ويتعجب بنفسه بما أعطى من الصحة والقوة فيرتعد عند ذلك الفرج ويتعجب من كبره ويقول من يقدر على هذا فإذا عمل رأسه بباب الفرج يشخ فمه فإذا دخل إلى آخره يضحك منه فإذا دخل عليـه يهـز ويقول له لا تكذب في ذلك الهز وهو حسن قليل فعند دخوله وخروجه تجيبه بلسـان الحـال الانثيـين تقولان مات مات فإذا أفرغ من الشهوة وهو يقيم في رأسه ويحكى ما عنـدي سـوء بلسـان الحـال. والنعاس سمي بذلك لأنه إذا قام واشتد فيأخذ في حالة الرجوع فيبقي يتناعس إلى أن ينام والزدام هـو الخباط إذا لقي الفرج يزدم برأسه مفارط ًا في الدخول شوق ًا في النكاح والخباط لأنه لا يدخل حتى يخبط فم الفرج ويطبطب ،ومشفى الغليل وهو أنه قبل الدخول والالتقاء يتأسف ويتحلف فإذا دخل ونال مراده فلا يخرج حتى يشفي غليله والخراط والدقاق لأنه يخرط باب الفرج ثم يدقه ويقضى منه أربه من غير لا والدخال والخراج معناهما حياء والعوام سمى بذلك أنه إذا دخل إلى الفرج يتمرغ ويعوم يمين ًا وشما ً معروف ،والأعور لأن عينه لا تشبه العيون كالحفرة المقصورة والدماع سمي بذلك لكثرة دموعه لأنه لا بكي وإذا مس أحد بكي وإذا رقد بكي وإذا تفكر بكي وأبو رقبة لأنه إذا قام بكي وإذا رأى وجه ًا جمي ً لم يكن ما أطول من رقبة وأوسع جرثومة وأعرض من ظهره وأملس له عـروق منشـرة وعـروق متغيبة ،والفرطاس لأن رأسه ليس عليه شعر البتة وأبو عين معلوم والعنزي وهذا لأنه إذا قام لا يبالي بأحد ولا يستحي يرفع الأثواب على رأسه ويمسكهم و الاسم يطلق على القصير الغليظ وأبو قطاية وهو كثير الشعر ،والفصيص مسك ًا فترى صاحبه يأخذ الحياء وهو لا يأخذه والمستحي يرفع لقلـة انكشـافه والباكي والهزاز واللزاز لأنه يهز ويلز ولو صاب لدخل بالبيضتين معه إذا التقى بالفرج فيجب أن يشد عليه بالشجاعة وأبو لعابة لأنه يسيل لعابه في كلا الحالتين إذا وقف وإذا دخل خصوص ًا إذا كان مـاؤه كثيرا ً ،والشلباق لأنه إذا دخل في الفرج الحلو تسمع له تشلبيق كتشلبيق الغدير ،والهتاك وهـو القـوي الشديد السفاك للدماء ،والفتاش لأنه إذا دخل الفرج لا يستقر في مكان واحد بـل يفـتش فـي الوسـط والتراكين والحكاك وهو لا يدخل حتى يحك باب الفرج وقيل وهو المرخي نسأل االله السلامة والعافيـة وهو الذي لا يدخل أبد ًا بل يحك حك ًا إلى أن ينزل والمتطلع للذي يطلع على أمور ويصل إلى الأمـاكن الغريبة والمكاشف الذي لا يأخذه رخو ولا تقع له دهشة ولا حشومة أبد ًا صحيح شديد إلى غير ذلك من الأيور وأسماؤها كثيرة جد ًا انتهى وكفى .؛
اعلم يرحمك االله إن لفروج النساء أسماء كثيرة فمنها: الكس؛التبنة؛ الطبون؛ الحر؛الفرج؛ أبو طرطور؛ الشق؛ الزرزور؛ العص؛ الغلمون؛ الثقيـل؛ الـدكاك؛ السكوتي؛ القنفود؛ أبو خشيم؛ النفاخ؛ الحسن؛ الطلاب؛ البشيع؛ الفشفاش؛المقعور؛ أبو بلعوم؛ العريض؛ الواسع؛ أبو جبهة؛المودي؛ الهزاز؛الغربال؛ أبو عنكرة؛ أبو شفرين؛المقابل؛الملقي؛ المسبول؛ المغيـب؛ المعبن؛العضاض؛المغمور؛ المصفح؛ الناوي؛ الصبار؛ وغير ذلك ؛
فأما الفرج سمي بذلك الاسم لانحلاله وسيل يطلق على المرأة والرجال قال االله تعـالى ) والحـافظين
فروجهم والحافظات ( والفرج هو الشق يقال :انفتحت لي فرجة في الجبل أي شق وهـو يفـتح الفـاء
وسكون الراء ويطلق على فرج المرأة وأما بفتح الفاء والراء فيراد به تفريج الكربة ومن رأى في منامه
فرج المرأة وكان في كربة فرج االله كربته وإن كان في شدة زالت عنه وإن كان فقيـر ًا اغتنـى لأنـه
تصحيفه فرج وإن طلب حاجة قضيت له وإن كان ذا دين أدى عنه دينه وإن رآه مفتوحـ ًا أحسـن وإن
رأى فرج الصبية الصغيرة فإنه يدل على إن باب الفرج مخلوق والباب الذي يطلـب لا تقضـي منـه
حاجته وقيل أنه يقع في شدة ونكبة ولا خير في هذه الرؤيا وإن رأى فرج الصـبية الصـغيرة غيـر