الدخول بها تقضى له بعد اليأس فيسهل قضاؤها في أقرب وقت و من رأى الفرج مفتوحا ورأى قعـره أو لم يره ولكنه مفتوح الفم يعلم أن صعب الحوائج يخطر بباله وإن رأى رجلا دخل علي صبية ثم قام عنها ورأى فرجها فإن حاجته تقضى على يد ذلك الرجل بعد التعريض وإن دخل هو وحده عليها ورأى فرجها فإن اصعب حوائجه تقضى علي يده أو يكون السبب في قضائها شئ من الأشياء ورؤيته علـي كل حال حسنة ورؤية النكاح أيضا إذا رأى أنه ينكح ولم ينزل منه شئ فالحالة التي يطلبها لا تقضـى وقيل إن الناكح ينال غرضه من المنكوح ونكاح ذوى الأرحام مثل الأم ولأخت على أنه يطـأ مكانـا محرما وقيل يحج إلى بيت االله الحرام ويرى الأماكن الشريفة وأما الذكر فتقدم يدل علـى قطعـه مـن الأرض وقطع نسله ورؤية السراويل تدل علي الولاية لأن تصحيفه سروال ورأى بعضهم إن الأميـر أعطاه سروالا فتولى القضاء ويدل أيضا على ستر العورة وقضاء الحاجة واللوز تصحيفه زول فمـن رأى اللوز فإن كان في شدة زالت شدته والمرض زال عنه ذلك المرض أو منصـب زال عنـه ورأى بعضهم أنه يأكل لوز ًا فأخبر بعض عدوه فانهزم فمن رأى إن ضرسه سقط مات له عدو ولذلك سـمي العدو به فيقول :فلان ضرس لفلان أي عدو له وقراءة القران تدل على ورود مسلم وتعبر على قدر ما رأى إن كان خيرا فخيرا وإن كان شرا فشرا والقرآن والحديث تفسيره ظاهر الآية مثل نصر مـن االله وفتح قريب فهذا يدل على النصر والفتح واستفتحوا يدل على الفتح وآية العذاب تدل على العذاب مثل غافر الذنب وقابل التوبة شديد العقاب ذي الطول .والخيل والبغال والحمير يدل على الخير وقال صلى االله عليه وسلم :الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة وقـال تعـالى ) :لتركبوهـا وزينـة ( والحمار الإنسان فإذا رأى أنه راكب على حمار سيار فإنه يدل على إنه وقف جده وسعده في كل شيء وإن سقط به وكان قليل السير أدبره جده وسعده خصوص ًا إذا سقط إلى الأرض فإنه تلحقه معركـة أو نكبة وسقوط العمامة من الرأس تدل على الفضيحة لأن العمائم تيجان العرب والمشي حافي ًا يدل علـى ذهاب الزوجة وإذا رأسه عريان ًا يدل على موت أحد الوالدين إلى غير ذلك من التصحيف وقس علـى ذلك .وأما الكس فيسمي به فرج المرأة الشابة من النساء ومن المنعم الملحم والقلمون للصبية الغليظـة الفرج والعص يطلق على كل فرج والزرزور للصغيرة جد ًا وقيل للمرأة المريضة والشق للمرأة الرقيقة وأبو طرطور هو الذي له طربوشة كالديك وأبو خيشوم هو الفرج الذي يبقى فيـه ضـربة اللسـان و القنفود للعجوز الكبيرة إذا كان مشعورا و السكوتى لقلة كلامه والدكاك لتدكيكه على الأيـر إذا دخلـه تنفس والثقيل هو الذي يثقل على خاطره فلو دخلته أيور جملة الرجال لما أهمه ذلك ولو أصاب لـزاد فيكون الأير في الهرب وهو وراءه فى الطلب فلو لم يثقل عليه ما هرب منه والفشفاش هو الذي يطلق على بعض النساء دون بعض لأن بعضهن إذا بالت يسمع له تفشفيش كثير والبشيع والحسن معناهمـا واحد لأنهما أحسن ما تنظر في النساء وأبشع ما تنظر في بعضهن والنفاخ سمى بذلك الاسم لانحلالـه وانغلاقه إذا أتته الشهوة فيبقى يصل ويعلق فاه حتى يتم والطالب هو كبعض النساء دون بعض وهـى المرأة التي تكون طلابة الأير فلو أصابت ما فارقها طرفة عين و المقور هي المرأة الواسعة الفرج التي لا يشبعها الأير الكامل من الرجال وأبو شفرين هي التي يبقى أشفار فرجها رقاقا من الضعف طويلـة كاملة وأبو عنكرة هو الذي يكون في رأسه لية كلية الكبش ويدير الأفخاذ يمينا وشمالا والغربال هـي التي إذا صعد الرجل عليها وأدخل أيره في فرجها تبقى تغربل بفرجها في الإدارة سائرة والهـزاز إذا دخلها وحست في إرجاعها تبقى تهز من فتور ولا عياء حتى تأتى لشهوتها والمؤدى هي المرأة التـي تؤدى بفرجها وتأخذ في مساعدة الأير إذا كان داخلا وخارجا والمعين تعين الرجل في الحـط والرفـع والتدخيل والتخريج إذا كان بعيد الشهوة بطئ المنى فيأتي سريعا والمقبب هو الذي تبقى عليـه لحمـة كأنها قبة منضوبة على رأسه رطوبة شديدة والمسبول هو الذي يمتد تحت الأفخاذ إذا نزلت ويرتفع إذا ارتفعت وقيل مسبولا بين الأوراك على أصل خلقته والملقى هو لبعض النساء دون بعض لأن بعضهن إذا أتاه الرجل به يصير كالرجل الزعيم إذا التقى بقرينه وكان قرينه في يده سيف وكان عارفا بـأمور الحرب والآخر بأمور اللقف فصار كلما ضربه لقيه بالدرقة .والمقابل يطلق على المشتاقة فـي الأيـر وقيل من لا يروع ولا يستحيى بل يقابل قبولا حسنا .والهراب هذا على من كانت لا تتحمـل النكـاح
صفحة:الروض العاطر في نزهة الخاطر.pdf/26
المظهر