكاف وسكون الفا، وقد قرئ به او كفا ، بكسر النظير وكذا الكف، الكاف والمد ولم يقرأ بها و معناه لم يكن أحد مثلا الله تعالى جل ذكر، و يقال فلان كفى ، ولان و كفؤ فلان وقد قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكفؤ بكون الفاء وابن عامر والكسانى وعاصم كفؤا متقلا مهموزا و قر أحمزة بسكون الفاءمهموزا واذا وقف قرأ كفا بغير همزة واختلف عن نافع وضعها امثل فعل وفعل فلت فروى عنه كفؤا مثل أبي عمرو وروى كفأ مثل حمزة (ج) أى من كل ذلك (أكفاء) قال ابن سيده ولا أعرف الكف، جمعا على وفى أكثر نسخ الصباح أفعل ولا فعول وحرى أن يسعه ذلك أعنى أن يكون اكفاء جمع كف المفتوح الأول ( وكفاء) جمع كفى ككرام وكريم والاكفاء وفه ول و هو من تحريف كففل وأقفال وحمل واحمال وعنق واعناق وكفأ القوم انصرفوا عن الشئ ( وكفأ ٠ ٣ كفؤا ) عنه كفاً (صرفه) وقيل كفأتهم كفأ اذا الناسخ او كلامه فلو قال أراد و اوجهافه رفتهم عنه الى غيره فانكفؤا رجعوا (و) كفأ الشئ والانا، يكفؤه كفأ وكفاءة فتكف و هو مكفوء (كبه ) حكاه بضمتين غير ممدود لوافق صاحب الواعي عن الكائى وعبد الواحد اللغوى عن ابن الاعرابى ومثله حكى عن الاصمعى وفى الفصيح كا كلمات الاناء كيفته (و) عن ابن درستو يه كفاه بمعنى (قلبه ) حكاه يعقوب فى اصلاح المنطق وأبو حاتم في تقويم المقد عن الاصمعي والزجاج في فعلت - قوله وكفاه في نسخة المتن وأفعات وأبو زيد في كتاب الهمز وكل منه . اصحيح قال شيخه اوزعم ابن درستو به ان معنی قلبه أماله عن الاستواء كبه أولم يكبه قال - المطبوعة زيادة كمنعه اه ولذلك قبل أكفأ في الشعر لانه قلب القوافي عن جهة استوائها فلو كان ثل كيته كما زعم ثعلب الما قيل في القوافى لانه الا تكب ثم قال شيخنا و هذا الذي قاله ابن درستو به لا معول عليه بل الصحيح ان كب وقلب وكفاً متحدة في المعنى انتهى و يقال كفأ الاناء ( كا كفاه) رباعيا نفسله الجوهرى عن ابن الأعرابي وابن السكيت أيضا عنه وابن القوطية وابن القطاع في الافعال وأبو عبيد البكرى في فصل المقال وأبو عبيد في المصنف وقال كفأنه بغسير ألف أفصح قاله شيخنة او في المحكم انه الغة نادرة قال وأباها الأصمعي (اكتفاء) أى الاناء مثل كفاه (و) كفأه أيضا بمعنى (تبعه) في أثره وكفأ الأول واكتفاها أغار عليها فذهب بها وفي حديث السليك ابن السلكة أصاب أهليهم وأموالهم فاكتفأها (و) كفأت الغنم في الشعب) أى (دخلت فيه وأكفأها أدخلها و الظاهران ذكر الغنم مثال فيقال ذلك لجميع الماشية (و) كفأ ( فلا نا طرده) والذي في اللسان وكفأ الابل أو الخيل طردها (و) كفأ القوم) عن الشئ (انه مرفوا ) عنه ورجعو او يقال كان الناس مجتمعين فان كفؤا (و) انكفتوا اذا انهزمواو) أكفأ فى سيره ( عن القصد جارو) أكفأ وكفأ (مال) كانكفأ (و) كفأ وأكفأ ( أمال ) قال ابن الاثير وكل شئ أملته فقد كفأنه وعن الكسانى أكفأ التي أماله - لغية وأباها الاصمعي ويقال أكفأت القوس اذا أملت رأسها ولم تنصبها نصبا حتى ترمى عنها وقال بعض حتى ترمى عليها قال ذو الرمة قطعت بها أرض اترى وجه ركبها * اذا ماء اوها مكفأ غير ساجع أى مالا غير مستقيم والساجع القاصد المستوى المستقيم والمكفأ الجائر يعني جائر ا غير قاصد ومنه المجمع في القول وفي حديث ع قوله وتلصق هكذا بخطه الهرة انه يكفى لها الاناء أى عميله لتشرب منه بسهولة وفي حديث الفرعة خير من أن تذبحه ، وتلصق لحمه بوره وتكفى اناءك و توله والذي في النهاية بدون واو ناقتك أى تكب أنا لكن لا يبقى لك ابن تحليه فيه وتوله ناقتك أى تجعلها والهة بذبحك ولدها ومكفى الظ من آخر أيام المجوز ( و ) أكفأ اه في الشعر اكفاء (خالف بين ضروب (اعراب القوافى) التى هى أواخر القصيدة وهو المخالفة بين حركات الروى رفعا و نصبا وجرا أو خالف بين هجائها) أى القوافي فلا يلزم حرفا واحد اتقاربت مخارج الحروف أو تباعدت على ماجرى عليه الجوهرى ومثله بأن يجعل بعضها ميما و بعضها طاء لكن قد عاب ذلك عليه ابن برى مثال الاول بني ان البرشئ هين * المنطق اللين والطعيم ومثال الثاني مع قوله خلیلی سیر اواتر كا الرحلاني * بمهلكة والعاقبات تدور فبيناه بسری رحله قال قائل * من جمل رخو الملاط نجيب وقال بعضهم الاكفاء في الشعر هو التعاقب بين الراء واللام والنون * قلت وهو أى الاكفاء أحد عيوب القافية السنة التي هي الابطاء والتضمين والاقواء والاصراف والاكفاء والاسناد وفى بعض شروح الكافى الاكفاء هو اختلاف الروى بحروف متقاربة | المخارج أى كالطاء مع الدال كفوله اذار كبت فاجعلانى وسطا * انى كبير لا أطيق العندا يريدا لعنت وهو من أقبح العيوب ولا يجوز لا حد من المحدثين ارتكابه وفى الاساس ومن المجازاً كفأ فى الشعر قلب حرف الروى من | راء الى لام أولام الى ميم ونحوه من الحروف المتقاربة المخرج أو مخالفة اعراب القوافي انتهى (أو) أكفأ فى الشعر اذا (أقوى) فيكونان مترادفين نقله الاخفش عن الخليل وابن عبد الحق الاشبيلي في الواعي وابن طريف في الافعال قبل هما واحد زاد فى الواعي | وهو قلب القافية من الجر الى الرفع وما أشبه ذلك مأخوذ من كفأت الاناء قلبته قال الشاعر ه قوله أفد كذا بخطه وفيه أفد الترحل غير أن ركا بنا * لمانزل برحالنا وكان قد زعم الغداف بأن رحلتنا غدا * وبذاك أخبرنا الغداف الاسود وقال أبو عبيد البكرى في فصل المقال الاكفاء فى الشعر اذاقات بيتامر فوعا وآخر يخفوضا كقول الشاعر نسخ أزف وكلاهما بمعنى قرب اه