يزور التوفيق القبطية بالاسكندرية ويأمر وزير معارفه فيزور التوفيق القبطيه بالقاهرة هو وجميع رجال الوزارة ويتجنب رفعة النحاس باشا جهد استطاعته ان يزور مدرسة اسلامية . فياويل الاسلام من المصلين وياويل العدل نفسه من تلك المعاملة الظالمة التي يعاملنا بها ذلك المصلي المتدين ولست اهتمهنا بظلم النحاس باشا للمسلمين في الوظائف لأننا اذا كنا متعلمين أمكنا ان نترك هذه البلاد وتعمل في غيرها من البلاد التي لا تعصب فيها أما الجهل فيحرمنا من كل شيء
الخاتمة
يطالب سعادة مكرم باشا في آخر كتابه زوال هذا الحكم وكل مانشأ عنه من تعيينات وترقيات واستثناءات وغير ذلك وهو طلب لا تصلح البلاد بدونه وكما أن رقعة النحاس باشا اعاد وزارته - الاولي كما كانت بجميع اشخاصها في مراكزهم السابقة يجب أن يرد عليه بعد خروجه من الحكم باعادة كل شيء الي ما كان عليه قبل دخوله فيه وان يحرم دخول الحكم على رفعـة النحاس باما ورأسه المفكر مكرم باشا مرة أخري وبغير هذا لاتصلح الأمور تان رفعة النحاس باشالو دخل الحكم مرة أخري خشينا أن يركبه شيطان شر من مكرم باشالأنه هو شخصيا لا يستطيع الاستقلال بعمله ولا بد من أن يعتمد على غيره . اما مكرم باشا فقد عرفناه رئيس وزارة مدة طويلة وان كان قد تنكر لنا في زي شبح امه رفعة النحاس باشا
قيمة الكتاب الأسود الأدبية
وبعد فلي كلمة أقولها على أسلوب مكرم باشا الذي ظل يتي