انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/107

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الهمزة ) وقد جاء أيضا فى شعر عامر بن جوين الطائي يصرف جارية وقال شيخنا جيشا (کفا) وجارية من بنات الدلو * لا قعقعت بالخيل خلخالها * ككر فئة الغيث ذات الصبيار تأتى الصعاب وتأتالها و معنى تأتال تصلحه وأصله تأتول ونصبه باضمار أن ومثله بيت لبيد بصبوح صافية وحدب كرينة * بمؤثل تأتاله ابهامها أي تصلحه وهي تفتعل من آل يؤل ويروى تأتاله ابهامها على أن يكون أراد تأتى له فابدل من الياء ألفا كقولهم فى بقى بقاو فى رضی رضا (وكرفات القدر) اذا أزبدت للغلى وتكر فأ) السحاب بمعنى ( نكرنا والكرفأة الكرثأة) وقد أعاده المؤلف في كرف وتبع هنا الجوهرى غير منبه عليه فان الذي قاله أئمة اللغة أن الثاء مبدلة من الفاء (و) الكرفتة (بالكسر شجرة الشفلح) كعملس وعمرها كانه رأس زنجي أسود (و) يقال ( كرفؤا) اذا اختلطوا * ومما يستدرك عليه الكرفتة قشرة البيض العليا اليابسة (المستدرك ) ونظر أبو الغوث الاعرابى الى قرطاس رقيق فقال غرقي تحت كرفي وه . زيه زائدة والكرفاة الضخم والكثرة وكرفا استكتف وتكرفأ الناس مثل كرفوا (كاه كنمه) يكون كسا (نبعه) ومربكسوهم أى يتبعهم و يقال للرجل اذا هزم القوم فروهو (كا) بطرد هم مرفلان یکسوهم و يك مهم نقله شيخنا عن الجوهرى واستدل بقول الشاعر كسى الشتاء بسبعة غير * وهو قول أبى | شبل الاعرابي وتمامه * أيام شهلتنا من الشهر * وقال ابن برى منهم من يجعل بدل هذا العجز با اصن والصنبر والوبر * وباقر وأخيه مؤتمر * وممال و بطفي الجر وسيأتي ذلك في لـ س ع (و) كسأ ( الدابة) يكسوها كسا (ساقها على اثر ) دابة (أخرى و) كـ أ ( القوم) يكسوهم كـأ (غلبهم في الخصومة ونحوها (و) كسا (بالسيف) اذا (ضربه) كانه مصحف من كشاه بالمعجمة كما سيأتى (وكس وكوه به هما وفي بعض النسخ زيادة وكسوءه أى بالفتح والمدأى (مؤخره) وكس الشهر و کوه آخره قدر عشر بقين منه ونحوها و جا، دبر الشهر و على دبره وكسنه وأكسائه وجنتك على كنه وفي كسائه أى بعد ما مضى الشهر كله وأنشد أبو عبيد كلفت مجهولها انو قايمانية * اذا الحداة على أكسائها - فدوا وجاء في كس الشهر وعلى كسته أى في آخره (ج) أى فى كل من ذلك (أكساء ) وجئت في أكساء القوم أى في متأخريم ومروا في أكساء المنهزمين وعلى أكسا نهم آثار هم و أدبارهم وركبوا اكساءهم ومن المجاز قدمنا فى أكساء رمضان وأدعولك في اكساء الصلوات كذا في الاساس وفي الصحاح الاكساء الأدبار قال المسلم بن عمر و التنوخي حتى أرى فارس الصموت على * أكساء خيل كأنها الابل يعنى خلف القوم وهو يطردهم نقله شيخنا قلت معناه حتى يهزم فيسوقهم من ورائهم كما انسان الابل والصموت اسم فرسه وركب كأ) أى (وقع على قضاء هذه عن ابن الاعرابى (و) من (كس من الليل بالفتح) أى (قطعة منه عن ابن الاعرابى أيضا كشاء) أى الفناء (كمنعه أكله) وكشأ الطعام كشأ أكله وقبل أكله (أكل الفناء) أى خضها كمايو كل الفناء ونحوه (كشا ) و كشأ (اللهم) كشأ فهو كشى (شواه حتى يبس) ومثله وزأت اللحم أى أيبسته وسيأتى كا كشأه) رباعيه او كشأت اللحم وكشأنه مضعفا اذا أكلته ولا يقال في غير اللهم وكشأ بكثأ اذا أكل قطعة من الكشئ وهو الشواء المنضج وأكثأ اذا أكل الكثئ (و) كشأ (الشئ) ولفاء أى (قشره) قاله الفراء (فتكشأ) ويستعمل في الاديم تكشأ أذا تنتشر (و) كشأوسطه بالسيف ضربه و قطعه) والظاهر ان ذكر السيف والوسط اليسا بقيدين كما يدل له سياقهم (و) كشأ (المرأة) كشأ (جامعها) ولو قال جامع كان أخصر وكشئ من الطعام كفرح كشأو كشاء) كهاب الاخيرة عن كراع وضبطه بعضهم محركة وكذا هو في نسختنا ( فهو كشي) ككتف وکشی ) كامير ( وتكشأ) أى ( امتلا) من الطعام ورجل كشي ممتلئ منه وفلان يتكشأ اللحم يأكله وهو يابس (ككشأ) الانيا | يكشأ اذا أكل قطعة من الكشئ وهو الشواء المنضج فامتلا (د) كشئ (السقاء) كثأ بانت أدمته من بشرته) بالتحريك فيهما قال أبو حنيفة هو اذا أطيل طبه فيبس في طبه وتكسر والكش، غلظ في جلد اليد و تقبض (و) قد كشئت (بده) أى تشققت أوغلط جلدها وتقبض وذو كشاء كتاب ع ) حكاه أبو حنيفة قال وقالت جنية من أراد الشفاء من كل داء فعليه بنبات البرقة من ذي كشاء يعنى بنبات البرقة الكراث وقد يأتى فى وضعه ان شاء الله تعالى ( والكشأة بالضم العيب) يقال مافي حسبه كشأة نقله الصاغاني ( كان ) على الشني (مكافأة وكفار) كفتال أى (جازاء) تقول مالي به قبل ولا كفاء أى مالى به طاقة على أنى اكانته (كفا) (و) كافأه مكافأة وكفا. (ماثله) وتقول لاكفاء له بالكسر وهو في الأصل مصدر أى لا نظير له وقال حسان بن ثابت

وروح القدس ليس له كفاء * أى جبريل عليه السلام ليس له نظير ولا مثيل وفى الحديث فنظر اليهم فقال من يكافئ هؤلاء. وفي حديث الاحنف لا أقاوم من لا كفاء له يعنى الشيطان ويروى لا أقاول (د) كافأه (راقبه و ) من كلامهم الحمد الله كفاء الواجب أى) قدر (مايكون مكافئاله والاسم الكفاءة والكفاء، بفتحهما ومدهما وهذا كفاؤه) بالكسر والمدقال الشاعر فأنكحه الا في كفا، ولا غنى * زياد أضل الله سعی زیاد ( وكفأته) بكسر فسكون وفي بعض النسخ بالفتح والمد (وكفينه) كأمير (وكفوه) كففل (وكفوه) بالفتح عن كراع (وكفوه)