بقراط الى الاستيان فرة السلطان كيده في نحره و أذاقه وبال أمره فمجهز بقراط جيشا فهلكوا من برد الشتاء] و حاق بهم أسباب البلاء و العنا[ء] ثم خرب السلطان بلدة كان نمرود بن كنعان يسكنها و صعد منها الى السماء و بني في جوارها بلدة و مسجدا، و أقام السلطان بكرجستان خمسة أشهر و أنهى اليه أن خاقان ترک قضى نحبه و التاث" أمر تلك الولاية و الممالک فعاد السلطان الى كنجه" ثم سار الى البرفعة و عبر نهر ارس و هو مثل جيحون بلاسفينة و ملاح فوصل السلطان الى قرية يقال لها وريانس فاستقبله شیخ قد أكل الدهر عليه و شرب و سلم على السلطان و قال أنا رجل مسلم أسامت على يد أمير المؤمنين المعتصم حين مر بهذا الموضع فسأله الوزير نظام الملک عن آداب الاسلام فكان عالما بها و شهد ثقات تلک الولاية من المسلمين و النصارى أن هذا الشيخ قد دارت عليه الأدوار و الأطوار و هو أصدق من القطا و أبي ذر و أكرمه السلطان و عظمه و ساق اليه مركوبه و أعطاه ألف دينار ثم انصرف السلطان الى فارس و عيد هناك، (27.f) مسير السلطان الأعظم عضد الدولة أبي شجاع الب ارسلان مرة أخرى A الی ملک الروم ارمانوس و أسره و في سنة ثلاث وستين و أربع مائة من السلطان الب ارسلان بالشام (۱) في الاصل : بكرخستان (۲) الاصل : الباث، (۳) في الاصل : طنجه، (٤) في الاصل : (۰) الاصل : ابوه عبد $
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/49
المظهر