انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/110

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

م أنشده الجوهري في مادة ض رس 11. (فصل الكاف من باب الهمزة ) (كفا) واستقال بائعه فأبى وبارك الله له في المعدن فده البائع وسعى به الى على رضى الله عنه فألزمه الخمس وأضرال بائع بنفسه فى سمايته بصاحبه اليه كذا فى لسان العرب (الكفاء) بالكسر والمد ( ككتاب سترة من أعلى البيت إلى أسفله من مؤخره أو هو (الشقة) التي تكون ( في مؤخر الخباء أو ) هو ( كساء بلقى على الخباء) كالازار ( حتى يبلغ الارض و) منه ( قد أكفأت البيت) أكفاء وهو مكنا اذا عملت له كفا ء وكفاء البيت مؤخره وفي حديث أم معبد رأى شاة في كفاء البيت هو من ذلك والجمع أ كفئة كمارو أجرة (و) رجل مكفاً الوجه متغيره ساهمه و رأيت فلانا مكفأ الوجه اذا رأيته كاسف اللون ساهما و يقال رأيته متكفى اللون ومن كفت اللون أي تغيره ويقال أصبح فلات كى اللون متغيره كانه كفئ فهو ( كفى اللون) كأمير ( مكفوه) لمكرم أى ( كافه) ساهمه أى ( متغيره ) لامر نابه قال دريد بن الصمة وأسمر من قداح النبع فرع كفى اللون من مس وضرس

اى متغير اللون من كثرة ما مسح وعصر (وكافأه دافعه) وقاومه قال أبو ذر في حديثه إن اعباء تان نكافئ بهما عن اعين الشمس وانى وأسمر من قداح النبع فرع الاخشى فضل الحساب أي تقابل بهما الشمس وندافع من المكافأة المقاومة (و) كافأ الرجل ( بين فارسين برحمه) اذا والى بينهما به علمان من عقب وضرس ( طعن هذا ثم هذا و ) في حديث الحقيقة عن الغلام (شاتات مكافأتان) بفتح الذاء قال ابن الاعرابی مشتبهتان رقیل متقاربنان | وأنشده صاحب اللسان وقيل مستوينان ( وتكسر الفاء) عن الخطابي واختار المحدثون الفتح ومعنى تساويتان (كل منهم امساوية لصاحبتها في السن) وأصغر من قداح النبع فمعنى الحديث لا يدق عنه الابسنة وأقله ان يكون جذعا كما يجزئ في الضحايا قال الخطابي وأرى الفتح أولى لانه يريد شانين قدسوى فرع اه بينهما أى مساوى بينهما قال واما الكرفعناه انه ما مساويتان فيحتاج أن يذكر أى شئ او با وانما لو قال متكافئتان كان الكبير أولى وقال الزمخشري لا يفرق بين المكافتين والمكافأتين لان كل واحدة اذا كافأت أختها فقد كوفئت فهى مكافئة ومكافأة - أو يكون معناه معادلتان لما يجب في الزكاة والاضحية من الاسنان قال ويحتمل مع المفتح أن يراد مذبوحتان من كافأ الرجل بين البعير ين اذا نحر هذا ثم هذا معا من غير تفريق كأنه يريد سيد بجهما في وقت واحد وقيل تذبح احد اهما مقابلة الاخرى وكل شئ قوله يريد يذبحهما كذا من الرجال للمرأة يقول انه مثلها فى حسبها وقرأت في قراضة الذهب لأبي الحسن على بن رشيق القير وانى قول الكميت يصف الشور بطاله ولعله يريد أن يذبحهما ساوى شيأ حتى يكون مثله فهو مكان له والمكافأة بين الناس من هذا و يقال كافأت الرجل أى فعلت به مثل ما فعل بي ومنه الكفو اه والكلاب وعات في عانة منها بعثعة * فحر المكافئ والمكثور يهبل قال المكافئ الذي يذبح شاتين احداهما مقابلة الأخرى للحقيقة ( وانكفأ) مال ككفأ وأكفأ وفي حديث الضحية ثم انكفأ الى كبشين أمليين فذبحهما أى مال و (رجع) وفي حديث آخر فوضع السيف في بطنه ثم انكفأ عليه (و انكفأ (الوند) كا كفأ وكفاً وتكن أو انكفت أى (تغير) وفي حديث عمرانه انكف ألونه عام الرمادة أى تغير عن حاله حين قال لا آكا بنا وفي حديث الانصارى مالى أرى لونك منكفة اقال من الجوع وهو مجاز ( والكفى) كامير ( والكف ، بالكسر بطن الوادي نقله الصاغاني | و ابن سيده (والتكافؤ الاستواء) وتكافأ الشيبانتمائلا ك كافا وفى الحديث المسلمون تتكافأدماؤهم قال أبو عبيد يريد تساوى | في الديات والقصاص فليس الشريف على وضيع فضل في ذلك وممابق على المصنف قول الجوهرى تكفأت المرأة في مشيتها ترهبات ومارت كما تت كذا النخلة العبدانة نقله شيخنا قلت وقال بشمر بن أبي حازم وكان طعنهم غداة تحملوا * سفن تكفأ في خليج مغرب هكذا استشهد به الجوهری و استشهد به این منظور عند قوله وكفأ الإناء يكفؤه كفأفتكفأ وهو مكفوء قلبه ومما يستدرك عليه | (المستدرك ) الكفاء كسحاب أيسر الميل في السنام ونحوه جمل أكفأ وناقة كفأى عن ابن شميل سنام اكفأ هو الذى مال على أحد جنبي البعير وناقة كفأى وجمل أكفأ و هذا من أهون عيوب البعير لانه اذا سمن استقام سنامه ومن ذلك في الحديث انه صلى الله عليه وسلم كان اذا مشى تكفأ تكفوا التكف و التمايل إلى قدام كما تتكفأ السفينة في جريها قال ابن الاثير روی مهموزار غير مهموز قال | والاصل الهمزلان مصد وتفعل من الصحيح تفعل كتقدم تقدما وتكفأ تكفؤا الهمزة حرف صحيح فأما اذا اعتل انكسرت عين المستقبل منه نحو تحفى تحفيا و تسمى تسميا فاذا خفضت الهمزة التحقت بالمعتل وصار تكفيا بالكسر و هذا كما جاء أيضا انه كان اذا منى كأنه ينحط في صلب وفي رواية اذا مشى تقلع و بعضه يوافق بعض أو يفسره وقال ثعلب في تفسير قوله كأنما يحط في صبب أرادانه قوى البدن واذا مشى فكأنما يمشي على صدا و رقدميه من القوة وأنشد الواطنين على صدور نعالهم * يمشون في الدفى والابراد والتكنى في الاصل مهمو زفترك همزه ولذلك جعل المصدر تكفيا و في حديث القيامة وتكون الارض خبرة واحدة يكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبرته في السفر وفي رواية يتكفؤها يريد الخبزة التي يصنعها المسافر و يضعها في الملة فانها الاتبسط كالرقاقة وانها نقلب على الأبدى حتى تستوى وفي حديث الصراط آخر من يمر رجل يتكفأ به الصراط أى عميل و ينقلب وفي حديث الطعام غير مكفو ولا مودع وفي رواية غير مكفى أى غير مر دود ولا مقلوب والضمير راجع للطعام وقيل من الكفاية فيكون من المعتل والضمير لله