والتقت برجل زعيم شديد الأير كاملا فتصير هي تهرب منه يمينا وشمالا والصبار أمن التقت برجـال شتوو نكحوها واحد بعد واحد وتصبر وتقابلهم بالصبر من غير كره بل تحمد ذلك ،والمأوى هي التي بفرجها الماء الكثير .والمصفح هي المرأة الضيقة الفرج طبيعة من االله فتلقى فمه محلولا وقعره بعيدا لا يدخله الأير وقيل غير ذلك والعضاض من إذا أتته الشهوة وكان الأير فيه يبقى يعض فيه بانحلالـه هو الذي يكون عريضا .وعريضة العانة أحسن ما تنظر إليها وأبو بلعوم لمقدرته على استقبال الأيـر الكبير وانطباقه .وأبو جبهة هو الذي تكون له عرعرة كبيرة غليظة .والعريض يطلق هذا الاسم على المرأة التي تكون جسيمة خصيبة اللحم إذا امتدت أفخاذها وعلقت فخذها على فخذ يبقى بـين أفخاذهـا طالعا وإذا تربعت يبقى بين أفخاذها كالصاع حتى إن الذي يكون جالسا يبصره طالعا وإذا مشت وأبدلت الخطوة يكون خارجا من تحت الحوائج وهذه المرأة لا يشبعها إلا الأير الكامل العريض الشديد الشهوة. ( حكى ) :أنه كان على عهد هارون الرشيد رجل مسخرة يتمسخر على جميع النساء ويضحكن معـه ويقال له الجعيد وكان كثيرا ما يشبع في فروج النساء له عندهن حظ ومقدار وعند الملوك والـوزراء والعمال لأن الدهر لا يرفع إلا من هو كذلك .و قيل شعر فى ذلك :
قال الحعيد :كنت مولعا بحب امرأة ذات ذات حسن وجمال وقد واعتدال وبهاء وكمال وكانت سمينة
ملتحمة إذا وقفت يبقى كسها ظاهرا وهو في الوصف كما تقدم في الكبر والغلظ والعرض قال :وكانت
جارة لي وكن معشر النسوان يلعبن بي ويتمسخرن على ويضحكن من كلامي ويفرحن بحديثي فأشبع
فيهن بوسا وتعنيقا وعضا ومصا وربما لا أنكح إلا هذه المرأة فكنت إذا كلمتها على الوصال تقول لي
أبياتا لا أفهم لها معنى وهى هذه الأبيات: